شهد المؤتمر الذي نظم بالتعاون مع غرفة الشرقية مشاركة صناع القرار والمسؤولين من شركات الطاقة المحلية والعالمية

أبرزت الفعالية فرص صناعة الطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، الدافعة للنموّ الاقتصادي في المملكة العربية السعودية

الدمام، المملكة العربية السعودية- أطلق مجلس صناعات الطاقة، الاتحادي التجاري الدولي الرائد لشركات سلسلة التوريد في قطاع الطاقة حول العالم، النسخةَ الأولى من مؤتمره "تواصَل: السعودية" في المملكة، دعماً لجهود المملكة في تحقيق أهداف رؤية 2030.

المؤتمر – وهو جزء من سلسلة فعاليات "تواصَل" العالمية التي ينظمها مجلس صناعات الطاقة لتعزيز التواصل بين الشركات وصناع القرار وتبادل المعرفة – جمع صانعي السياسات والمستثمرين الدوليين بالإضافة إلى قادة الأعمال والمختصين في التطوير من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة، مع التركيز على مبادرات التطوير والنمو الاقتصادي في المملكة.

استعرض المشاركون في المؤتمر مجموعة واسعة من الفرص – من مشاريع الطاقة المتجددة إلى البنية التحتية ومشاريع النفط والغاز – التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للطاقة. كما أبرزت الفعالية التزام المملكة بتبني الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثات الكربون، والاستثمار في البنية التحتية اللازمة لدعم اقتصادها الذي يشهد نمواً كبيراً.

وقال ريان مكفيرسون، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة: "أقمنا مؤتمر 'تواصَل: السعودية" في المملكة لأننا نريد أن نسهم في تطوير القدرات المحلية، وجذب الخبرات والاستثمارات الدولية، والدعوة إلى تبني التكنولوجيا المتطورة – وكل ذلك يتماشى مع أهداف 'رؤية 2030' للمملكة العربية السعودية."

وفيما يلي أبرز ما نوقش في المؤتمر:

تناول ناصر بن خالد الرشود، أخصائي تطوير الأعمال بقسم التطوير الصناعي والإمداد الاستراتيجي في أرامكو السعودية، فرص المشروع ضمن أرامكو السعودية مع التركيز على التوطين والتطوير.

وعرض عبدالرحمن النونو، مشرف تطوير الأعمال في شركة أكوا باور، رؤيته للريادة في الانتقال إلى مستقبل طاقة مستدام، مسلطاً الضوء على المحفظة العالمية لأكوا باور، وتركيزها على الطاقة المتجددة، والتزامها بالريادة في التكلفة.

وتحدث فراس الدوسري، مدير الائتمان الأول في صندوق التنمية الصناعية السعودي، عن الدور المحوري للصندوق في تطوير الصناعة الوطنية على مدار الخمسين عامًا الماضية، مستعرضاً دعم التمويل للقطاعات الصناعية والطاقة.

وقدم أناند كومار، مدير تطوير الأعمال في مجلس صناعات الطاقة، نظرة شاملة على سوق الطاقة في المملكة، مفصلًا المشاريع الجديدة واتجاهات السوق وفرص الاستثمار في النفط والغاز والطاقة المتجددة ومبادرات الانتقال الطاقي.

واستعرض راماشاندران لاكشمينارايان، مدير تطوير الأعمال في مجموعة إن إم دي سي، قدرات المجموعة مع التركيز على قطاع تنفيذ المشاريع الهندسية للطاقة وخدمات البناء البحري وخبرة الشركة الواسعة وبنيتها التحتية.

وشارك فابريزيو سيرافالي، الرئيس التنفيذي لشركة سنامبروجيتي السعودية التابعة لسايبم، رؤى حول الريادة العالمية لسايبم في مجال الهندسة والبناء لقطاع الطاقة، مع التركيز على الحلول المبتكرة للشركة والتزامها بالتنمية المستدامة.

مجلس صناعات الطاقة هو اتحاد تجاري عالمي مرموق للشركات العاملة في صناعة الطاقة، بعضوية عالمية تضم أكثر من 900 شركة تغطي جميع قطاعات الطاقة. تأسس المجلس في عام 1943، ويعمل على ترويج صناعات الطاقة بالتعاون الوثيق مع الحكومات والأطراف الرئيسية. ويزود المجلس الأعضاء والعملاء بمجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات من خلال مقره في لندن ومكاتبه في دبي وهيوستن وكوالالمبور وريو دي جانيرو. وتشمل هذه الخدمات  EICDataStream وهي قاعدة بيانات عالمية لمشاريع الطاقة قيد التخطيط والتنفيذ، وEICAssetMap وهي خدمة معلومات شاملة عن الأصول العاملة في صناعة الطاقة. وينظم المجلس أكثر من 130 فعالية حول العالم ما بين مؤتمرات وورش عمل وندوات، ويصدر خبراء ومستشارو المجلس تقارير واستخبارات سوق متخصصة. وتقديراً لالتزام المجلس بالتميز، كُرِّم بجائزة الملك للأعمال المؤسسية في عام 2023، وهي أهم جائزة أعمال في المملكة المتحدة.

#بياناتحكومية

-انتهى-