أعلنت منظمة أوبك المصدرة للنفط في تقريرها الشهري الصادر الخميس عن إبقاء توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام عند 2.3 مليون برميل يوميا بدون تغيير عن توقعات تقرير الشهر الماضي.

وقدرت نمو الطلب على النفط العالمي في الربع الأول من العام بمقدار 2.1 مليون برميل يوميا على أساس سنوي بدعم من انتعاش قوي للطلب من الصين.

وعلى أساس سنوي، من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في الربع الثاني من العام بمقدار 2.4 مليون برميل يوميا و2.5 مليون برميل يوميا في الربع الثالث و2.3 مليون برميل يوميا في الربع الرابع.

وتوقعت المنظمة أن تقود الصين الطلب على النفط في الدول خارج منظمة التعاون والتنمية بفضل زيادة نشاط قطاعي النقل والصناعة. وعلى اثره، سينمو الطلب من الصين بـ 1 مليون برميل يوميا تقريبا في الربع الثاني من العام و800 ألف برميل يوميا في الربع الثالث من العام، على أساس سنوي في الفترتين. 

تضم منظمة التعاون والتنمية أمريكا ودول أوروبية وآسيوية صناعية كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.

تأثير التضخم

ولفتت أوبك إلى التحديات المحتملة التي قد تؤثر على الاقتصاد العالمي بما في ذلك التضخم والتشديد النقدي واستقرار أسواق المال وغيرها.

أما في دول منظمة التعاون والتنمية، فأشارت أوبك إلى أنه من المتوقع أن يزداد الطلب على وقود النقل في الولايات المتحدة في موسم القيادة في الصيف كالمعتاد، لكنها حذرت من أن أي ضعف في الاقتصاد نتيجة إجراءات التشديد النقدي المستمرة من قبل الاحتياطي الأمريكي قد يؤثر على الطلب في هذا الموسم.

وقالت أوبك في تقريرها الشهري إن إنتاج الدول الأعضاء وعددها 13 تراجع بـ 86 ألف برميل يوميا في مارس إلى 28.80 مليون برميل يوميا في المتوسط، بحسب مصادر ثانوية.

وفي مارس ارتفع إنتاج السعودية - أكبر مصدر للنفط في العالم -  إلى 10.405 مليون برميل يوميا مقابل 10.361 مليون برميل يوميا في فبراير.

أما إنتاج الدول العربية والإفريقية الأخرى الأعضاء في أوبك فلم يتغير كثيرا في مارس عن فبراير.

 

(إعداد: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا