الكويت: تحت رعاية أمينة رجب صالح نائباً الرئيس  التنفيذي في شركة نفط الكويت،  أنطلقت اليوم في الكويت فعاليات مؤتمر "الكويت الدولي لتكنولوجيا إنتاج الهيدروجين" ، ويقام الحدث الرائد على مدار يومين  باستضافة شركة نفط الكويت، وبمشاركة أكثر من 150 خبيراً محلياً وإقليمياً وعالميا والقادة وصناع السياسات ًفي هذا القطاع ونخبة من المتخصصين في مجال الابتكار التكنولوجي.

وبدأت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بالكلمة الافتتاحية قدمها كل من: عبد الله المطيري مدير الإنتاج والمشاريع - الغازفي شركة نفط الكويت،  وبيتر جنسن مدير المشاريع في شركة "شل للنفط "، الرئيسان المشاركان في اللجنة  التنفيذية لدورة هذا العام لمؤتمر"الكويت الدولي لتكنولوجيا إنتاج الهيدروجين"  .

وخلال كلمته الافتتاحية أعرب  وليد الرفاعي، الرئيس التنفيذي في رابطة المتخصصين في مجال الطاقة عن فخره بإنطلاق فعاليات هذا الحدث الرائد إقليمياً. وقال وليد الرفاعي: "نتوجه بخالص الشكر لكل من شركة  نفط الكويت الجهة المنظمة للمؤتمر، و شركة "جلف كريو" الراعي الرئيسي للمؤتمر،  Linde الراعي البلاتيني والرعاة المشاركون: CLEARLY GOTTLIEB، وGE Vernova، وSPETCO، للجهود الحثيثة والالتزام المتواصل لدعم مشاركة الخبرات والنقاش الفعال حول تعزيز تكنولوجيا إنتاج الهيدروجين".

وأكد عبد الله المطيري مدير الإنتاج والمشاريع - الغازفي شركة نفط الكويت، على أهمية انعقاد المؤتمر  لتبادل الخبرات والنقاش الفعال لتحقيق الرؤية المسقبلية  “صافي صفر انبعاثات كربونية".  

   كما أشار  بيتر جنسن، مدير المشاريع في شركة "شل للنفط "  إلى ان النقاشات الفعالة خلال اليوم الأول للمؤتمر تساهم في رسم خارطة الطريق لمستقبل الهيدروجين لتحقيق  في استدامة الطاقة.

 وشهدت فعاليات اليوم الأول ندوة قدمتها كل من أمينة رجب صالح نائباً الرئيس  التنفيذي في شركة نفط الكويت، و دكتورة مارثا كراوفورد، الشريك التشغيلي في شركة Macquarie Asset Managemen، وبإدارة نادر سلطان خبير الطاقة، وركزت العروض التقديمية خلال الندوة على الإمكانات التحويلية للهيدروجين في تحقيق مستقبل الطاقة المستدامة وأهمية تعزيز التعاون وتكثيف الجهود لتحقيق هذه الأهداف.

كما شملت فعاليات اليوم الأول استعراض التطبيقات ونماذج الأعمال الإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، والعديد من النقاشات المثمرة حول تعزيز التعاون الإقليمي وبناء بنية تحتية قابلة لتحقيق الجدوى التجارية والاقتصادية المرجوة من الهيدروجين، وأيضاً حول احدث التقنيات في لتكنولوجيا إنتاج الهيدروجين،  والمخاطر والفرص الرئيسية،  والبنية التحتية للهيدروجين، والنقل، والتصدير. وسلطت النقاشات الضوء على الرؤية المستقبلية حول التحديات والفرص والأطر الاستراتيجية والتكنولوجية والبنية التحتية اللازمة للاستفادة من الإمكانات الكاملة للهيدروجين، من أجل تعزيزدور الهيدروجين في تحقيق مستقبل طاقة نظيفة وآمنه وبأسعار معقولة.

#بياناتحكومية

-انتهى-