* تم التحديث بتفاصيل حول مذكرة التفاهم المتعلقة بالطاقة

وقعت السعودية وتركيا عدد من الاتفاقيات في قطاعات تشمل الطاقة والاستثمار المباشر والصناعات الدفاعية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس).

بدأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الاثنين، جولة خليجية استهلها بالمملكة العربية السعودية قبل أن ينتقل إلى قطر والإمارات العربية المتحدة.

وعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وإردوغان جلسة مباحثات رسمية ولقاء ثنائي تلاه مراسم توقيع الاتفاقيات الثنائية بحضور بن سلمان وإردوغان وهي: 

-    مذكرة تفاهم للتعاون بين الحكومتين في مجال الطاقة.
-    التعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير.
-    مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستثمار المباشر.
-    مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإعلامي.
-    عقدان مع شركة بايكر التركية للتكنولوجيا.

وتتضمن مذكرة التفاهم المتعلقة بالطاقة بوضع إطار عمل بين البلدين لتشجيع الاستثمار والتعاون في مختلف مجالات قطاع الطاقة، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.

وتشمل المذكرة التعاون في مجال البترول والغاز، من خلال التعاون الفني في مشروعات القطاع، وفي إنتاج المنتجات البترولية المكررة وتوزيعها وتجارتها، وكذلك إنتاج البتروكيماويات، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة والكهرباء.

وتتضمن المذكرة أيضا تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين، من خلال البحث والتطوير لتعزيز استخدامه، والتعاون في مجال سلاسل الإمداد المتعلقة بمجال الطاقة، بتشجيع الاستثمارات الثنائية.

وبحسب تغريدة له يوم الثلاثاء على تويتر، قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن وزارة الدفاع السعودية وقعت العقدين مع شركة بايكر التركية لشراء طائرات مسيرة بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة السعودية وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.

تشهد العلاقات التركية الخليجية تحسن مستمر خلال الفترة الأخيرة، في ظل مساعي الرئيس التركي إلى الحصول على دعم خليجي للنهوض باقتصاد بلاده.
 

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا