أبوظبي - استضافت جامعة السوربون أبوظبي سلسلة من 14 مؤتمرًا رفيعي المستوى خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في دبي. حيث عقدت هذه المؤتمرات تحت إشراف مركز البيئة التابع لمعهد الأبحاث بالجامعة في الفترة من 3 إلى 12 ديسمبر. وشمل جدول الأعمال مجموعة من الموضوعات الحاسمة التي تتعلق بتغير المناخ، والاستدامة، والإشراف البيئي، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

أقيمت المؤتمرات في ثلاثة أجنحة متميزة بمؤتمر الأطرا ف COP28، بدعم من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيسة التنفيذية لسلطة مدينة إكسبو دبي، ورئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، نظمت الجامعة 9 مؤتمرات متنوعة في جناح مدينة إكسبو دبي، تتماشى بشكل استراتيجي مع جدول أعمال رئاسة مؤتمر الأطرافCOP28 .

وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، استضافت الجامعة أربع مؤتمرات، وحفل SUAD Youth COP   في مركز التعليم الأخضر. إلى جانب هذه الأحداث، وفر الكشك المخصص لجامعة السوربون أبوظبي منصة أتاحت للطلبة المحتملين المهتمين بالالتقاء والتفاعل مع فريق التسجيل والقبول، وذلك لمعرفة المزيد عن البرامج الأكاديمية التي توفرها الجامعة، بما يتضمنها من برامج ذات الصلة بالبيئة.

بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، نسقت جامعة السوربون أبوظبي تحدي الشباب في مركز الشباب والتي ركزت على المشاريع التحويلية الحكومية للإعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية. حيث دعى هذا التحدي الطلبة من مختلف الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة - جامعة عجمان، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة زايد، أكاديمية مانيبال للتعليم العالي دبي، كليات التقنية العليا، جامعة هيريوت وات، والجامعة الأمريكية في الشارقة - إلى معالجة قضايا تغير المناخ، وتقديم منصة للمناقشات والحلول المبتكرة.

تُعرف جامعة السوربون أبوظبي بالتزامها بدمج أبحاث الطلاب في إطارها التعليمي وتعزيز بيئة تشجع التفكير النقدي والنقاش وتبادل وجهات النظر المتنوعة، وفي إطار ذلك نظمت الجامعة حفل برنامج محاكاة مؤتمر الأطراف في الجامعة (SUAD Youth COP) في الثامن من ديسمبر بمركز التعليم الأخضر، وشهد الحفل حضور كل من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيسة التنفيذية لسلطة مدينة إكسبو دبي، ورئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، وسعادة مهرة المطيوعـي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو. وكان هذا الحفل في أعقاب الدعوة الموجهة إلى الفريق المنظم لـ SUAD Youth COP للمشاركة في COY18 في 28 نوفمبر، حيث بعد إصدار النسخة 2023 دعت لتقديم طلبات المشاركة في النسخة الـ 2024 القادمة. تمثل المشاركة في COY18  والحفل الذي عقد خلال مؤتمر الأطراف COP28 إنجازًا باهراُ للمسابقة التي استمرت على مدار ستة أشهر من محاكاة لمفاوضات مؤتمر الأطراف.

وكجزء من برنامج COP28، أطلقت جامعة السوربون أبوظبي معهد المحيطات، خلال مؤتمر مخصص حول المحيطات، الذي عقد في جناح مدينة إكسبو دبي، بمشاركة متحدثين متخصصين أبرزهم الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس، ورئيس أركان البحرية الفرنسية السابق، هيرفي كلوستر، عالم المحيطات، مدير البحوث في محطة فيلفرانش سور مير (جامعة السوربون - CNRS)، وكولومبا دي فارغاس، مدير اتحاد البحوث GOSEE في البيئة البحرية، محطة روسكوف البحرية (جامعة السوربون - CNRS). وبهذه المناسبة وخلال زيارته لـ COP28، قدّم السيد كريستوف بيشو، وزير التحول البيئي الفرنسي دعمه لمعهد المحيطات الجديد في جامعة السوربون أبوظبي، أشاد قائلاً : "إنّه مشروع ذو أهمية قصوى لرصد المحيطات والتنوع البيولوجي بشكل أفضل في المنطقة."

