• طلاب جامعة نيويورك أبوظبي يفوزون بـ 5 منح شوارزمان من أصل 150 حول العالم هذا العام 
  • الطلاب فالنتين جوسان وساتشينثا بيلابيتيا وأدي ماي فيلاز يستعدون للانضمام إلى زملائهم بيرونج لي وستيفان بينشينج ماو في جامعة تسينج هوا 

أبوظبي: كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن فوز الطلاب فالنتين جوسان وساتشينثا بيلابيتيا وأدي ماي فيلاز بثلاثة مقاعد في منحة شوارزمان 2023 في دولة الإمارات خلال جولة الاختيارات الأمريكية والعالمية. وينضم الطلاب الثلاثة إلى زملائهم من جامعة نيويورك أبوظبي بيرونج لي وستيفان بينشينج ماو، اللذين تم اختيارهم خلال عملية اختيار المرشحين السابقة في الصين، ليصبح إجمالي منح شوارزمان التي حصل عليها خريجو الجامعة 5 منح من أصل حوالي 150 حول العالم هذا العام. 

وتغطي المنحة برنامج درجة الماجستير في العلاقات العالمية لمدة عام واحد في جامعة تسينج هوا في العاصمة الصينية بكين، وهي أول منحة تم إنشاؤها استجابةً للمشهد الجيوسياسي الخاص بالقرن الحادي والعشرين. وتأسست منحة شوارزمان لبناء مجتمع عالمي من القادة المستقبليين الذين سيعملون على تعزيز التفاهم بين الصين وأنحاء العالم؛ حيث تتولى دعم وتمويل 200 طالب سنوياً من الولايات المتحدة والصين ومختلف دول العالم. ووصل عدد المتقدمين للفوز بالمنحة هذا العام إلى 4,200 طلب، وهو ثاني أعلى عدد في تاريخ المنحة. 

يرتاد فالنتين جوسان جامعة نيويورك أبوظبي لنيل درجة البكالوريوس في الاقتصاد بتخصص السياسة العامة، وهو رئيس الموظفين في مجلس طلاب الجامعة نيويورك أبوظبي. ويدعم الطالب المولدوفي النشاط المدني، وشارك في تأسيس أول مجموعة مرخصة من مؤتمرات تيدكس للتعليم ومؤتمرات نموذج الأمم المتحدة الوطنية في وطنه الأم. ونجح فالنتين في صقل خبرته بالعلاقة بين الأوضاع الجيوسياسية والتنمية والطموحات العالمية من خلال تدريبه العملي في مجموعة برونزويك بهدف لعب دور محوري في تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي والنمو المستدام.  

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فالنتين جوسان: "أرى بأن بناء المرونة الشخصية هو هدف أساسي لدى الطلبة الحاصلين على منحة شوارزمان، والتي بدورها تواكب التغيرات العالمية السريعة. وأعتقد أن المنحة ستساعدني في هذا السياق على رسم ملامح مستقبل أكثر قدرة على التكيّف في مجال عملي مع وضع منهجية لحل المشكلات بعقلية استشرافية ومرنة". 

ويدرس ساتشينثا بيلابيتيا من سريلانكا الاقتصاد بتخصص العلوم السياسية والرياضيات التطبيقية في جامعة نيويورك أبوظبي، ويدعو إلى وضع سياسات اقتصادية أفضل من خلال جلسات الحوار العامة ووسائل الإعلام، وهو عضو مؤسس في ديفولت إل كيه، المؤسسة المعنية بالتوعية الاقتصادية المدنية في سريلانكا. وعمل بيلابيتيا على تعزيز خبرته بوضع السياسات من خلال إجراء الأبحاث في معهد الدراسات السياسية في كولومبو ومكتبة الكونجرس في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما يمتلك شغفاً كبيراً بالاقتصاد السياسي الدولي ويسعى لاستكشاف إمكانات الصين بوصفها جهة إقراض دولية خلال إقامته في تسينج هوا. 

ومن جانبه، قال ساتشينثا بيلابيتيا: "يشكل فهم الأوضاع الجيوسياسية للقرن الحادي والعشرين أحد الأهداف الرئيسية لمنحة شوارزمان، وأسعى للتواصل مع جميع المؤسسات والأشخاص الذين يساهمون بتغذية الطموحات الجيوسياسية للصين خلال فترة دراستي. وستمكنني التجارب في تسينج هوا من المساهمة في دراسة وتحقيق التعاون المالي الدولي". 

وتسعى الطالبة الأمريكية أدي ماي فيلاز للحصول على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية بتخصصات دراسات قانونية ولغة عربية، وشغلت منصب رئيسة اتحاد المناقشات في جامعة نيويورك أبوظبي وشاركت بتأسيس أول مؤتمر في دولة الإمارات حول المناقشة ومخاطبة الجمهور للسيدات والفتيات. وعملت أدي كمتطوعة في منظمة سيف باسيج 4 يوكرين وساعدت في إعادة توطين أكثر من 800 لاجئ أوكراني من الحرب، مما ساهم بتنمية شغفها تجاه منع العنف الجماعي والحاجة إلى حماية اللاجئين في القانون الدولي. 

وفي هذا الصدد، قالت أدي ماي فيلاز: "يساعدني منهج برنامج منحة شوارزمان في تحقيق هدفي بإنشاء حلول فعالة قابلة للتطبيق وجذابة بالنسبة للجهات الحكومية. ويوفر برنامج منحة شوارزمان الإطار والدعم اللازمين لمنع العنف وحماية اللاجئين، مع تحديد التحديات الصحيحة من خلال الدراسات الدولية للشؤون العالمية والقيادة في الممارسة العملية، مما يسمح لي ببناء السياسات المستدامة التي تحمي الفئات المستضعفة وتمنع انتهاكات القانون الدولي". 

وتأسست منحة شوارزمان في خريف 2015 بإلهام من منحة رودس، وتُصنّف بالمرتبة الأولى في آسيا بوصفها منصة أساسية لتحقيق الريادة في مجالات التكنولوجيا والأعمال والسياسية في الصين. ويتم اختيار المرشحين للحصول على المنحة من خلال عملية دقيقة تتضمن طلباً خطياً ومقابلات شخصية.  

#بياناتشركات
- انتهى -

جامعة نيويورك أبوظبي:  
تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والأبحاث في الشرق الأوسط تديره جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتجمع الجامعة بين خيارات متنوعة من المناهج الجامعية في مختلف التخصصات مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية، لتتيح لطلابها في مجالات العلوم والهندسة والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب تزويدهم بفرص التعاون والتطور للتعامل مع التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 125 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 100 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح للطلاب والمدرسين على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات مختلفة.