أعلن فريق الإمارات "القابضة" (ADQ) للدراجات الهوائية للسيدات، عن شراكة مع أنالوج، الشركة الرائدة في أنظمة الذكاء الاصطناعي التكيفي والحوسبة الطرفية والواقع المختلط، سيتم من خلالها تزويد فريق الإمارات "القابضة" (ADQ)  للدراجات بأدوات متقدمة تسهم في تحسين الأداء وتعزيز عملية اتخاذ القرار ووضع معايير جديدة في رياضة ركوب الدراجات الهوائية.

وفي إطار هذه الشراكة، ستصبح أنالوج الراعي التكنولوجي الرسمي لفريق الإمارات "القابضة" (ADQ) للدراجات، وستقدم تقنية "أنالوج سبورتس" التي تم تطويرها واختبارها خلال موسم 2024 بالتعاون مع أعضاء الفرق والمدربين ومديري الرياضة والفريق الطبي ومديري الخدمات اللوجستية. وتعمل هذه التقنية على توفير منصة شاملة تقدم حلولاً لإدارة القوائم وتحليل الجاهزية ووضع استراتيجيات السباق، مما يسهم في تمكين مديري الفريق والمدربين وموظفي الدعم وتعزيز قدرتهم على العمل بسلاسة.

وتتيح المنصة، المدعومة بتقنية "آنا" (Analog Neural Agent)، تحليلات بيانات متقدمة عبر نظام الفريق بأكمله للمساعدة في تحسين وإطلاق العنان للإمكانات البشرية والتنظيمية عبر أربع مجالات أساسية قبل وأثناء وبعد السباق:

  • الذكاء الاصطناعي التكيفي للاستراتيجية والتدريب
  • تعافي الدراجين واستعدادهم
  • التقارير الآلية والتواصل الشامل
  • تخطيط القائمة واختيار الفريق وتحسين الخدمات اللوجستية للسفر

وقالت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات "القابضة" (ADQ) للدراجات الهوائية: "إننا نفخر بهذه الشراكة مع "أنالوج". إذ تلعب التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي دورًا محورياً ومتزايداً في قطاع الرياضة، وخاصة في ركوب الدراجات. وإن وجود مثل هذه الشركة المبتكرة والمؤثرة إلى جانبنا سيوفر بلا شك دعمًا هائلاً لنمو فريقنا ومشروعنا من مختلف الجوانب".

ومن جانبه أكد أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أنالوج": "إن شراكة "أنالوج" مع فريق فريق الإمارات "القابضة" (ADQ) هي خطوة استثنائية ترفع من مستوى الحلول التي تركز على الإنسان في رياضة ركوب الدراجات الهوائية. ونحن نشهد تطوراً ملحوظاً ومتسارعاً لتقنية "أنالوج سبورتس" لتصبح منصة متكاملة لإدارة الفريق والأداء. ويعد اختبار هذه المنصة، في واحدة من أكثر الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا واستراتيجيًا ولوجستيًا في العالم، ومع مجموعة من أفضل الرياضيين في العالم، رئيسياً  لضمان قدرتنا على تقديم منتج استثنائي وتوفيره في الأسواق".

-انتهى-

#بياناتشركات