تتماشى المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28 مع توجهات القيادة الجديدة في الجامعة التي تسعى لتعزيز الشراكات في إطار رسالة الجامعة للمساهمة في اقتصاد المعرفة بالدولة والمنطقة وتثقيف الجيل القادم من القادة والمفكرين. ويشكل هذا البرنامج جزءاً رئيسياً من استراتيجية البحث العلمي في جامعة السوربون أبوظبي، التي تقوم على الالتزام ببناء القدرات البحثية من خلال دمج وتطوير الفرق الدولية. إذ أنها تعمل كمنبر لنشر المعارف والبحوث المتميزة المعترف بها عالمياً، وتساهم في توفير حلول وتوصيات قائمة على الأدلة للقادة العالميين بشأن القضايا البيئية الملحة.

وضمّت هذه الأحداث مجموعة من الباحثين والخبراء والمهنيين، نالت أبحاثهم المبتكرة استحسانًا مشهود له بنهجها المهني في مجالاتهم. وبفضل نهجها التعليمي والبحثي متعدد التخصصات، قدمت الجامعة في مؤتمر الأطراف COP28 اقتراحًا فريدًا يهدف إلى مناقشة الاستدامة والبيئة في كل مكان من خلال مختلف تخصصات القانون والعلوم والرياضيات والجغرافيا والتخطيط الحضري والتقنيات الرقمية وعلوم الأرشيف وتاريخ الفن والتسويق، وغيرها.

وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: "يسعدنا أننا قمنا باستضافة هذه المؤتمرات في مؤتمر الأطراف COP28. إن تغير المناخ قضية عالمية تتطلب التعاون لإيجاد الحلول المبتكرة. نحن ملتزمون بالمساهمة في هذا الحوار من خلال خبرتنا البحثية والأكاديمية، ونؤمن بأن مشاركتنا في COP28 ستعزز مكانتنا كمؤسسة رائدة للبحث والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة."

تعكس مشاركة جامعة السوربون أبوظبي فيCOP28  تفانيها في النهوض بالمعرفة والمساهمة في المبادرات العالمية. ويقف معهد الأبحاث بالجامعة، ولا سيما مركز البيئة التابع لها ومركز المحيطات المعلن عنه مؤخراً، في طليعة الجهات الساعية إلى إيجاد الحلول القائمة على البحث من أجل مستقبل مستدام.

لمزيد من المعلومات عن المعاهد البحثية في جامعة السوربون أبوظبي، يرجى زيارة موقعنا على www.sorbonne.ae.

#بياناتشركات
- انتهى -

نبذة عن جامعة السوربون أبوظبي

افتتحت جامعة السوربون أبوظبي في شهر مايو 2006، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله"، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي. تُعتبر جامعة السوربون أبوظبي جامعة إماراتية تتخذ من جزيرة الريم أبوظبي مقراً لها وتنتفع من 760 عاماً من خبرة جامعة السوربون العريقة، وتتميز بحرم جامعي عصري يمتد على مساحة 93000 متر مربع يجمع ما بين كفاءة التكنولوجيا وحداثتها.

ويتبع أسلوب التعليم والمناهج والشهادات المعتمدة في جامعة السوربون أبوظبي نظام التعليم الفرنسي وتُمنح الشهادات من جامعة السوربون في باريس ومن جامعة باريس سيتي وجميعها معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تفخر جامعة السوربون أبوظبي باستكمال التراث المرموق للتميز الأكاديمي الذي عكفت الجامعة على تنميته منذ القرن الـثاني عشر، وتسير على النهج نفسه لتحقيق الكمال الذي جعل جامعة السوربون في باريس واحدة من أكثر منارات التنوير المرموقة في العالم. وقد تخرج أكثر من 2800 طالب من أكثر من 90 دولة حول العالم من جامعة السوربون أبوظبي حتى الآن.

للمزيد من المعلومات عن جامعة السوربون أبوظبي: يرجى زيارة الموقع الالكتروني http://www.sorbonne.ae/