• تستفيد من هذه الشراكة العالمية مؤسسات القطاعين العام والخاص في المنطقة، الساعية لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي ورفع جودة الخدمات وفعاليتها، وتحقيق قدرات تنافسية عالية
  • الشراكة العالمية بين الطرفين تتيح دمج قدراتهما لتمكين المؤسسات من ردم الفجوة المتزايدة التي تفصل بين الطموحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع
  • تواصل الشركات ومؤسسات القطاع العام في المنطقة جهودها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، بينما تُطلق بلدان المنطقة مبادرات الذكاء الاصطناعي الوطنية الجريئة المدعومة بميزانيات حكومية كُبرى

دبي، الامارات العربية المتحدة – أعلنت اليوم Kore.ai، الشركة الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المؤسساتي، عن شراكة استراتيجية مع شركة تكنولدج المزوّد العالمي لخدمات التكنولوجيا الاحترافية في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني. تم تصميم هذه الشراكة لمساعدة المؤسسات على ردم الفجوة المتزايدة بين الطموحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتنفيذ المشاريع المتعلقة به على أرض الواقع، ما يمكنها من توسيع استخدام نطاق الذكاء الاصطناعي بسرعة وفعالية، وتحويل المشاريع التجريبية المتفرقة إلى مصدر تأثير إيجابي يشمل المؤسسة بأكملها.

تقدم Kore.ai منصة متطورة، مُبتكرة، آمنة وقابلة للتوسعة، بالإضافة إلى حلول الأعمال الضرورية لأتمتة وتعزيز خدمة العملاء والعمليات التشغيلية، والإنتاجية الخاصة بمكان العمل. فيما توفر تكنولدج الخبرة الاستراتيجية والتنفيذ المنضبط والدعم المستمر المطلوب لتحقيق تحوّلات فعلية ذات أثر ملموس. ومعا، ستقدم الشركتان قيمة مضافة للأعمال قابلة للقياس من خلال الذكاء الاصطناعي، وستضمنان نتائج مُستدامة عبر عملية منظمة لنقل المعرفة والتدريب الفعّال لفرق العمل، ما يمكن المؤسسات من بناء خبرات داخلية وتغذية عملية الابتكار المستمرة.

وتستفيد من هذه الشراكة العالمية مؤسسات القطاعين العام والخاص في المنطقة كما في كل أنحاء العالم، والتي تبذل جهودا هائلة، لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي ورفع جودة الخدمات وفعاليتها، وتحقيق قدرات تنافسية عالية تتيح لها ترسيخ وجودها وتعزيز أعمالها وتقديم تجارب استثنائية للعملاء. وتأتي هذه المشاريع على ضوء الاندفاع الكبير الذي تسجّله بلدان المنطقة، لتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي واستغلالها في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، وإطلاق مبادرات الذكاء الاصطناعي الوطنية الجريئة المدعومة بميزانيات حكومية كُبرى.    

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Kore.ai راج كونيرو: "نحن نركز على تمكين المؤسسات من إعادة تعريف الأعمال عبر تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. تُعدّ تكنولدج شريكا مثاليا لشركتنا، نظرا لما تتمتع به من خبرة عميقة ونطاق عمل واسع وتنوّع في الخدمات، وهو ما يُمكننا من دفع رؤيتنا قدما لتحقيق نتائج استثنائية لعملائنا". وأضاف: "لقد وجدنا في العمل مع تكنولدج توافقا ليس فقط في التكنولوجيا، بل في العقلية أيضا، فكلانا مؤمن أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مُركّزا على الإنسان، مرنا، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بقيمة الأعمال. هذه الشراكة تجمع بين منظومتي عمل مبنيتين لتحقيق نجاح العملاء. معا، سنساعد الشركات على تنفيذ الأعمال بشكل أكثر ذكاء وسرعة". 

أما الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف، فقال: "لطالما آمنّا في تكنولدج بأن التحوّل الناجح والمُستدام يبدأ عند وضوح الرؤية، وتحديد ما يمكن إنجازه وما يتمتع بالأهمية لدى العملاء، بالإضافة إلى ما يتطلّبه التحوّل لتنفيذ المشاريع على نطاق واسع خصوصا في بلدان المنطقة التي أطلقت مبادرات كُبرى لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخداماته الوطنية. لا تقتصر مزايا Kore.ai على قوة المنصة التي تتمتع بها فحسب، بل تشمل أيضا فهما عميقا للتحديات التي تواجهها المؤسسات، ورؤية واضحة حول تجارب الاستخدام الذكية. إنها شراكة قائمة على قيم مشتركة تشمل الابتكار الهادف، والتنفيذ الدقيق، والالتزام بتقديم ذكاء اصطناعي يخدم الأفراد، لا مجرد تقديم خدمات فحسب".

لقد بات الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة الأبرز التي تساعد على إحداث تغيير جذري في تكنولوجيا المؤسسات التي بدأت بالانتقال من مرحلة استكشاف الذكاء الاصطناعي إلى التطبيق الفعلي. ووفقا لشركة غارتنر، بحلول عام 2026، ستنفّذ أكثر من 80% من مؤسسات خدمة ودعم العملاء مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين إنتاجية الموظفين وتجارب العملاء. ومع ذلك، لا يزال الكثير من هذه الشركات يواجه صعوبة في توسيع نطاق المشاريع، نظرا لوجود مشاريع تجريبية غير قادرة على التوسّع، ومبادرات غير متصلة ببعضها البعض. وتسعى الشراكة بين Kore.ai وتكنولدج إلى معالجة هذه المشكلة، من خلال نهج عمل شامل يمتد من مرحلة التخطيط على المنصة إلى التطبيق الميداني، ومن الأفكار النظرية إلى التطبيقات العملية. 

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Cognit DX علاء دلغان: "تكنولدج و Kore.aiتشكلان معا تركيبة استثنائية تتجاوز قيمتها مجرد دمج الخبرات والقدرات. وصفة نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤسساتية تتطلب 3 عناصر أساسية: حالة استخدام واضحة في مجال الأعمال، تكنولوجيا قوية، وتنفيذ المشاريع بشكل يركز على العنصر البشري. تتمتع تكنولدج بخبرة عميقة في تحديد وتعريف حالات الاستخدام التي تمتلك تأثيرا، وقدرة على قيادة التحول الاستراتيجي في مجالات البيانات والأمن الرقمي والموارد البشرية. بينما تقدم Kore.ai منصة ذكاء اصطناعي متطورة، ومصممة بشكل يتيح توسعة المشاريع وتقديم الأداء الفائق. وكما أقول دائما: الذكاء الاصطناعي لا يحقق التحول في الشركات بمفرده، بل يتحقق عبر الناس عندما تتوفر لهم الأدوات الصحيحة".

-انتهى-

حول Kore.ai

تعد Kore.ai شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المؤسساتي، وهي تمتلك خبرة تزيد عن عقد من الزمان في مساعدة الشركات الكبرى على تحقيق القيمة في الأعمال من خلال الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي. تقدم الشركة حلولا شاملة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، وأتمتة العمليات وحالات الاستخدام الخاصة بخدمة العملاء، بالإضافة إلى منصة ذكاء اصطناعي مدعومة بأدوات no-code وpro-code لتطوير ونشر حلول مخصصة على نطاق مؤسسي. تتبنى Kore.ai نهجا مرنا وغير مقيد بنماذج أو بيانات أو سحابة أو تطبيقات معينة، ما يمنح العملاء حرية الاختيار. تحوز Kore.ai على ثقة أكثر من 500 شريك و450 شركة من بين أكبر 2000 شركة عالمية لتوجيه استراتيجياتهم في مجال الذكاء الاصطناعي. ولدى الشركة محفظة براءات اختراع قوية في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تم الاعتراف بها كرائدة ومُبتكرة من قبل كبار المحللين. يقع المقر الرئيسي لشركة Kore.ai في أورلاندو، ولديها شبكة من المكاتب لدعم العملاء في الهند، والمملكة المتحدة، والشرق الأوسط، واليابان، وكوريا الجنوبية وأوروبا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع Kore.ai.

حول تكنولدج

تأسّست شركة تكنولدج في العام 2010، وهي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني لدعم الشركات والحكومات من خلال التكنولوجيا. وبفضل خبرتها العميقة وتركيزها القوي على العملاء والناس وبناء الشراكات الاستراتيجية، حققت تكنولدج نموا منهجيا لتصبح شريكا موثوقا لدى الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم مستندة بذلك إلى أكثر من 19 مركزا عالميا، وهي مدعومة بفريق عمل عالمي يضم أكثر من 6000 خبير. ومن خلال نهجها الشامل بتقديم الخدمات، والتي تشمل الخدمات الاستشارية والمهنية، والتأهيل والتدريب وتبنّي الحلول الرقمية والخدمات المُدارة، تضمن شركة تكنولدج تبنيا سلسا للحلول التكنولوجية وتحقيق تقدم مستمر لعملائها.

-انتهى-

#بياناتشركات