بدأ المركزي الأمريكي معركته في مواجهة التضخم المرتفع إلى مستويات تاريخية مضافا إليه تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وقرر يوم الأربعاء، رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2018، بربع نقطة مئوية في معدل الائتمان الأساسي إلى 0.5%، اعتبارا من يوم الخميس 17 مارس، وفق موقعه الرسمي.

ويتوقع الفيدرالي الأمريكي أن يسجل معدل التضخم 4.3% خلال العام الجاري، ويواصل الانخفاض في السنوات التالية إلى 2.7% في العام المقبل و2.3% في 2024، إلى أن يصل على المدى الطويل إلى 2%، وفقا لبيانات نشرها عبر موقعه الرسمي بعد الاجتماع.

وكان معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفع في يناير الماضي 7.5% على أساس سنوي وهي أعلى وتيرة منذ فبراير عام 1982. 

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع بحسب رويترز، إن المسؤولين لن يخجلوا من رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة إذا لم يروا تحسن.

وكانت توقعات جيه بي مورجان وجولدمان ساكس، قبل حرب أوكرانيا، تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيرفع الفائدة خلال الـ 7-9 اجتماعات التالية لمواصلة الضغط على التضخم.

وتلجأ البنوك المركزية إلى رفع معدل الفائدة لكبح التضخم عند ارتفاعه أكثر مما هو مستهدف.

(إعداد: شيماء حفظي، صحفية متخصصة في الشأن الاقتصادي، وهي محررة في موقع مصراوي المصري)
(تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)

#أخباراقتصادية