بالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة وشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية  

الكويت: نظّم المركز المالي الكويتي "المركز" يوم أمس في بورصة الكويت ندوة تعريفية حول خدمة إقراض الأسهم. وقدّم الندوة كلُ من السيد أحمد خالد الشلفان، نائب رئيس في إدارة أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "المركز"، والسيد عبدالكريم الياقوت، رئيس تطوير المنتجات من الشركة الكويتية للمقاصة "المقاصة"، والسيد أسامة المصري، مسؤول إدارة المخاطر في شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية "مفبك".  

واستهدفت الندوة المتداولين والأطراف ذات الصلة لتقديم معلومات قيّمة حول خدمة الإقراض والاقتراض المركزي، وعمليات البيع على المكشوف ومزاياها ومخاطرها، وإجراءات التسجيل والتأهيل والضمان، وأبرز قرارات الجمعيات العمومية، والعمولات والرسوم، وإجراءات اقتراض الأسهم.   

وقال السيد أحمد الشلفان من "المركز": "حرص "المركز" على تنظيم هذه الندوة بهدف التوعية بخدمة إقراض الأسهم وإطلاع الأطراف ذات الصلة بسبل الاستفادة من هذه الخدمة. ونعتز بتعاوننا مع الشركة الكويتية للمقاصة وشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية في تقديم هذه الندوة، وفي إطلاق هذه الخدمة، والتي ساهم الدور الفاعل للمؤسستين في نجاحها. ولا شك أننا نفتخر في "المركز" بإطلاق خدمة إقراض واقتراض الأسهم لأول مرة في السوق الكويتي من خلال صندوق "فرصة" المالي، والذي تم من خلاله أول صفقة بيع على المكشوف، مما سيساهم في تطوير أنشطة التداول وتعزيز السيولة في بورصة الكويت. وتؤكد هذه الخطوة على سعينا الدؤوب لتوفير مجموعة واسعة من الأدوات الاستثمارية المبتكرة للمتداولين والمستثمرين لتمكينهم من القيام بعمليات البيع على المكشوف واكتساب الأرباح في كلا الاتجاهين في السوق." 

ومن جانبه، صرح السيد عبدالكريم الياقوت من "المقاصة" قائلاً: "سبق أن قامت الشركة الكويتية للمقاصة بتقديم خدمة الإقراض والاقتراض لشريحة صناع السوق عام 2017، والتي نجحت وساهمت بشكل مباشر في تصميم آلية الإقراض والاقتراض المركزي لتشمل جميع شرائح المشاركين في السوق، والتي تدعم آلية البيع عالمكشوف. وقد تم تفعيل هذه الخدمة في السوق مع الأخوة في شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية وشركة "المركز" في بداية هذا العام. وتسعى الشركة الكويتية للمقاصة دائما لتطوير البنية التحتية للسوق وفقاً لأفضل المعايير والتقنيات الحديثة وتقديم كل ما يساعد في طرح الأدوات الاستثمارية بهدف زيادة السيولة والحفاظ على استقرار السوق."  

وأشار السيد أسامة المصري من "مفبك": "سبق و أن كانت "مفبك" هي أول وسيط مفضل لأول صانع سوق في السوق الكويتي، وكما يسعدنا التعاون مع إحدى الشركات الرائدة في السوق الكويتي كشركة "المركز"، أول مقرض للأسهم في نظام الإقراض المركزي في السوق الكويتي، والشركة الكويتية للمقاصة، و كانت مشاركتنا في الندوة حول خدمة الإقراض والاقتراض، والتي ساهمنا في إطلاقها هذا العام، بهدف تحقيق مستويات أعلى من السيولة والكفاءة في السوق. وتأتي مشاركتنا في هذه الندوة انعكاساً لالتزامنا وحرصنا على المشاركة في تقديم أية أدوات استثمارية متاحة للسوق الكويتي لتلبية مختلف رغبات المستثمرين واستعدادنا التام لتقديم خدمات الاقتراض لعملائنا، من خلال موقعنا الرئيسي في مبنى بورصة الكويت." 

وتُتيح خدمات إقراض واقتراض الأسهم للمستثمرين إمكانية الاقتراض والتداول في السوق الكويتي، مما يساهم في تطوير وتطبيق استراتيجيات الاستثمار عند إدارة محافظهم، وبالتالي يمكنهم من تحقيق عوائد موزونة المخاطر. ويلعب إقراض الأسهم دوراً مهماً في تسهيل البيع على المكشوف. وتساعد الخدمة الجديدة على إمكانية الحد من تقلبات السوق، وتحقيق مستويات أعلى من السيولة والكفاءة في السوق.  

#بياناتشركات
- انتهى -

نبذة عن المركز المالي الكويتي "المركز" 

تأسس المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.ع.) "المركز" في العام 1974 ليصبح إحدى المؤسسات المالية الرائدة على مستوى المنطقة في مجالي إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية. ويدير "المركز" الآن أصولاً مجموعها 1.17 مليار دينار كويتي (3.82 مليار دولار أمريكي) كما في 30 يونيو 2023. ونجح "المركز" على مر السنين في تحقيق نقلات نوعية بإضفاء معنى جديد لمفهوم الابتكار في مجال الخدمات المالية، وذلك من خلال خلق أدوات استثمارية تحمل خصائص فريدة وفتح بوابات استثمارية جديدة تلائم متطلبات المستثمرين. ومن بين هذه الأدوات الاستثمارية، إطلاق "صندوق المركز للعوائد الممتازة – ممتاز"، وهو أول صندوق أسهم محلي مشترك، و"صندوق المركز العقاري"، أول صندوق مفتوح للاستثمار العقاري في الكويت، و"صندوق فرصة المالي" الذي أطلقه "المركز" الصندوق الأول والوحيد للخيارات في منطقة الخليج منذ عام 2005.