· سيعمل مشروع الدار الأحدث على تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة وخدمات المرافق بقيمة 12 مليون درهم عبر 13 مجمّعاً سكنياً، وخفض انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بانخفاض بواقع 19 ألف طن في العام

· تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 29% أو 45 ألف ميغاواط في العام

· تخفيض استهلاك المياه بنسبة 3% أو 290 ألف متر مكعب في العام

· تخفيض استهلاك المياه المبرّدة بنسبة 13% أو 11 مليون و800 ألف طن تبريدي بالساعة في العام

أبوظبي، الإمارات: أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") عن عزمها استثمار مبلغ 25 مليون درهم في حزمة من مشاريع تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة ضمن 13 مجمعاً سكنياً تابعاً للمجموعة، والتي ستسهم في تحقيق وفورات كبيرة للملاك والمستأجرين في خدمات المرافق. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الشركة الرامية إلى تعزيز كفاءة الطاقة في مجتمعاتها وتحويلها إلى مبانٍ صديقة للبيئة.

وسيعمل المشروع الجديد للدار على خفض انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بواقع 19 ألف طن سنوياً، و تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة وخدمات المرافق بقيمة 12 مليون درهم سنوياً عبر 13 مجمّعاً سكنياً. وقد تم تطوير المشروع بالشراكة مع جمعيات مُلاك المجتمعات، والتي تديرها شركة بروفيس التابعة لشركة الدار والمتخصصة في إدارة العقارات. وتم تعيين شركة " Grfn " بصفتها مدير مشروع الطاقة، فيما تضطلع شركة سيمنز بتنفيذ المشروع.

ويُعد استثمار الشركة في مجتمعاتها السكنية المشروع الأول من نوعه لشركات التطوير العقاري في أبوظبي، ويأتي استكمالاً لمشروع تعزيز كفاءة إدارة استهلاك الطاقة الذي أعلنت عنه الدار أوائل عام 2022 على مستوى محفظة أصولها، بما في ذلك الفنادق والمدارس والأصول التجارية والمنشآت الترفيهية والعقارات السكنية والتجزئة.

وتعليقاً على إطلاق المشروع، قال جريج فيور، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في شركة الدار: "يعكس التزامنا بتخفيض استهلاك الطاقة في مجتمعاتنا السكنية الدور الرائد الذي تؤديه المجموعة على مستوى قطاع العقارات في المنطقة لخفض بصمتنا الكربونية. تتمثل أهمية هذا المشروع في هيكل عمله المبتكر الذي يفتح الباب واسعاً أمام الاستثمار في الأصول وفي الوقت ذاته يقوم بتحقيق تخفيض في استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون وتحقيق وفورات في رسوم خدمات المرافق. نشعر بالفخر لقدرة فريقنا على تخطيط وتنفيذ حلول مفيدة لجميع الأطراف تعمل على الارتقاء بمعايير القطاع وتضفي قيمة ملموسة للمُلاك داخل المجتمعات التي تديرها الدار".

ومن جانبه، قال إتش بي إنجار، الرئيس التنفيذي لشركة "بروفيس": "نواصل في بروفيس تقديم التقنيات المبتكرة، ووضعها حيز التنفيذ، وإطلاق المبادرات القائمة على الاستدامة التي تسهم في تقليل حجم البصمة الكربونية للشركة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في المجتمعات التي نديرها. سيمكننا هذا المشروع الذي تعتزم الدار تنفيذه من زيادة استثماراتنا في الحلول ذات الأثر المرتفع وبرامج التحديث التي تتمحور حول الاستدامة والبيئة، كما سيتيح لنا مواصلة الاعتماد على الإنجازات التي حققناها سابقاً، وسيعزز تجارب المستثمرين والملاك والمستأجرين في القطاع العقاري".

من المتوقع أن يسهم المشروع الذي أطلقته الدار في يناير من العام الحالي في خفض استهلاك الطاقة عبر محفظتها بنسبة 20%، ودعم جهود الشركة لتعزيز توافق ممارساتها للاستدامة مع أهداف دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي. ويعد هذا المشروع علامة بارزة في مسيرة الشركة نحو تحقيق الحياد الكربوني، حيث سيهدف إلى تقليل انبعاثاتها من الكربون عبر محفظة أصولها بواقع 80 ألف طن، وخفض استهلاك الكهرباء بما يصل إلى 110 جيجاوات / ساعة، واستهلاك المياه بمقدار 886 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه المبرّدة بمقدار 23 مليون طن تبريدي بالساعة، وخفض استهلاك الغاز الطبيعي بواقع 726 ألف متر مكعب سنوياً.

#بياناتشركات

- انتهى -

حول شركة الدار

تُعتبر شركة الدار رائدةً في مجال تطوير وإدارة العقارات في دولة الإمارات، حيث إنها تعتمد نموذج تشغيل متنوع ومستدام تدعمه شركتان أساسيتان، وهما "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار".

تواصل شركة "الدار للتطوير" دورها الريادي في تطوير مجتمعات متكاملة تُثري حياة السكّان عبر أكثر الوجهات المرغوبة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك جزيرة ياس وجزيرة السعديات وشاطئ الراحة وجزيرة الريم. كما أنها تمتلك محفظة أراضي بمساحة 69 مليون متر مربع، وتشمل ثلاث وحدات أعمال، وهي: الدار للمشاريع، وستكون مسؤولة عن إدارة وحدة أعمال إدارة المشروعات القائمة على الرسوم، بما في ذلك محفظة تتضمن مشروعات إسكان المواطنين والبنية التحتية الرئيسية؛ و"الدار للريادة"، والتي تتولّى اقتناص فرص الأعمال الجديدة وتطوير مجالات الابتكار؛ و "الدار مصر"، وهي منصّة تركز على السوق العقارية المصرية الواعدة والمُدرة للأرباح، باعتبارها سوقاً رئيسية لتطوير مجتمعات متكاملة متعددة الاستخدامات.

وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة قيمتها 30 مليار درهم من الأصول العقارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاع التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والفندقية. كما تتولّى إدارة المنصات الثلاثة الأساسية، وهي:

"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات" و"الدار للضيافة والترفيه". وتشمل منصّة "الدار للتعليم" محفظة الأصول التعليمية، بما في ذلك أكاديميات الدار، وهي مجموعة تعليمية رائدة في أبوظبي تضم محفظتها 21 مدرسة وأكثر من 27 ألف طالب بالإضافة إلى شبكة متنامية من 3 آلاف مُعلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وهي تعتمد مجموعة واسعة من المناهج التعليمية والخدمات الإضافية مثل أكاديمية تدريب المعلمين.

بينما تتولّى "الدار للعقارات" دمج عمليات العقارات التجارية والسكنية ضمن محفظة شركة "بروفيس" المتخصصة في إدارة العقارات، كما تشمل كذلك إدارة المجتمعات من خلال منصّة إدارية عقارية متكاملة. وتتولّى شركة "الدار للضيافة والترفيه" مهمة الإشراف على محفظة الأصول الفندقية والترفيهية التابعة للدار، المتواجدة بشكل أساسي في جزيرة ياس وجزيرة السعديات، بالإضافة إلى رأس الخيمة. وتضم محفظة الدار الفندقية 13 فندق، بإجمالي 4,250 غرفة فندقية، إلى جانب إدارة العمليات عبر ملاعب الغولف والنوادي الشاطئية والمراسي.

أسهم شركة الدار مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رمز التداول ALDAR:UH)، وتحقق أعمال الشركة أرباحاً وإيرادات متكررة مستقرة، وتمتلك قاعدة واسعة ومتنوعة من المساهمين. وتتبنَّى الدار أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتلتزم بإدارة عمليات مستدامة على الأمد الطويل حرصاً منها على تحقيق قيمة مُضافة لمساهميها بشكل مستمر.

تتبنَّى شركة الدار رؤيةً طموحة حيث تسعى لأن تكون المطور والمدير العقاري الأكثر موثوقية في المنطقة، وهي تضطلع بدور محوري في تطوير وجهات عالية الجوّدة ومريحة تلبي احتياجات أفراد المجتمع وتتوافر فيها المقومات والإمكانات اللازمة للعمل والعيش والترفيه.