* تم التحديث بتفاصيل

مرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين، مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بفلسطين خلال شهر رمضان.

ونص مشروع القرار، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، على الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، و"الحاجة الملحة" للتوسع في تدفق المساعدات إلى غزة.

وأيد القرار 14 من أعضاء مجلس الأمن، فيما امتنعت الولايات المتحدة -التي تدعم إسرائيل منذ بداية القتال- عن التصويت، بعدما كانت سابقا تستخدم في الأغلب حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشاريع قوانين مماثلة بشأن غزة. ويتألف مجلس الأمن من 15 عضو.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية موسعة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، كرد على هجوم مباغت شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

فيما أودت العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة بحياة أكثر من 32 ألف شخص.

وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، فجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لديها تعهدات بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها.‏

وقبل اجتماع مجلس الأمن الاثنين، أوردت وسائل إعلام نقلا عن إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلغي زيارة مقررة لوفد إلى واشنطن في حال امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو ضد القرار.

وجاء قرار الولايات المتحدة بالامتناع عن استخدام حق الفيتو في ظل ضغوط دولية متزايدة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مع استمرار سقوط عشرات القتلى يوميا.

وسبق أن امتنعت واشنطن مرتين عن التصويت لمشاريع قوانين بمجلس الأمن تتعلق بالحرب في غزة للسماح بتمرير قرارات تتعلق بالمساعدات، فيما استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروعي قرارين أمريكيين بشأن الصراع، وفق وكالة رويترز.

ورحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن، الاثنين، لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وفق بيان للحركة عبر قناتها على تطبيق تليغرام.

وقالت الحركة: "نؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها".

 

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا