لدعم قطاع السياحة في المملكة

جدة، المملكة العربية السعودية: وقعت وزارة السياحة السعودية، مذكرة تفاهم مع «كروز السعودية Cruise Saudi» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، لتدريب 140 مرشد سياحي سعودي، وتعزيز التعاون المشترك بينها لدعم قطاع السياحة في المملكة، وزيادة نموه من خلال النهوض بالعوامل والمقومات السياحية الهائلة والمتنوعة التي تتمتع بها المملكة وتمنحها الأفضلية والتميّز في القطاع السياحي.

ووقع مذكرة تفاهم وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية الأستاذ محمد معين بشناق، والعضو المنتدب «لكروز السعودية» المهندس فواز أحمد فاروقي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وقال الأستاذ محمد بشناق، في تصريح بهذه المناسبة، إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار الجهود البارزة التي تقودها وزارة السياحة لتطوير السياحة في المملكة بجميع جوانبها، من خلال تنظيمها وتنميتها والترويج لها، والاهتمام بتدريب وتطوير الكوادر الوطنية، فضلاً عن التعريف بمقومات القطاع السياحي في المملكة من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي والهام، وتعزيز دوره باعتباره رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني، وبما يواكب مكانة المملكة في الحضارة الإنسانية، وتأثيرها الهام في المجتمع الدولي.

ومن جانبه، أعرب المهندس فواز فاروقي، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة لبناء شراكة هادفة ومثمرة مع وزارة السياحة، ودعم جهودها في الارتقاء بقطاع السياحة السعودي، لاسيما السياحة البحرية؛ مؤكداً في الوقت ذاته حرص  «كروز السعودية» على تسخير كافة خبراتها وإمكانياتها لتعزيز قطاع سياحة الرحلات البحرية بأفضل المعايير العالمية كقطاع جديد وواعد يسهم بفاعلية في دعم صناعة السياحة المتنامية في المملكة، ودعم رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز السياحة الداخلية لتحسين نمط الحياة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.

وأوضح المهندس فاروقي، أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق التكامل وتوحيد الجهود في العديد من مجال التطوير والتدريب والتي تشمل: تنظيم برنامج تأهيل مرشدين سياحين متخصصين في الارشاد في السفن السياحية، ودعم المشاريع البحثية المشتركة، وإقامة البرامج التعليمية الصيفية في مجالات (التخطيط، التنفيذ، المشاركة)، وتنظيم لقاءات لضيوف متحدثين متخصصين في القطاع، وإقامة حملات توعوية للترويج والتعريف بالمقومات السياحية في المملكة.

وأضاف، أن مذكرة تفاهم تتضمن أيضاً برامج التدريب المنتهية بالتوظيف، وبرامج التدريب على رأس العمل، والتدريب عن بُعد، وبرامج خدمة المجتمع، والوظائف الصيفية، والمنح الدراسية في الخارج، والشهادات المهنية الاحترافية، بالإضافة إلى برنامج القيادة، والتعاون في أي مجال آخر تطلبه طبيعة الأعمال والأهداف المشتركة بين الجانبين بما يؤدي إلى دعم وتطوير القطاع السياحي في المملكة.

وستقوم وزارة السياحة بموجب مذكرة تفاهم بدعم «كروز السعودية» من خلال التعاون والتنسيق المستمر مع اللجان والمجالس الاستشارية التابعة للوزارة، وفي الفعاليات الرسمية، وكذلك دعم المواهب السعودية الشابة لنشر الوعي حول الإمكانات الواعدة لصناعة السياحة في المملكة، وإطلاق العديد من المبادرات المتنوعة في عدة مجالات ذات علاقة بالقطاع السياحي مثل الرحلات الميدانية، والمحاضرات، وخدمة المجتمع.

وتدعم هذه المذكرة دور «كروز السعودية» في تطوير قطاع الرحلات البحرية، لتصبح المملكة وجهة عالمية رائدة للرحلات البحرية. حيث نجحت الشركة وفي فترة وجيزة منذ إطلاقها في يناير 2021م من بناء شراكات رئيسية هامة مع عده جهات داخل المملكة وفي الخارج، من بينها شراكتها الاستراتيجية مع شركتين من أكبر شركات الرحلات البحرية في العالم وهما: شركة (إم.إس.سيMSC Cruises )، وشركة (سينيك Scenic)؛ فضلاً عن حصولها على عضوية في ثلاث هيئات دولية رائدة هي: المجلس العالمي للسفر والسياحة، والرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية، وجمعية موانئ الرحلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط.

#بياناتحكومية

-انتهى-

حول كروز السعودية:

يقع مقر «كروز السعودية Cruise Saudi» في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، وقد تم تشكيلها لتطوير البنية التحتية والخدمات المطلوبة لتوسيع نطاق سوق الرحلات البحرية السياحية الكاملة على طول الساحل السعودي. والشركة هي مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي بنسبة 100%، ومسؤولة عن تطوير الموانئ في الوجهات السعودية الرئيسية، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدمات الرحلات البحرية، من التسويق إلى تنسيق الرحلات على الشاطئ وعمليات السفن. وتعمل «كروز السعودية» جنباً إلى جنب مع الوزارات والهيئات التنظيمية لبناء البنية التحتية والأنظمة اللازمة لتنظيم الرحلات البحرية والبرية بهدف جعل المملكة العربية السعودية وجهة عالمية رائدة للرحلات البحرية.

ويمثل ساحل المملكة العربية السعودية حلقة الوصل بين الوجهات المتوسطية الكلاسيكية، والعديد من الوجهات السياحية في المحيط الهندي، مما يوفر طريقاً بحرياً فريدًا لرواد الرحلات البحرية من جميع أنحاء العالم. وتقع على بعد رحلة مدتها ثلاث ساعات فقط من 250 مليون شخص في أوروبا وآسيا وأفريقيا، وستوفر موانئ «كروز السعودية» على طول البحر الأحمر والخليج العربي قاعدة مثالية لركاب الرحلات البحرية لاكتشاف الكنوز الأصيلة للجزيرة العربية وما وراءها. وتسعى الشركة إلى خلق 50000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في قطاع الرحلات البحرية في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2035.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.