إنجاز برنامج الاستحواذ العسكري لمروحيات H-1 في الولايات المتحدة

الشرق الأوسط: احتفلت ’بيل تكسترون إنكورپوريشن‘ (Bell Textron Inc.)، إحدى شركات ’تكسترون إنكورپوريشن‘ (Textron Inc.) المدرَجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: TXT، خلال حفل خاص أقيم في مركز تجميع أماريلّو في ولاية تكساس الأمريكية بتسليم طائرة الهليكوبتر AH-1Z Viper الرقم 189 لصالح ’قوّات مشاة البحرية الأمريكية‘ (المارينز)، منجزة بذلك برنامج الاستحواذ (POR) الخاص بالنسخة الأحدث من منصّة H-1 المتميّزة جداً. وكانت ’بيل‘ قد أكملت برنامج الاستحواذ الخاص بطائرة UH-1Y والذي شمل 160 مروحية في العام 2018، مما يرفع العدد الإجمالي لطائرات H-1 المجمَّعة ضمن البرنامج الاستحواذي إلى 349 هليكوبتر.

حول هذا، قال مايك ديسلاته، نائب الرئيس ومدير برنامج H-1 في شركة ’بيل‘: "تم طلب المجموعة الإنتاجية الأولى من طائرات H-1 لصالح ’قوّات مشاة البحرية الأمريكية‘ في العام 1962، ولقد غيّرت طريقة تنفيذ المارينز للعمليات العسكرية اليوم. ومن شأن اكتمال تسليم طائرات AH-1Z وUH-1Y إلى ’مشاة البحرية الأمريكية‘ أن يُضفي فصلاً آخراً إلى قصّة منصّة H-1 الأسطورية."

تعمل ’بيل‘ على إنتاج طائرات H-1 لصالح الجيش الأمريكي منذ سنة 1959. وكانت قد قامت أساساً بتصميم H-1 لصالح الجيش الأمريكي عبر طراز Huey الأيقوني. وفي 1966، ابتكرت ’بيل‘ AH-1 Cobra كأول هليكوبتر مسلَّحة بشكل خاص. وفي 1970، وضعت Bell UH-1N قدرات المحرّك التوأمي في خدمة أكثر من 28 دولة، أما في 1984، وفرت AH-1W المزيد من القدرات عبر هليكوبتر هجومية لصالح قوّات ’المارينز‘.

يشكّل الجيل الحالي من طائرات AH-1Z Viper وUH-1Y Venom الجمع الأكثر مرونة واستدامة وقابلية للنقل من الطائرات المستخدَمة لدى وزارة الدفاع. والمنصّتان المتشابهتان بنسبة 85٪ هما الطائرتان الوحيدتان اللتان تتشاركان الكثير من القواسم فيما بينهما، مما يمنح ’مشاة البحرية الأمريكية‘ المرونة اللوجستية والإمكانية لتقليل التكاليف التشغيلية. ولقد حقّقت AH-1Z قدراتها التشغيلية الأوّلية في فبراير 2011، بينما حقّقت UH-1Y قدراتها التشغيلية الأوّلية في أغسطس 2008. وتم الاعتماد المشترَك لطائرات Viper/Venom ضمن حملة لوحدة مارينز لأول مرّة سنة 2009.

من جهته، قال الكولونيل فاسيليوس باباس، مدير برنامج المروحيات الخفيفة/الهجومية (PMA-276): "تُعدّ طائرات الهليكوبتر من نوع H-1 أساسية ضمن خطّة قوّات المارينز الجوّية 2022. ومع الإنجاز الحالي للبرنامج الاستحواذي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أصبح أمام المارينز المزيد من المرونة لإدارة ونشر المروحيات وفقاً لمتطلّبات المهام الحالية والمستقبلية كما هو محدَّد في بداية البرنامج."

يُذكَر أن خط إنتاج H-1 لا يزال نشطاً دعماً للمبيعات العسكرية الأجنبية لصالح الحلفاء الموافَق عليهم من الولايات المتحدة. وتتابع ’بيل‘ إنتاج مروحيات AH-1Z Viper لصالح مملكة البحرين، وسوف تقوم بتصنيع ثمان طائرات UH-1Y وأربع طائرات AH-1Z لصالح جمهورية التشيك في 2023.

منذ عملية التسليم الأولى لطائرات الهليكوبتر AH-1Z وUH-1Y إلى ’قوّات مشاة البحرية الأمريكية‘، جمع أسطول H-1 المختلَط ما يزيد عن 450,000 ساعة طيران عبر نطاق كامل من العمليات العسكرية. وسوف تتابع ’بيل‘ دعم طائرات H-1 لدى الولايات المتحدة عبر التحديثات المتعلّقة بالمزايا القتالية والمتانة والاعتمادية، وذلك من خلال تبنّي خطّة تحديث طويلة الأمد ستساعد بضمان بقاء الطائرة متمتّعة بميّزة تكتيكية بارزة للأجيال القادمة.

#بياناتشركات

- انتهى -

للمعلومات الصحفية:

جاي هيرنانديز

شركة ’بيل‘ jhernandez09@bellflight.com

(817) 280-1949

استراتيجي أول للاتصالات العسكرية الملف الإعلامي عبر الإنترنت

تابعونا عبر @Bellflight

Bellflight.com

حول ‘بيل’ (Bell)

التفكير بالأعلى وما بعده هو ما نقوم به. ومنذ ما يزيد عن 85 سنة، نعيد تخيُّل تجربة الطيران – وأين يمكن أن تأخذنا.

ونحن نُعتبَر روّاداً في مجالنا، حيث كنا أول من اخترق حاجز الصوت والحصول على ترخيص لطائرة مروحية تجارية. كما رافقنا ‘ناسا’ في مهمّتها الأولى إلى القمر وطرحنا في السوق أنظمة المحرّكات المتطوّرة القابلة للدوران. واليوم، نعيد رسم معالم مستقبل التنقّل وفق الطلب.

يوجد المقر الرئيسي للشركة في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية – كشركة مملوكة بالكامل من ‘تكسترون إنكورپوريشن’ (Textron Inc.) – ولدينا تواجد في مواقع استراتيجية عدّة حول العالم. ونحن نتميّز بكون حوالي ربع موظّفينا قد خدموا في الجيش، وبالتالي فإن مساعدة قوّاتنا المسلّحة على تحقيق المهمّات المنوطة بها هو شغف كبير لدينا.

وفوق كل شيء، توفر ابتكاراتنا المتطوّرة تجارب استثنائية لصالح العملاء، وكل هذا وفق أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية، ودوماً مع منح السلامة أولوية قصوى.

حول ‘تكسترون إنكورپوريشن’ (Textron Inc.)

‘تكسترون إنكورپوريشن’ شركة ناشطة في قطاعات متعدّدة وترتقي بأعمالها في مجالات الطيران، الدفاع، الصناعة والأموال لتوفير حلول وخدمات مبتكَرة لصالح العملاء. وتشتهر ‘تكسترون’ حول العالم بعلاماتها التجارية القوية مثل ‘بيل’ (Bell)، ‘سيسنا’ (Cessna)، ‘بيتشكرافت’ (Beechcraft)، ‘هوكر’ (Hawker)،

‘جاكوبسن’ (Jacobsen)، ‘كاوتكس’ (Kautex)، ‘لايكومينغ’ (Lycoming)، ‘إي-زي-غو’ (E-Z-GO)، ‘آركتيك كات’ (Arctic Cat)، ‘تكسترون سيستمز’ (Textron Systems) و’ترو للمحاكاة + التدريب’ (TRU Simulation + Training). لمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.textron.com.

بعض البيانات في هذا الخبر الصحفي هي بيانات تطلُّعية قد تعكس معلومات عن العائدات أو تصف الاستراتيجيات، الأهداف، النظرة المستقبلية أو غيرها من الأمور غير المحدَّدة تاريخياً. وهذه البيانات تعكس فقط التاريخ الذي تم تحريره فيها، ولا نتحمّل أي مسؤولية تجاه تحديث أو مراجعة أي بيانات تطلُّعية.

كما إن هذه البيانات خاضعة لمخاطر معلومة وغير معلومة، ولعوامل غير واضحة المعالم، وغيرها من العوامل التي قد تجعل نتائجنا الفعلية مختلفة عن تلك المتوقَّعة أو المنعكِسة في هكذا بيانات تطلُّعية.