برعاية "إكسون موبيل" و"ريثيون الإمارات" 

أقيمت المسابقة برعاية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم

تلقت المسابقة أكثر من 400 طلب من 64 جامعة في 14 دولة حول العالم

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: اختتمت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة السنوية العاشرة لمسابقة "بحوث طلبة الجامعات" تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة طلابية وأكاديمية واسعة حضورياً وعبر الإنترنت، حيث أتاحت المسابقة البحثية للطلبة منصة قيّمة لترجمة أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع بحثية وإبداعية، وتنمية مهاراتهم والارتقاء بالجيل القادم من المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال والباحثين الذين تقع على عاتقهم مهمة بناء مستقبل قائم على اقتصاد المعرفة والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

شهدت المسابقة، التي أُقيمت برعاية شركتي "إكسون موبيل" و"ريثيون الإمارات"، وهي شركة تابعة لـ"ريثيون تكنولوجيز"، مشاركة عدة دول مثل مصر والهند وإندونيسيا وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وفلسطين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وفيتنام واليمن. وشارك فيها حضورياً، في الحرم الجامعي في أبوظبي، 600 ضيف، بينما انضم إليها افتراضياً نحو 500 شخص.

تأتي إقامة المسابقة تجسيداً لرؤية جامعة أبوظبي الهادفة إلى تعزيز ثقة الطلاب وصقل مهاراتهم البحثية عبر تمكينهم من تحويل مشاريعهم إلى أفكار تجارية مبتكرة واستكشاف آفاق جديدة في مجالات دراستهم. وقد تلقت المسابقة أكثر من 400 طلب مشاركة من 64 جامعة في 14 دولة، حيث أتيحت الفرصة للفرق المتنافسة لتقديم مشاريعها البحثية عبر برنامج "لونشباد ستارت أب" التابع لجامعة أبوظبي، والذي يدعم عدد من الطلبة الذين يتم اختيارهم بمنحهم المزيد من التوجيه والتمويل لتحويل مشاريعهم الواعدة من مرحلة بناء الفكرة وتطويرها إلى مرحلة التسويق للجمهور.

وفي ختام المسابقة أقيمت مراسم توزيع الجوائز على 59 فريقاً من الجامعات المشاركة، وذلك ضمن 19 فئة، بينما حصلت ثلاثة فرق على جائزة منصة "Launchpad start-up" الخاصة بإطلاق المشاريع الناشئة.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور فيليب هاميل، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للبحث العلمي والتطوير الأكاديمي: "تشهد مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" تطوراً مطرداً عاماً بعد عام، مما يتيح للطلبة فرصة إثراء مهاراتهم في مجال البحث والابتكار وعرض مشاريعهم البحثية واكتساب قدرات إضافية يمكن استخدامها في مجالات جديدة يبحث عنها أصحاب العمل. وأثني على العمل الجاد الذي بذله الطلبة والتفاني الذي أظهروه خلال تطوير مشاريعهم المقدمة، كما نعتز بأداء طلبتنا في جامعة أبوظبي، الذين هم دوماً في صميم ما نطمح لتحقيقه من إنجازات على مدى 20 عاماً من المسيرة المتميزة لهذا الصرح الأكاديمي. ونشكر جميع الموجهين ولجنة تحكيم المسابقة على جهودهم في دعم الطلبة، كما نشكر شركتي "إكسون موبيل" و"ريثيون الإمارات" على دعمهما السخي للحدث."

من جانبه، قال طاهر حامد، رئيس إكسون موبيل الإمارات: "نحن سعداء بالتعاون مع جامعة أبوظبي لضمان أن تلبي جهودنا المشتركة احتياجات الطلاب التعليمية، فنحن في إكسون موبيل نؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتعزيز الفرص الفردية والنمو الاقتصادي، والارتقاء بمهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي تعد ضرورية في عالم اليوم. وتأتي رعايتنا للدورة السنوية العاشرة لمسابقة "بحوث طلبة الجامعات" تحقيقاً لأهدافنا في تعزيز اهتمام الطلاب في دولة الإمارات والمنطقة بالابتكار باستخدام أحدث التقنيات، وبالتالي تحولهم إلى أفراد قادرين على إحداث التطور والتغيير."

وقال فهد المهيري، مدير عام «ريثيون الإمارات»: "تحرص ريثيون الإمارات دوماً على الاستثمار في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والبحث والتطوير، للمساعدة في تمهيد الطريق لمستقبل واعد، ونعتز بدعمنا لمسابقة "بحوث طلبة الجامعات" لهذا العام، نظراً لما توفره من منصة فريدة للطلاب لتحفيز حب الاستطلاع لديهم، وتحويل أفكارهم المميزة إلى مساهمات بحثية مهمة."

تُعد مسابقة "بحوث طلبة الجامعات" التي تنظمها جامعة أبوظبي المسابقة الطلابية البحثية الأضخم على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستهدف جميع التخصصات الجامعية الرئيسية، وهي بمثابة منصة علمية تسمح للجامعات بعرض أبحاث طلبتها العلمية، وتُمثل مبادرةً من أجل "التعلم من خلال البحث"، تُمكن الباحثين الشباب من تطوير وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك التفكير النقدي والتحليلي والتعاون والتواصل وحل المشكلات.

لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/

#بياناتحكومية
- انتهى -