ارتفعت أسعار النفط الخميس، وسط كثير من المتغيرات لكن ضغوط الإمدادات المحدودة طغت على تحركات المستثمرين.

ارتفع خام برنت 0.7%  إلى 100.25 دولار للبرميل وارتفع خام غرب تكساس 0.6% إلى 96.85 دولار للبرميل، حسب رويترز.

تحوم أسعار النفط حول مستوى مئة دولار للبرميل، فيما يحد ارتفاع الدولار الذي يرفع تكلفة شراء النفط، وتوقعات رفع الفائدة الأمريكية لمواجهة التضخم من مزيد من الارتفاع.

أدت المخاوف من فرض قيود COVID-19 في العديد من المدن الصينية لكبح حالات جديدة من المتغير شديد العدوى Omicron BA.5.2.1، الذي ينتشر أسرع ويعتبر أخطر من Omicron، إلى الحد من أسعار النفط، فيما انخفضت واردات الصين اليومية من النفط الخام في يونيو إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2018، بحسب رويترز.

وكذلك تثير الأوضاع في ليبيا القلق بعد أن رفض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله قرار حكومة الوحدة الوطنية  بقيادة عبد الحميد الدبيبة عزله.

يعاني قطاع الطاقة الليبي من إغلاقات متكررة على يد جماعات مسلحة تعكس الأزمة السياسية المستمرة بين شرق وغرب ليبيا بين حكومة الدبيبة - التي مقرها في الغرب - والذي يرفض تسليم السلطة إلى فتحي باشاغا المختار من البرلمان والذي يقع مقره في شرق ليبيا. 

وقد قررت حكومة الدبيبة تغيير صنع الله الثلاثاء وتعيين فرحات بن قدارة - محافظ للبنك المركزي الليبي قبل ثورة 2011، رئيسا للمؤسسة بدلا منه.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية الأربعاء قليلا نظرتها المستقبلية للطلب على النفط هذا العام والعام المقبل.

للمزيد: وكالة الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع الطلب على النفط في 2023

في هذه الأثناء يترقب السوق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية الجمعة والتي سيدعو فيها لضخ مزيد من النفط الخام في السوق، لكن هناك شكوك حول نتائج هذه الزيارة أو نجاحها. 

للمزيد: بايدن في السعودية: هل تدخل مطالب واشنطن إلى "الدُرج"؟

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح ، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخباراقتصادية 

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا