أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: يستعد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التابع للمركز الوطني للأرصاد، للإعلان عن الفائزين الثلاثة في دورته البحثية السادسة، وذلك خلال مؤتمر صحفي سيقام يوم  21يناير بمقر المركز الوطني للأرصاد بأبوظبي.

وتعكس المقترحات البحثية الفائزة المجالات البحثية الرئيسية ذات الأولوية بالنسبة للدورة السادسة والتي تشمل تطوير مواد التلقيح المحسنة، وتطوير الأنظمة الجوية المستقلة، ودراسة التدخل المناخي المحدود، وتطوير النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.

وخلال المؤتمر الصحفي، سيقدم الفائزون عروضاً تعريفية عن مقترحاتهم البحثية، حيث سيقدمون لمحة عن منهجيتهم البحثية المتبعة، والنتائج والمخرجات العلمية المتوقعة، وأثر المشاريع على صعيد تعزيز الأمن المائي العالمي.

وقال سعادة الدكتور عبدالله المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومدير عام المركز الوطني للأرصاد: "نواصل من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار دعم المشاريع البحثية المبتكرة التي تعزز قدرة المجتمعات على مواجهة تحديات التغير المناخي وتضمن استدامة الموارد المائية عالمياً. وقد حظيت الدورة السادسة منذ إطلاقها خلال الملتقى الدولي السابع للاستمطار باهتمام واسع من قبل المجتمع العلمي والمؤسسات البحثية العالمية، مما يعكس أهمية هذه المنحة في تطوير حلول مبتكرة لمعالجة أزمة ندرة المياه. ويؤكد الاستثمار البحثي في هذا المجال التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى ضمان الأمن المائي للأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزيز استراتيجيات التكيف المناخي على مستوى العالم."

ومن جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ومديرة إدارة البحوث وتحسين الطقس في المركز الوطني للأرصاد: "نحن سعداء بالإعلان عن الفائزين الثلاثة في الدورة السادسة من منحتنا البحثية، حيث تعكس مقترحاتهم البحثية التوجه الاستراتيجي لدى البرنامج بمواصلة دعم عجلة التطوير والابتكار في أبحاث الاستمطار. وتتميز هذه المشاريع بخبرات متخصصة ومناهج بحثية متقدمة ستسهم في تعزيز التقدم العلمي وتطوير تقنيات جديدة في هذا المجال الحيوي. ومن خلال مواكبة أحدث التطورات التقنية في علوم الاستمطار، ستساهم المشاريع الفائزة في توسيع القاعدة المعرفية وبناء القدرات الجديدة، بما يضمن استمرار البرنامج في ريادة البحث العلمي وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات الأمن المائي."

وتهدف المجالات البحثية التي ستركز عليها المشاريع الفائزة إلى تطوير الجيل القادم من تقنيات الاستمطار لمواجهة التحديات المتنامية في مجال الأمن المائي العالمي. وتتضمن هذه المجالات تطوير مواد تلقيح جديدة ومتقدمة وتطبيق تقنيات مبتكرة لإيصالها للسحب، ودراسة التدخلات المناخية المحلية مثل إدارة الإشعاع الشمسي مع الاستفادة من الظروف الجوية المحلية لتعزيز تكوين السحب وهطول الأمطار، إضافة إلى تطوير نماذج وبرمجيات متقدمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بتنفيذ عمليات الاستمطار في الوقت الحقيقي، بما يشمل استيعاب البيانات وتقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ ورفع كفاءة العمليات.

سيحصل كل فائز على منحة بحثية تصل قيمتها إلى 1.5 مليون دولار أمريكي (5.511 مليون درهم)، موزعة على ثلاث سنوات، وبواقع 550 ألف دولار كحد أقصى سنوياً.

-انتهى-

#بياناتحكومية