* تم التحديث بتفاصيل 

نصحت فرنسا وروسيا والهند مواطنيها بعدم السفر إلى بلدان في الشرق الأوسط في ظل مخاوف من تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وسط دعوات دولية بضبط النفس.

وشملت التوصيات بلدان إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وفق وكالات أنباء دولية.

كما منعت الولايات المتحدة موظفيها في إسرائيل وأسرهم من السفر خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع، وفق ما أوردته وكالة رويترز الخميس.

تأتي تلك التوصيات في ظل قلق دولي من اتساع رقعة التوترات في الشرق الأوسط بعد توعد إيران بالرد على هجوم استهدف مطلع أبريل الجاري مجمع سفارتها في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل قائد عسكري كبير وستة آخرين من كبار الضباط.

وفي حين لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، تتهم طهران تل أبيب بالوقوف خلفه.

وتعاني منطقة الشرق الأوسط منذ شهور من تداعيات حرب دائرة منذ أكتوبر الماضي في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إثر هجوم مباغت للحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل 1200 شخص. وقُتل أكثر من 33.6 ألف شخص من جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وامتدت رقعة ذلك الصراع لتشمل وكلاء لإيران في الشرق الأوسط، إذ تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادل للقصف بين جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران وبين إسرائيل، وكذلك تستهدف جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من طهران، سفن في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين في حرب غزة.

وإيران هي عدو إسرائيل بمنطقة الشرق الأوسط، ومنذ اندلاع حرب غزة زادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على أهداف لإيران ووكلائها في سوريا. 

ومع توعد إيران بالرد على الهجوم الذي استهدف قنصليتها بدمشق، دعت ألمانيا وروسيا إلى ضبط النفس في المنطقة، في حين قالت الولايات المتحدة، وهي العدو الأول لإيران، إنها لا تريد اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وفق رويترز.

وحذرت واشنطن -التي تدعم إسرائيل-  طهران من مغبة استخدام هجوم القنصلية كذريعة للتصعيد، فيما تتأهب الولايات المتحدة تحسبا لأي رد فعل لإيران انتقاما للهجوم. لكن في الوقت نفسه تحاول أمريكا تهدئة الوضع عبر مبعوثين لها.

وقال البيت الأبيض إن هجوم إيراني وشيك على إسرائيل هو تهديد حقيقي وممكن.

 

(إعداد: مريم عبدالغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا