في إطار دعمها لجهود إزالة الكربون في المنطقة

يؤكد مؤشر EY للجاهزية للتغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن جميع بلدان المنطقة تقريباً تمكنت من خفض نصيب الفرد فيها من الانبعاثات بشكل كبير عن مستويات عام 2015

يوفر المؤشر بطاقات أداء لدول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن يمكن أن تساعد الحكومات والمستثمرين والمواطنين على تقييم جهوزيتهم للتغير المناخي

يصنف المؤشر دولة الإمارات العربية المتحدة في مرتبة متقدمة على مستوى تدابير التكيف وتخفيف الآثار، ويسلط الضوء على جهودها المتميزة لمكافحة تغير المناخ في المنطقة

 دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت EY عن إطلاق مؤشر خاص بالجاهزية للتغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمثل أداة رائدة مصممة لمساعدة دول المنطقة على تقييم وتحسين قدرتها على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ.

ويقيس هذا المؤشر جاهزية الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن في العديد من الجوانب، مثل فعالية استراتيجياتها الخاصة بالتكيّف وتخفيف آثار التغير المناخي، وقدرتها على تمويل وتنفيذ هذه الاستراتيجيات. كما يوفر المؤشر بطاقات قياس أداء يمكن أن تساعد الحكومات والمستثمرين والمواطنين في تتبع أداء هذه الدول مقارنة بالمعايير العالمية، وفق 37 مؤشراً كمياً ونوعياً للجاهزية لتغير المناخ. ويقدم المؤشر أيضاً نظرة شاملة على السياق الإقليمي والعالمي الذي تعمل فيه هذه الدول، بما في ذلك العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على جاهزيتها في مواجهة التغير المناخي.

ويسلط مؤشر EY للجاهزية للتغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الضوء على الجهود المميزة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة على جبهة مكافحة تغير المناخ، بما في ذلك المضي قدماً في مسار محدد لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بصفتها أول دولة في المنطقة تحقق هذا الهدف. كما يصنف المؤشر الإمارات في مرتبة متقدمة على المؤشرات المعتمدة، مثل سياسة الحكومة، وجاهزية المجتمع والقطاع الخاص، والمشهد السياسي وإنجازات الدولة في هذا المجال. وكانت الإمارات قد سبق وأن افتتحت في عام 2013، محطة للطاقة الشمسية المركزة بقيمة 600 مليون دولار أمريكي في مدينة مصدر، وذلك بغية الاستفادة من أشعة الشمس لزيادة مستويات توليد الطاقة. ويعكس المؤشر حرص الإمارات على إحداث تغيير ملموس وضمان رأس المال البشري اللازم الذي يتمتع بالفهم العلمي المناسب لمواصلة الزخم في هذه المسيرة.

وفي تعليقه على إطلاق المؤشر، قال ياسر أحمد، رئيس خدمات الاستدامة وتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في EY: "بات الجميع يدرك أن تغير المناخ هو بالفعل تحدٍ عالمي يتطلب التصدي له جهوداً جماعية، ونحن سعداء للغاية بإطلاق أول مؤشر للجاهزية للتغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم هذه الجهود. وسيكون المؤشر أداة قيّمة للحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني في سياق العمل على تقييم وتعزيز الجهوزية لمواجهة التحديات والآثار البيئية. وقد تم تصميم المؤشر بحيث يكون مخصصاً ومرناً وسريع الاستجابة، مما يتيح للدول مراقبة التقدم الذي تحرزه بمرور الوقت، وتحديد الجوانب التي تحتاج للمزيد من التحسين".

هذا ويتضمن مؤشر EY للجاهزية للتغير المناخي محورين رئيسيين:

التكيّف: ويتضمن التعديلات التي يتم تنفيذها استجابة للتأثيرات الحالية لتغير المناخ، كتطوير بيئات مقاومة للفيضانات، أو قادرة على تحمّل درجات حرارة أعلى.

تخفيف الآثار: ويتضمن الخطوات التي يتم اتخاذها للحد من الانبعاثات في المستقبل، كتقليل استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر طاقة متجددة.

منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقلّل من نصيب الفرد من الانبعاثات

هذا ويُظهر المؤشر أن جميع الدول التي يشملها تقريباً تمكنت من خفض نصيب الفرد من الانبعاثات بشكل كبير عن مستويات عام 2015، مع استمرارها في السعي لتحقيق طموحاتها المتعلقة بتنويع اقتصاداتها بعيداً عن الوقود الأحفوري، وذلك عبر تنفيذ استثمارات رأسمالية كبيرة. واستكملت ثورة احتجاز الكربون ومصادر الطاقة المتجددة هذا الاتجاه، حيث أقرت جميع دول المنطقة تقريباً استراتيجية طويلة الأجل لتحقيق صافي انبعاثات صفري.

من جانبه، قال ريتشارد باتون، مسؤول شركة EY-Parthenon في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:"تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكانة عالمية رائدة في مجال احتجاز واستخدام وتخزين الكربون والتخطيط لبناء مستقبل من الاقتصادات الدائرية. ومع ريادة المنطقة في مجال تحول الطاقة، وزيادة اعتمادها على مصادر طاقة متجددة، ومضيها قدماً في تطوير وقود الهيدروجين، فإنها تسير بخطىً ثابتة لتحتل مكانة مرموقة ورائدة في تطوير اقتصاد منخفض الكربون".

هذا ويعتمد مؤشر EY للجاهزية للتغير المناخي على منهجية قوية وشفافة، تم تطويرها باستخدام بيانات من مصادر دولية موثوقة، مثل البيانات التي يتم جمعها من قبل منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وجامعي بيانات آخرين، لضمان منهجية موحّدة في عملية جمع البيانات.

وتلتزم EY بالعمل مع الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم انتقال سلس إلى مستقبل أكثر استدامة ومرونة. ويمثل إطلاق هذا المؤشر إنجازاً مهماً في هذه الرحلة التي ستساعد في تعزيز العمل والتعاون الذي تحتاجهما جهود التصدي للتغير المناخي.

 #بياناتشركات

- انتهى -

إرنست ويونغ | بناء عالم أفضل للعمل

تعمل إرنست ويونغ من أجل بناء عالم أفضل للعمل من خلال المساعدة في خلق قيمة طويلة الأجل للعملاء والموظفين والمجتمع وبناء الثقة في الأسواق المالية.

توفر فرق إرنست ويونغ المتنوعة التي تعمل في أكثر من 150 بلداً، وبما تملكه من بيانات وتقنية، الثقة من خلال التدقيق المالي ومساعدة العملاء على النمو والتحول.

كما تقوم فرقنا، ومن خلال عملها في التدقيق المالي والخدمات الاستشارية ومجال القانون والاستشارات الاستراتيجية والاستشارات الضريبية والمعاملات التجارية بطرح الأسئلة الأفضل للتوصل إلى إجابات جديدة بشأن المشكلات المعقدة التي تواجه عالمنا اليوم.

تشير EY إلى المنظمة العالمية أو إلى احدى الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة في المنظمة كياناً قانونياً مستقلاً. وكونها شركة بريطانية محدودة بالتضامن، لا تقدم إرنست ويونغ العالمية المحدودة أية خدمات للعملاء. ويمكن الحصول على معلومات حول كيفية قيام EY بجمع البيانات الشخصية واستخدامها، والاطلاع على الحقوق التي يتمتع بها الأفراد بموجب قانون حماية البيانات، من خلال الرابط . ey.com/privacy لا تزاول الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة أعمال القانون والمحاماة عندما يكون ذلك محظوراً بموجب القوانين المحلية. وللمزيد من المعلومات حول المنظمة، يرجى زيارة ey.com

بدأت EY العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 1923. وعلى مدى أكثر من 89 عاماً، واصلت الشركة النمو حتى وصل عدد موظفيها إلى أكثر من 7,500 موظف في 21 مكتباً و15 دولة تجمعهم قيم مشتركة والتزام راسخ بأعلى معايير الجودة. ونحن مستمرون في تطوير قادة أعمال بارزين لتقديم خدمات استثنائية لعملائنا والمساهمة في دعم المجتمعات التي نعمل بها. إننا فخورون بما حققناه على امتداد الأعوام التسعين الماضية، لنؤكد من جديد على مكانة EY الرائدة باعتبارها أكبر مؤسسة للخدمات المتخصصة والأكثر رسوخاً في المنطقة.

2022 © إرنست ويونغ.

جميع الحقوق محفوظة.

تم إعداد هذه الوثيقة لأغراض عامة فقط، ولا يُقصَد منها أن تكون معتمدة بشكل رسمي في الاستشارات المحاسبية أو الضريبية أو الشؤون القانونية أو غيرها من الاستشارات المهنية. وفي حال وجود أي استفسار؛ يُرجى الرجوع إلى الاستشاريين المعنيين للحصول على المشورة اللازمة.

ey.com

تم إصدار هذا البيان الصحفي من قبل شركة EYGM Limited، وهي عضو في مؤسسة EY العالمية لا تقدم أيضاً أي خدمات للعملاء.