جدة، المملكة العربية السعودية: احتفلت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) و معهد البنك الإسلامي للتنمية (IsDBI) بتخريج الدفعة الأولى من برنامج تنمية العقلية الريادية، وهي مبادرة مشتركة رائدة تهدف إلى تنمية قادة رياديين في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية

أُقيم الحفل في مقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، ب رعاية معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس ورعاة البرنامج وضيوف بارزين ومنسوبي مجموعة البنك الاسلامي.

وقد أكمل البرنامج بنجاح تسعة وعشرون رائد أعمال من عشرين دولة عضوًا في البنك الإسلامي للتنمية، حيث تضمن البرنامج وحدات تعليمية عبر الإنترنت، إلى جانب تدريب حضوري مكثف قدمه أعضاء هيئة التدريس في كلية الأمير محمد بن سلمان وخبراء معهد البنك الإسلامي للتنمية.

ومثّل معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في الحفل المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، حيث أشاد في كلمته بالتزام المشاركين، وسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لدعم رواد الأعمال الشباب في دفع عجلة التنمية المستدامة وخلق فرص العمل وتعزيز الابتكار.

وقد نُفذ برنامج تنمية العقلية الريادية برعاية ثلاث جهات من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهي: المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC).

وفي كلمة نيابةً عن الجهات الراعية، أكد الدكتور خالد خلف الله الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC) ، أهمية التعاون بين جهات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الجهات الثلاث تعكس التزامها المشترك بدعم ريادة الأعمال بوصفها محركًا لنمو القطاع الخاص وتحقيق الأثر الاجتماعي.

وفي كلمته الترحيبية، شدد الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية، على الرؤية طويلة المدى للمعهد في تنمية القدرات الريادية باعتبارها عاملًا محفزًا للتنمية وتعزيز المرونة الاقتصادية في الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن الشراكة القوية بين المعهد وكلية الأمير محمد بن سلمان تمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون الذي يجمع بين التميز الأكاديمي والأثر التنموي لخدمة احتياجات الدول الأعضاء.

من جانبه، أشاد الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان، بالخريجين لما أظهروه من تفاعل عالٍ وفضول فكري وإصرار، مؤكدًا التزام الكلية بتأهيل القادة الصاعدين بقدرات ريادية عالمية المستوى، قائمة على معايير أكاديمية رصينة ومهارات عملية.

كما تضمن الحفل كلمات لممثلي الخريجين، السيدة عهد أبو الرب والسيد نورغوزا كالياسكاروف، حيث استعرضا رؤيتهما حول الأثر التحويلي المحتمل للبرنامج، وسلطا الضوء على تنوع الدفعة وقوتها الجماعية.

واختُتم الحفل بكلمة من أعضاء هيئة التدريس من كلية الامير محمد بن سلمان ألقاها الدكتور محمد رومي، مدير البرنامج وأستاذ في الكلية، أشاد فيها بمرونة المشاركين وعقليتهم الريادية، مؤكدًا أن نجاح البرنامج لا يعكس جودة المنهج فحسب، بل يعكس أيضًا روح التعاون بين كلية الأمير محمد بن سلمان ومعهد البنك الإسلامي للتنمية و مجموعة البنك.

وخلال البرنامج، تلقى المشاركون تدريبًا متقدمًا في الاستراتيجية الريادية والابتكار والقيادة والتفاوض ونمذجة الأعمال والإدارة المالية، كما استفادوا من الإرشاد المهني والتمارين الجماعية والتكليفات العملية المصممة لتعزيز مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات في بيئات العمل الواقعية.

كما سلّط حفل التخرج الضوء على قيام الخريجين بتأسيس تحالف ريادي مشترك، بمبادرة منهم، يهدف إلى تعزيز التعاون طويل الأمد وتبادل المعرفة وبناء الشراكات. إضافة إلى ذلك، سيقوم المشاركون بتطبيق خبراتهم في قياس الأثر الاجتماعي لتقييم أثر البرنامج على المشاريع الريادية في الدول الأعضاء.

وجدد معهد البنك الإسلامي للتنمية وكلية الأمير محمد بن سلمان التزامهما بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية وتوسيع نطاق الدفعات المستقبلية من برنامج تنمية العقلية الريادية، بما يسهم في تحقيق رسالتهما المشتركة لتمكين رواد الأعمال وتعزيز التنمية المستدامة القائمة على الابتكار.

-انتهى-

#بياناتحكومية