ثمانية مستثمرين مؤسّسين من القطاعين العام والخاص في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا يستثمرون في أسواق ناشئة مختارة تحت مظلّة صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II) في لوكسمبورغ  

صندوق (AEP-II) يواصل إستراتيجية (AEP-I) مع التركيز على استثمارات الطاقة المتجدّدة في الأسواق الوسطى، بقيمة مستهدفة تصل إلى 500 مليون دولار أمريكي وبحدّ أقصى يبلغ 650 مليون دولار أمريكي 

سيعمل صندوق (AEP-II) على تخصيص 2 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي ستغطي الأسواق الناشئة، وتساهم في إيجاد أكثر من 15,000 فرصة عمل مع التركيز على توظيف المهارات في المجتمعات المحلية 

تستهدف محفظة مشاريع (AEP-II) إنتاج ما يزيد عن 2 جيجاوات من الطاقة النظيفة، وإزالة 3.2 مليون طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويًا وتوليد طاقة تكفي لتلبية احتياجات أكثر من مليون منزل 

تُخطّط مشاريع (AEP-II) لتخصيص مليون دولار أمريكي لتمويل مبادرات تلبي احتياجات المجتمعات التي تعمل فيها، طوال فترة تشغيل الأصول، بما يشمل تمكين المرأة وتنمية المهارات ومبادرات الطاقة المستدامة 

الشرق الأوسط: أعلن صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II)، للتمويلات المشتركة الخاصّة والمحدودةفي البنية التحتية المستدامة ومقرّه في لوكسمبورغ، والذي يُركّز على تمويل مشاريع الطاقة المتجدّدة في الأسواق الناشئة، عنتحقيق 336.6 مليون دولار أمريكي في الإغلاق الأوّل للصندوق. وستُمكّن هذه الصفقة التاريخية من تطوير وإنشاء مرافق بنية تحتية للطاقة النظيفة والمتجدّدة ضمن أسواق ناشئة مختارة، لإنتاج أكثر من 2 جيجاوات. ويستهدف مشروع (AEP-II)توليد طاقة إجمالية تكفي لتزويد أكثر من مليون منزل، وإزالة أكثر من 3.2 مليون طن من الانبعاثات الكربونية. 

وضمّت قائمة المستثمرين في صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II)؛ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)؛ وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)؛ وصندوق العمل المناخي للأسواق الناشئة (EMCAF) الذي تديره شركة "اللاينز جيه آي" بمشورة بنك الاستثمار الأوروبي؛ ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، عضو مجموعة البنك الدولي؛ والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) ؛ ومؤسسة التنمية الألمانية (DEG)، عضو مجموعة بنك التنمية (KfW)؛ ومؤسسة التنمية المالية الفرنسية المخصّصة للقطاع الخاص (Proparco)، المملوكة جزئيًا لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)؛ والبنك الهولندي لتنمية ريادة الأعمال (FMO). 

وقام صندوق (AEP-II) بتوقيع أول مذكرة تفاهم الحكومة المصرية للاستثمار في منشأة الأمونيا الخضراء المعتمدة على الهيدروجين بسعة إنتاجية تبلغ 230,000 طن سنويًا، مدعومة بمحطّة مخصّصة للطاقة المتجدّدة تصل قدرتها إلى 1 جيجاوات. وأظهر عدد من المستثمرين الأوروبيين والآسيويين اهتمامهم الكبير بالدخول في اتفاقية لشراء الطاقة. 

ومنذ عام 2014، وظّف صندوق شركاء الكازار للطاقة في منصّته الاستثمارية الأولى (AEP-I) 240 مليون دولار أمريكي من رؤوس الأموال، وجمع استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار في سبع مزارع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر والأردن، ساهمت في إيجاد أكثر من 4,200 وظيفة، وتوليد طاقة كهربائية تكفي لتزويد أكثر من 350,000 منزل. 

ومع حلول عام 2018، طوّر صندوق (AEP-I) أكبر محفظة خاصّة للطاقة المتجدّدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ذلك الوقت، الأمر الذي أكّد قدرة مشاريع الطاقة المتجدّدة في الأسواق الناشئة على تحقيق إيرادات مستقرة طويلة الأجل تجتذب المستثمرون. كما أتاحت البيئة التنظيمية التي طوّرتها بلدان مثل؛ مصر والأردن خلال السنوات الأخيرة فرصة أمام مدراء الصناديق لجمع التمويلات اللازمة للمشاريع والمرافق على نطاق أوسع. 

وساهم السجلّ التاريخي القويّ لشركة "الكازار للطاقة" في إنشاء مشاريع الطاقة المتجدّدة، وخبرتها في الأسواق الناشئة، والتزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، في الإغلاق الناجح الأول لصندوق (AEP-II)، بعد استحواذ شركة "شاينا ثري غورجز للاستثمار في جنوب آسيا المحدودة" على محفظة صندوق (AEP-I) في شهر أغسطس 2021. 

وفي معرض تعليقه على الإغلاق الناجح الأول، قال دانيال كالديرون، المؤسّس المشارك  ومدير صندوق شركاء الكازار للطاقة: "يؤكّد هذا الإغلاق الأوّل الناجح لمشروع (AEP-II) على العمل المنضبط والمسؤول لفريق شركة "الكازار للطاقة" الذي ساهم من قبل في إنشاء وتطوير محفظة صندوق (AEP-I) والتخارج الناجح منها، وحقّق قيمة مضافة لمستثمرينا، والأهم من ذلك، هو ما حقّقه الصندوق من إنجازات لمصلحة البلدان والمجتمعات التي استثمر فيها". 

وأضاف كالديرون: "يفخر برنامج صندوق (AEP-II) بالثقة التي يحظى بها من قبل نخبة متميزة من المؤسسات العامة والخاصة، بهدف الاستثمار والتطوير في مشاريع الطاقة المتجدّدة، وتحريك أكثر من ملياري دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، سعيًا لإنشاء بنية تحتية مستدامة في البلدان الأكثر احتياجًا إليها". 

وقالت نانديتا بارشاد، مدير البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD):"نفخر بمشاركتنا في التوسّع بنطاق مصادر الطاقة المتجددة لتسريع التحوّل إلى الطاقة الخضراء في منطقة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك عبر تخصيص حوالي 80 مليون دولار أمريكي في صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II)الجديد". 

وأضافت بارشاد: "سيساهم هذا الاستثمار المشترك في تعزيز مرونة الأسواق المالية من خلال تنويع مصادر التمويل لأصول الطاقة المتجددة، وسيعمل على تمكين مشاركة المرأة في القوى العاملة لدى المستثمرين في الصندوق". 

ومن جانبه، قال أمبرواز فايول، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي (EIB): "ينبغي على منظومات الطاقة حول العالم التحرّك بجدّية للتخلّص من الانبعاثات الكربونية في أسرع وقت ممكن، وتحقيق أهداف مؤتمر باريس للمناخ، وتعزيز أمن الطاقة العالمي. وللقيام بذلك، يجب على القطاع المالي حشد تمويل كبير لمشاريع الطاقة الخضراء في القطاع الخاص. واليوم، يسعدني الإعلان عن استثمارات صندوق العمل المناخي للأسواق الناشئة (EMCAF) وبنك الاستثمار الأوروبي العالمي(EIB Global) في صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II)، والذي سيساعد في جمع المزيد من مساهمات المستثمرين، ويضمن أداء الصندوق لدور هام في تسريع التحوّل الأخضر في البلدان التي يعمل بها". 

وقال توبياس بروس، الرئيس التنفيذي لشركة "اللاينز جيه آي": "تحتاج الأسواق الناشئة إلى جمع التمويلات اللازمة لمشروعات التكيّف مع التغيّر المناخي والحدّ من وطأته، والتي سيكون لها تأثير مباشر أكبر بكثير مما يحدث في البلدان المتقدّمة. واليوم، نفخر بأن استثماراتنا في صندوق العمل المناخي للأسواق الناشئة (EMCAF) تكتسب زخمًا على أرض الواقع في الأسواق الناشئة، بما يتجاوز مساعدتها في التكيّف مع التغيّر المناخي، وصولًا إلى دعم النمو الاقتصادي السليم. ونحن ممتنون لبنك الاستثمار الأوروبي على تفعيل هذا الاستثمار، ونؤكد حرصنا على التوسّع السريع بمثل هذه المشاريع في بلدان أخرى". 

وقال خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) في منطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان: "لا يمكننا مواجهة التغيّر المناخي بدون إطلاق العنان لقوّة القطاع الخاصّ. وهذا الاستثمار الرائد يستفيد من هذه القوّة، ويدعم جهود التكيّف مع تغيرات المناخ في بلدان موزّعة على ثلاث قارات. ولذا، نفخر بتضافر جهودنا مع شركائنا على المدى الطويل في "الكازار للطاقة" مرّة أخرى، بما يتجاوز أهدافنا في تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجدّدة والتخلصّ من الانبعاثات الكربونية، وصولًا إلى توفير آلاف الوظائف وجعل الطاقة في متناول الجميع". 

وصرّح كونستانتين ليميتوفسكي، نائب الرئيس لعمليات الاستثمار (منطقة 2) في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) بقوله:"يسعدنا المشاركة كمستثمر رئيسي في أول إغلاق لصندوق (AEP-II)، انطلاقًا من ثقتنا بقدرة هذا الصندوق على توفير طاقة متجدّدة في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، والمساهمة بدور مهم في تحوّل الطاقة على مستوى المنطقة. ويشكّل هذا الاستثمار إنجازًا هامًا في مسيرة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، باعتباره أول استثمار في أصول ترتبط بمعالجة أزمة التغيّر المناخي في المنطقة، كما ينسجم مع الأهداف الإستراتيجية الرئيسية للبنك في الحدّ من مخاطر المناخ والتكيّف معها، وتمكين البنية التحتية الخضراء وتعزيز كفاءة الطاقة. ونتطلّع إلى التعاون مع صندوق (AEP-II) لتحقيق هذه الأهداف، ودعم تطوير قدرات الطاقة الخضراء ومواجهة التغيّر المناخفي في هذه المنطقة الهامة". 

وقالت مونيكا بيك، عضو مجلس إدارة مؤسسة التنمية الألمانية (DEG): "نحن في مؤسسة التنمية الألمانية نعتقد بأن إنشاء البنية التحتية الخضراء في البلدان النامية والناشئة وتوسعتها يشكّل ركيزة هامة لتمكين التنمية المستدامة، والمساهمة في تحقيق أهداف المناخ العالمية. وبالتعاون مع عملائنا ذوي الخبرة المؤكدة في صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II)، نلتزم بإنجاز المزيد من مشاريع الطاقة المتجدّدة". 

وقال فرانسواز لومبارد، الرئيس التنفيذي لشركة (Proparco): "من خلال استثمارنا في صندوق (AEP-II) تستفيد شركتنا من التأثير الموثوق، والتكنولوجيا الرائدة، والتميّز التشغيلي لفريق "الكازار للطاقة" على المستوى الإقليمي؛ حيث نركّز في (Proparco) على تعزيز التنمية محدودة الانبعاثات الكربونية والمرنة في مواجهة آثار التغير المناخي بما يتماشى مع اتفاقية باريس، كجزء أساسي من إستراتيجيتنا. وسيساهم صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II) بتعزيز محفظة(Proparco) الحالية للطاقة المتجدّدة". 

وأضاف لومبارد: "قامت شركتنا منذ عام 2000 بتمويل واستثمار 125 مشروعًا للطاقة في البلدان النامية تقدّر قيمتها بـ 3.3 مليار يورو وتصل قدرتها الإجمالية إلى 12.9 جيجاوات بسعة تشمل جميع المصادر المتجدّدة؛ من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الإحيائية والكهرومائية. وتركز إستراتيجية مشروع الكازار للطاقة (AEP-II) على دعم هدفنا المتمثل في بناء اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة الوصول الشامل إلى الطاقة ضمن البلدان التي نعمل فيها. ونتمنى لفريق "الكازار للطاقة" تحقيق مزيد من النجاحات، كما نؤكد دعم (Proparco) المستمر لجهودهم في توفير الاستثمارات المشتركة ودعم المشاريع المستقبلية للصندوق". 

وبدورها، قالت ديانا ويسيليوس، مديرة الأصول الخاصة في البنك الهولندي لتنمية ريادة الأعمال (FMO):"يفخر البنك الهولندي لتنمية ريادة الأعمال بالاستثمار في صندوق شركاء الكازار للطاقة (AEP-II) والذي نساهم من خلاله في دعم مشاريع الطاقة المتجدّدة في مصر والأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة أوروبا وآسيا الوسطى؛ حيث تلتزم الإستراتيجية الاستثمارية في "الكازار للطاقة" بتحقيق الهدف الـ 13 من أهداف التنمية المستدامة في العمل من أجل المناخ، وتساهم بشكل كبير في الحدّ من الانبعاثات الكربونية، وهما من المحاور الرئيسية لإستراتيجيتنا في البنك الهولندي لتنمية ريادة الأعمال". 

#بياناتشركات

- انتهى -