جددت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، يوم الثلاثاء خلال فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس"، توقعاتها بعدم تغير التوقعات السابقة بشأن نمو الاقتصاد العالمي عن معدل 2.7% خلال عام 2023، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

ويواجه الاقتصاد العالمي تداعيات تشديد السياسة النقدية من البنوك المركزية حول العالم، في محاولة لكبح التضخم الذي وصل لمستويات هي الأعلى في عقود في كثير من البلدان بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، في وقت لم تكن فيه سلاسل الإمداد قد تعافت من تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا. 

وكان صندوق النقد خفض، في أكتوبر الماضي، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي من 2.9% في توقعات يوليو إلى 2.7%، في ظل تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي وما يشهده من أزمات. 

وقالت جورجيفا، الثلاثاء وفق الوكالة، إن هناك 3 تحديات رئيسية تواجه اقتصاد العالم هي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأزمة تكلفة المعيشة، وارتفاع أسعار الفائدة لمستويات لم تصل لها منذ عقود، مشيرة إلى أن العالم يجب أن يدير التغيرات بذكاء ليضمن تعزيز جانب العرض.

وكانت مديرة صندوق النقد توقعت، يوم الجمعة الماضي، ألا يخفض صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي عن 2.7% في عام 2023، لكنها قالت إنه سيكون "عام صعب"، وفق رويترز.

وخفض البنك الدولى توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، في أحدث تقارير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر قبل أسبوع، متوقعا أن ينمو 1.7% مقارنة بنحو 3% توقعاته السابقة قبل 6 أشهر، متأثرا بارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض الاستثمارات، والاضطرابات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا