* تم التحديث بعدد الوفيات والمصابين في تركيا

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الاثنين، إلى أكثر من 6 آلاف متوفي، وفقا لبيانات رسمية صادرة عن الدولتين الثلاثاء.

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن عدد الضحايا وصل إلى 5،894 متوفي وعدد المصابين ارتفع إلى 34،810 شخص، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول الرسمية التركية. 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن يوم الثلاثاء أنه سيتم تعليق التعليم في عموم البلاد حتى 13 فبراير وفي مناطق الزلزال حتى 20 فبراير.

وقال أيضا إنه سيتم تخصيص 100 مليار ليرة تركية أو ما يعادل 5.26 مليار دولار لمساعدة الضحايا والمناطق المنكوبة. 

وفي سوريا، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات - في حصيلة غير نهائية - في المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها الحكومة وهي حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، إلى 812 شخص، والمصابين إلى 1,449 حالة.

 فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مؤسسة حقوقية معارضة مقرها المملكة المتحدة، إن إجمالي الوفيات في سوريا ارتفع إلى 2،150 شخص.

وخصص مجلس الوزراء السوري 50 مليار ليرة سورية (19.9 مليون دولار) بشكل أولي لمواجهة آثار الزلزال وتوفير الإسعافات الأولية، بحسب سانا.

وأجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد  فيه تضامن بلاده مع دمشق، والتعزية في ضحايا الزلزال، وفقا لما نقلته فضائية اكسترا نيوز المصرية.

وعلى صعيد المساعدات، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) يوم الثلاثاء على حسابها في تويتر أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "أمر بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا". 

وخلف الزلزال، الذي تبعه هزات ارتدادية عنيفة وشعر به سكان قبرص ولبنان ومصر والعراق، عائلات مفقودة، ومنازل منهارة، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ والبحث مستمرة بدعم دولي وإقليمي.

ونقلت رويترز عن  مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي ان هزة أرضية جديدة بقوة 5.7 حدثت في  شرق تركيا الثلاثاء.

وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية، انهار أكثر من 5.7 ألف مبنى، فيما تلقى بلاغات غير مؤكدة حول انهيار 11.3 ألف مبنى.

واعتبر أردوغان الزلزال أكبر كارثة عصفت ببلاده منذ العام 1939، وقرر الاثنين تنكيس الأعلام في تركيا والجهات الممثلة لها بالخارج  وإعلان حالة الحداد وذلك حتى مساء الأحد 12 فبراير.

وكانت المدن السورية إدلب واللاذقية وحلب الأكثر تأثرا نظرا لقربها من مركز الزلزال الذي يعد الأقوى في سوريا منذ العام 1995.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير: ياسمين صالح للتواصل  zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا