قال مجلس الوزراء السعودي، يوم الثلاثاء، إن المملكة ستواصل تعزيز الجهود الاحترازية لتحالف أوبك بلس (منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها) الهادفة إلى دعم استقرار أسواق النفط.

ويسعى منتجو النفط ضمن تحالف أوبك بلس إلى دعم أسعار الخام وتحقيق الاستقرار بالسوق التي تشهد تقلبات متأثرة بالأحداث العالمية. وتعتمد السعودية على عائدات النفط لتمويل خطتها لتنويع اقتصادها وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي.

وتشمل جهود المملكة لتعزيز الإجراءات الاحترازية لأوبك بلس التمديد الذي أعلنته السعودية مؤخرا لخفض طوعي في إنتاجها من النفط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مجلس الوزراء عقب اجتماع له يوم الثلاثاء.

كانت المملكة أعلنت، يوم الخميس الماضي، تمديد خفض طوعي لإنتاجها من النفط، أعلنت عنه سابقا ويبلغ مليون برميل يوميا، ليشمل شهر سبتمبر المقبل.

وبدأت المملكة -أكبر مُصدر للنفط في العالم والتي تقود مع روسيا تحالف أوبك بلس- تطبيق هذا الخفض الطوعي في شهر يوليو الماضي، وكانت مددته لمدة شهر ليشمل أغسطس الجاري.

وإلى جانب هذا الخفض الطوعي، تطبق السعودية خفض طوعي آخر أعلنت عنه في أبريل 2023 ويمتد حتى نهاية ديسمبر 2024. كما تطبق المملكة سياسة خفض سقف إنتاج النفط التي أقرتها دول تحالف أوبك بلس منذ نوفمبر 2022 إلى نهاية عام 2024.

وكان تحالف أوبك بلس قرر في وقت سابق من العام الجاري خفض مستوى الإنتاج الكلي المستهدف من النفط الخام لدوله الأعضاء في عام 2024 إلى 40.46 مليون برميل يوميا، وهو أقل بنحو 1.4 مليون برميل يوميا عن مستوى الإنتاج الذي أقره التحالف في أكتوبر الماضي.

(إعداد: مريم عبد الغني، تحرير: آيات رشوان، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا