تحتضن القمة معرض ومنتدى المدن الذكية، الذي تخصص فعالياته لبحث مستقبل التطوير العمراني

سيجمع المعرض بين الخبراء والمؤسسات لتعزيز فرص الشراكة بين الحكومات ومطوري التقنيات والمعماريين والمستثمرين

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحتضن نسخة 2021 من القمة العالمية لطاقة المستقبل في إبريل القادم معرض ومنتدى المدن الذكية، الذي تترقبه العديد من المؤسسات والشركات بمختلف القطاعات حول العالم. تشمل فعاليات هذا المنبر الريادي معرضًا لأحدث الابتكارات والتقنيات في مجال التخطيط العمراني للمدن، إضافة إلى منتدى لاستطلاع الآفاق الاقتصادية الهامة لتبني وتطبيق هذه التقنيات. استقطبت النسخ الأخيرة من معرض ومنتدى المدن الذكية جمهورًا كبيرًا من المتخصصين في كافة المجالات المعنية، تمثل فيما يزيد على 35 ألف زائر، واحتضن المنتدى في آخر نسخة منه جدول أعمال مكثف، شمل 73 متحدثًا و27 جلسة للنقاش حضرها أكثر من 1,200 شخص.

يجمع معرض ومنتدى المدن الذكية بين الحكومات والبلديات والإدارات المحلية، إلى جانب الشركات العاملة في مجالات التخطيط والتنقل والرقمنة والإدارة الصحية الذكية وتقنيات المدن الذكية، وذلك لتسليط الضوء على آفاق تواصل المجتمعات وتعزيز الحوار وتبادل المعرفة بين كبار الخبراء والأطراف الفاعلة في هذا المجال.

وفي الإمارات العربية المتحدة تواصل العاصمة أبوظبي مسيرة بدأت منذ عشرة أعوام برهنت فيها على فعالية التخطيط العمراني المستدام، وقد أصبح بموجب ذلك التكامل بين الاستدامة وتخطيط المدن محل اهتمام كبير من مؤسسات التخطيط العمراني، وذلك بهدف الوصول إلى مدن مستدامة وآمنة وهانئة. وفي ذلك الخصوص قال ستيفان لي جينتيل، مدير العمليات والرئيس التنفيذي بالإنابة بشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، وأحد المتحدثين الرئيسيين بمعرض ومنتدى المدن الذكية: "تجدر الإشارة إلى أن مصطلح "المدن الذكية" لا يشير بالضرورة إلى مشاريع أو تقنيات مستقبلية وغير موجودة حاليًا، وقد قمنا في شركة أبوظبي لخدمات الطاقة بتركيز جهودنا على زيادة كفاءة استهلاك الطاقة في المباني القائمة حاليًا في إمارة أبوظبي باستخدام تقنيات متوفرة لدينا بالفعل، وذلك بالتوافق مع استراتيجية الإمارة لإدارة جانب الطلب وكفاءة الطاقة 2030. يمكننا استخدام التقنيات الموجودة حاليًا ودمجها بالبنى التحتية الحالية بصورة متكاملة ستؤدي إلى خفض استهلاك الكهرباء والمياه وزيادة كفاءة المباني القديمة."

وأضاف: "ولتحقيق ذلك، سنعمل مع الموردين والمقاولين ومزودي الخدمات الموجودين في الإمارات العربية المتحدة للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم، ما سيعود بمنافع كبيرة على الاقتصاد المحلي، كما سيساهم في تعزيز الاستقرار السكاني وتطوير البنى التحتية للمدن والأحياء ومناطق الأعمال، ولهذا فإنها معادلة رابحة في كل الأحوال، ليس لأبوظبي فحسب؛ بل لكل يعيش ويعمل في الإمارات العربية المتحدة."

سيستضيف معرض ومنتدى المدن الذكية عددًا كبيرًا من المتحدثين والخبراء، من شركات Amana Investments وTaka Solutions وArk Energy وEV Lab وAD Little          وغيرها، ومن المتوقع أن يركز المتحدثون على الخطط الحكومية لتطوير المدن الإقليمية، إضافة إلى شبكات الجيل الخامس والاتصالات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التطوير العمراني، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، وأدوار الموارد البشرية والبيانات في هذه المنظومة، ومستقبل الصحة الذكية، وكفاءة استخدام الطاقة والماء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتنقل الذكي.

تعمل حاليًا العديد من الحكومات في المنطقة على تذليل العقبات التي تواجهها مؤسسات التطوير العمراني، ولاستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة وإنترنت الأشياء لإحداث تغيّر نوعي في حياة الناس، خاصة فيما يتعلق بمجالات التنقل والاتصالات والرعاية الصحية وتطوير الأحياء. ولكن على الرغم من هذه الجهود، ثمة الكثير مما ينبغي فعله، أخذًا بالاعتبار أن فرص تعافي الاقتصاد العالمي مرتبطة بشكل وثيق بالتبني واسع النطاق للتقنيات المستدامة.

وفي السياق ذاته، طرحت مجموعة أكسفورد للأعمال بتاريخ 16 يونيو 2020 تقريرًا عن مستقبل المدن الذكية، أشير فيه إلى توقعات مؤسسة غراند فيو ريسيرش سنة 2018 بزيادة حجم السوق العالمي للمدن الذكية من 737 مليار دولار سنة 2018 إلى 2.57 تريليون دولار سنة 2025. كما ورد بالتقرير أيضًا بيانات من المستند الإرشادي نصف السنوي للإنفاق في المدن الذكية – والذي نشرته المؤسسة العالمية للبيانات – تفيد ببلوغ الإنفاق في مجال المدن الذكية 124 مليار دولار سنة 2020، بزيادة تبلغ 18.9% عن الإنفاق الموثق لسنة 2019[1]. وفي تقرير حديث صادر عن KPMG تحت اسم "صعود المدن الذكية"، تشير البيانات إلى زيادة القيمة السوقية للمدن الذكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 1.3 مليار دولار في 2018 إلى 2.7 مليار دولار في 2022[2].

وقال غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة بالقمة العالمية لطاقة المستقبل، إن معرض ومنتدى المدن الذكية سيلعب دورًا محوريًا في تطوير التخطيط العمراني لمدن المنطقة والعالم، وأضاف: "نوفر من خلال المعرض منصة فعالة ونقطة لتلاقي الحكومات بمطوري الأنظمة والمبتكرين، فضلًا عن الممولين والمستثمرين المهتمين بالمساهمة في تطوير المدن وجعلها أكثر ذكاء واستدامة. ومن هذا المنطلق، نرى أن لتبادل المعرفة أهمية كبيرة ودورًا حاسمًا، من حيث مساهمتها في التعجيل بتطوير المدن الذكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعليه فإن المعرض هو خطوة في الطريق الصحيح نحو ذلك المسعى.

"سيعمل المنتدى على تعزيز الجهود والمبادرات الحكومية الرامية إلى تطوير مدن المنطقة، كما سيغطي جوانبًا هامة أخرى، منها الأمن السيبراني والتنقل الذكي ومستقبل الهندسة العمرانية، وكلها مسائل ذات تأثير على استخدامنا للطاقة واستهلاكنا للموارد الطبيعية. إنها تجربة مُلهمة لنا جميعًا، تقدم لنا فرصة غير مسبوقة نشهد من خلالها تحول الأفكار إلى تطبيقات واقعية تساهم في ازدهار ورخاء البشرية."

تقام القمة العالمية لطاقة المستقبل بتنظيم من شركة رييد للمعارض بمركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة ما بين 5 و7 إبريل 2021.

نبذة عن القمة العالمية لطاقة المستقبل
تعدّ القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة سنويًا في أبوظبي الحدث العالمي الرائد في مجالات طاقة المستقبل والطاقة النظيفة والاستدامة. تجمع القمة بين الحكومات وقادة الأعمال والخبراء، وأكثر من 840 شركة عارضة، وتستقبل عددًا من الزوار يبلغ 34,000 زائر من 125 دولة، وتستضيف الفعاليات المختلفة من القمة تقنيات حديثة وأفكارًا جديدة في مجالات الطاقة وكفاءة الطاقة والمياه والنفايات والمدن الذكية والمناخ والبيئة.وكإحدى المحاور الرئيسة للأعمال والابتكار وتبادل المعرفة. تدعم القمة العالمية لطاقة المستقبل نقل المعرفة والتقنيات والاستثمار بمختلف المجالات والدول بين القطاعين العام والخاص، على النحو الذي يعزز التنمية المستدامة لكل الأطراف المعنية.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.worldfutureenergysummit.com

 

نبذة عن شركة ريد للمعارض

ريد للمعارض هي شركة رائدة في مجال الفعاليات العالمية، تقدم مزيجًا من الاستشارات المباشرة والأدوات التقنية لمساعدة العملاء على التعرف على الأسواق وتوريد المنتجات وتنفيذ الأعمال في أكثر من 500 حدث وفعالية عالمية في 43 قطاعًا بأكثر من 30 دولة، جاذبة 7 مليون مشارك وزائر.

تقوم مكاتب الشركة الـ35 في مختلف أنحاء العالم بتنظيم الفعاليات استنادًا إلى خبرة واسعة بالأسواق الإقليمية، وكم كبير من بيانات الأسواق، وتطبيقات تقنية حديثة، لتمكين عملائنا من تحقيق عائدات تبلغ مليارات الدولارات يتم توظيفها في التنمية الاقتصادية للأسواق المحلية. شركة ريد للمعارض هي جزء من شركة RELX، وهي مزود عالمي للمعلومات والتحليلات الاحترافية في مجالات عدة.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع Acorn Strategy

وسام فضل - مدير العلاقات العامة

الهاتف:   +971 50 775 3720
البريد الإلكتروني: wesam@acornstrategy.com

 

نتاشا دسوزا

الهاتف: +971 56 757 5771
البريد الإلكتروني: natasha@acornstrategy.com

ملحوظة للمحرر: 

 للملف الصحفي، اضغط هنا  للصور الرسمية الرسمية، اضغط هنا  

 

[1] مستقبل المدن الذكية في ظل كوفيد-19 – مجموعة أكسفورد للأعمال

[2] المدن الذكية والأنظمة البيئية

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.