PHOTO
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي: رحّبت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في دولة الإمارات، بدفعة جديدة من طلبتها للعام الدراسي 2024-2025، فيما يشهد هذا العام علامة فارقة مع إطلاق الأكاديمية لماجستير الآداب في القانون الدولي وحقوق الإنسان والعلاقات الدبلوماسية، حيث يعّد البرنامج الجديد المعتمد من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي والذي يستمر لمدة عام كامل، إضافةً قيّمة إلى برامج الأكاديمية، فهو يزوّد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان والدبلوماسية.
فيما تواصل أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تعزيز محفظتها الأكاديمية المتنوعة من خلال طرح مجموعة من برامج الماجستير المتميزة، مثل دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، وماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، وماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية.
وفي فعالية خاصة استضافتها الأكاديمية في مقرها بأبوظبي لاستقبال طلبتها الجدد يوم 23 سبتمبر، ألقى معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، عضو مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، كلمةً ترحيبية، أكد فيها على الدور الحيوي الذي سيلعبه خريجو الأكاديمية في دفع أجندة السياسة الخارجية لدولة الإمارات قُدُماً. وصرّح معاليه قائلاً: "تولي قيادة دولة الإمارات أهمية كبيرة لتنمية جيل جديد من الشباب الدبلوماسيين المؤهلين والقادرين على تمثيل رؤية الدولة ومصالحها بفعالية. لقد ساهمت الجهود الدبلوماسية لدولة الإمارات في تعزيز السلام والتسامح والعمل الإنساني ودعم التعاون الاقتصادي والثقافي على مستوى العالم، مما عزّز مكانة الإمارات على الساحة الدولية. فمن خلال هذه العلاقات الدبلوماسية الراسخة والشراكات الاستراتيجية، استطاعت دولة الإمارات تعزيز الحوار البنّاء وحل النزاعات بطرق سلمية سواءً في المنطقة أو خارجها."
وأضاف معالي نسيبة قائلاً: "إن انضمامكم اليوم إلى هذه المنارة الأكاديمية العريقة، هو خطوة أولى في مسيرة علمية وعملية نحو مستقبل واعد في مجال بالغ الأهمية، تعقد عليه قيادتنا الرشيدة آمالاً كبيرة. فالدبلوماسية ليست مجرد وظيفة أو مسار مهني، بل هي فنٌ رفيعٌ يُساهم في صياغة مستقبل الشعوب، ويُعزز من قوة الدولة عبر بناء جسور التواصل والتعاون مع الأمم الأخرى."
من جانبه، رحّب سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالطلبة الجدد من دبلوماسيي المستقبل، قائلاً: "لا يقتصر دورنا في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على إعداد دبلوماسيي المستقبل فحسب، بل نركز على تطوير جيل من المبدعين والمفاوضين وصقل العقول الاستراتيجية، القادرة على فهم وإدارة تعقيدات العلاقات الدولية. وفي ظل ما يشهده المشهد السياسي العالمي من تقلبات وتحديات، تزداد حاجتنا إلى قادة يمتلكون رؤية ثاقبة، قادرين على توجيه مسار الدبلوماسية بحكمة وحنكة بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية، وأنا على ثقة تامة بأن طلابنا سيأخذون على عاتقهم زمام المبادرة، وسيلعبون دوراً محورياً في صياغة مستقبل الدولة والدبلوماسية الدولية".
وبدوره، رحّب الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالدفعة الجديدة من الطلبة وسلّط الضوء على النهج التعليمي الفريد للأكاديمية الذي يمزج بين الخبرة العملية والمعرفة النظرية قائلاً: "ستتعلمون في رحلتكم الأكاديمية فن التفاوض، ليس فقط من خلال الدراسة النظرية، بل من خلال الممارسة العملية في بيئةٍ تعليمية آمنة تُحفِّزكم باستمرار على تطوير مهاراتكم وقدراتكم وتهيئكم للتعامل مع تعقيدات العالم الحقيقي. حيث ستتاح لكم فرصة التواصل مع كبار الدبلوماسيين وصنّاع القرار وقادة الفكر، مما يفتح أمامكم المجال لاكتساب رؤى وخبرات لا تقدر بثمن من خلال تطوير واكتساب صفات ومهارات أساسية مثل القيادة ، والنزاهة، والمعرفة الثقافية الواسعة، هذا المزيج الفريد من التعلم العملي والنظري هو ما سيجعل منكم دبلوماسيين جاهزين لمستقبل مليء بالتحديات والفرص"
توفّر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بيئةً تعليميةً فريدة تستند إلى الالتزام بالتميز والنزاهة والتعاون، حيث تتجسد هذه القيم في نفوس وسلوكيات قيادة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، الذين يعملون معاً لتعزيز أولويات السياسة الخارجية لدولة الإمارات من خلال تحقيق بيئة تعليمية وتدريبة مبتكرة تؤهل جيل الشباب ليكونوا دبلوماسيي المستقبل.
-انتهى-
#بياناتشركات








