• "إمستيل" توقع اتفاقية مع أسبوع أبوظبي للاستدامة مدتها ثلاث سنوات تكون بموجبها شريكاً داعماً للأسبوع
  • أسبوع أبوظبي للاستدامة يجمع قادة القطاعات والمجتمع المدني والرواد والشركاء البارزين لدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي: أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية التي تركز على معالجة أبرز التحديات الملحّة في مجال الاستدامة، عن توقيع اتفاقية مع مجموعة "إمستيل"، أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة، تكون بموجبها شريكاً داعماً للأسبوع.

وقّع الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، والمهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل"، وبموجب الاتفاقية ستشارك "إمستيل" بصفة "شريك داعم" لأسبوع أبوظبي للاستدامة ابتداءً من عام 2026 وحتى عام 2028.

ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، قادة دول ومستثمرين ونخبة من المبتكرين لتسريع تطوير حلول واقعية عبر أنظمة عالمية مترابطة. وينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة من 11 إلى 15 يناير 2026 تحت شعار ""انطلاقة متكاملة نحو المستقبل"، وسيعمل على تعزيز الجهود في قطاعات الطاقة والتمويل والتكنولوجيا والمجتمع بما يدعم جاهزيتها للمستقبل، ويحوّل الأفكار الطموحة إلى حلول عملية قابلة للتطبيق والتوسّع عبر مختلف القطاعات.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة أول حدث بارز على أجندة الاستدامة العالمية، وسوف يشمل سلسلة من الفعاليات المهمة التي تبدأ بالاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا(، والملتقى السنوي للمركز العالمي لتمويل المناخ، ويتبع ذلك إقامة حفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة وحفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة. وتشمل فعاليات الأسبوع قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، وحوارات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث ستستضيفان نخبة من قادة العالم في نقاشات مهمة وتفاعلية تركز على تعزيز التعاون وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وبناء شراكات فعالة. ومن المتوقع أن تستضيف دورة الأسبوع لعام 2026 ما يزيد على 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، ليواصل دوره منصةً عالمية تسهم في تعزيز سبل التعاون، ودفع عجلة التنمية، وتحفيز العمل المناخي.

وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "يعكس انضمام شركة ’إمستيل‘ كشريك داعم إلى أسبوع أبوظبي للاستدامة، التزامنا ومساعينا المشتركة لتسريع خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الصناعات الثقيلة. ويواصل أسبوع أبوظبي للاستدامة دوره منصةً عالمية لتعزيز التواصل بين مختلف القطاعات وبناء شراكات مجدية، وتمثل هذه الشراكة مع ’إمستيل‘ نموذجاً للتعاون البنّاء بين شركات وطنية رائدة في قطاعي الطاقة النظيفة والصناعة، كما تجسد الدور المحوري لهذه الشراكات في تسريع الجهود الرامية لإحداث نقلة نوعية قطاع الطاقة". 

وقال المهندس سعيد غُمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل": "تمثل شراكتنا مع أسبوع أبوظبي للاستدامة امتدادًا طبيعيًا لرؤيتنا نحو صناعة حديد ومواد بناء أكثر استدامة ومسؤولية، وتجسيدًا عمليًا لهويتنا الاستراتيجيةTrueGreen™  التي تُوحّد جميع مبادراتنا نحو إزالة الكربون وتحقيق الحياد المناخي. ونؤكد في إمستيل على التزامنا في أن نكون نموذجًا عالميًا في العمل المناخي والحوكمة الصناعية من خلال تقديم حلول قائمة على الابتكار والتقنيات النظيفة التي تُمكّن عملاءنا وشركاءنا من تحقيق أهدافهم البيئية والاقتصادية على حدٍ سواء. ونفخر بأن نكون جزءًا فاعلًا من الحوار العالمي حول مستقبل الصناعة المستدامة، من هنا، من أبوظبي – عاصمة الاستدامة."

وبصفتها إحدى الشركات الصناعية الرائدة في دولة الإمارات، تمتلك "إمستيل" سجلًا مميزًا في ريادة جهود إزالة الكربون من القطاع الصناعي. وقد نالت اعتراف الجمعية العالمية للصلب كـ "رائد الاستدامة في صناعة الحديد"، وصُنِّفت ضمن أفضل خمس شركات على مستوى العالم في مجال إزالة الكربون وفقًا لتصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي، كما تم اختيارها لتكون رئيسًا مشاركًا لتحالف إزالة الكربون الصناعي بقيادة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).

وتواصل "إمستيل" ترسيخ مكانتها القيادية عبر إنجازات بارزة، من أبرزها أنها أصبحت أول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على شهادة ResponsibleSteel™، بعد نجاح مشروعها التجريبي الأول لإنتاج الحديد باستخدام الهيدروجين بالشراكة مع "مصدر"، وهو إنجاز يعزز خارطة طريقها لخفض الانبعاثات بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وفي خطوة استراتيجية متقدمة، أطلقت "إمستيل" مؤخرًا هوية الاستدامة الاستراتيجية للحديد المستدام TrueGreen™، الذي يوحّد هذه الإنجازات تحت إطار شامل واحد، ويوفر أعلى درجات الشفافية في القطاع من خلال بيانات دقيقة وموثوقة يتم التحقق منها من جهات مستقلة، بما يقدّم قيمة حقيقية للعملاء والشركاء. وبذلك تكرّس إمستيل مكانتها كمرجع عالمي في وضع معايير جديدة لإنتاج الحديد المستدام.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.adsw.ae

نبذة حول أسبوع أبوظبي للاستدامة:

يُعد "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، منصة استراتيجية رائدة تجمع بين طرح الأفكار الجديدة وتفعيل الجهود وتكاملها. وبصفته حدثاً عالمياً معنيّاً بصياغة المبادرات وتعزيز الحوار والقيادة الفكرية، يوفر الأسبوع مساحة لتبادل المعارف وتحفيز العمل المشترك، بهدف تسريع التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي الشامل.

وعلى مدار أكثر من 15 عاماً، نجح أسبوع أبوظبي للاستدامة في جمع نخبة من أبرز صنّاع القرار من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لترسيخ التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً ومرونة. ويُعد الأسبوع نقطة التقاء محورية بين التكنولوجيا والسياسات والاستثمار، حيث يسهم في تسليط الضوء على حلول مبتكرة ومؤثرة قادرة على إحداث تحوّل شامل وواسع النطاق، والمساهمة في صياغة مرحلة جديدة من العمل المناخي والتنمية المستدامة على مستوى العالم.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكترونيakuznetsova@masdar.ae ; ben.bladon@four.agency :

لمحة عن "مصدر":

تأسست شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة في عام 2006، وتعمل الشركة على إحداث نقلة نوعية في أنماط إنتاج واستهلاك الطاقة حول العالم من خلال دفع عجلة الابتكار وتعزيز الجدوى التجارية. وتُعد "مصدر" مستثمراً ومطوراً ومشغلاً عالمياً لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تقوم بتطوير مشروعات رائدة بتقنيات متقدمة في أسواق رئيسية حول العالم، وتمتلك محفظة مشاريع بقدرة إنتاجية تتجاوز 51 جيجاواط حتى اليوم. وبدعم من الشركات المالكة لها: شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، تواصل "مصدر" توسيع حضورها العالمي مستهدفة رفع قدرتها الإنتاجية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: https://www.masdar.ae أو صفحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: www.facebook.com/masdar.ae و www.twitter.com/masdar

نبذة عن مجموعة إمستيل:

مجموعة إمستيل هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: (EMSTEEL)، وتعد أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المجموعة على تقنيات متطورة لتزويد الأسواق المحلية، وأكثر من 70 سوقاً حول العالم، بمنتجات عالية الجودة، توفر لعملائها مجموعة متكاملة من منتجات وحدتي تصنيع الحديد ومواد البناء في الدولة.

وتلعب المجموعة دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة "مشروع 300 مليار" من خلال تقديم منتجات رائدة لدعم الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز ممارساتها المستدامة. كما تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع الحديد والصلب منخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

تتخذ إمستيل من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتدير 16 مصنعاً متطوراً بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، و4.6 مليون طن من الإسمنت سنوياً، لتكون ضمن أبرز المساهمين في إنجاز كبرى المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات.

تمتلك "القابضة" (ADQ)، وهي جهة استثمار سيادي رائدة تتميز بنشاطها وتركيزها على البنية التحتية الحيوية وسلاسل التوريد، حصة الأغلبية في مجموعة إمستيل.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.emsteel.com

-انتهى-

#بياناتشركات