إيمرسون منانجاوا:

  •     القمة العالمية للحكومات فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة في العمل الحكومي
  • المتغيرات الدولية تجعل الحاجة ملحة لاستخدامات للذكاء الاصطناعي وتغيير أساليب عمل الحكومات

الإمارات العربية المتحدة: أعرب فخامة إيمرسون منانجاوا رئيس جمهورية زيمبابوي، عن سعادته  بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2024، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وأشاد  فخامة إيمرسون منانجاوا، خلال كلمة رئيسية ألقاها في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، بالتجربة التنموية الناجحة لدولة الإمارات،  معتبراً أن القمة العالمية للحكومات فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة في العمل الحكومي.

وقال إن بلاده اعتمدت استراتيجيات التنمية المستدامة،  والاستثمار في التعليم والابتكار لرفع مستوى جودة الحياة لمواطنيها، مشيراً إلى أن زيمبابوي حققت في العام 2023 أعلى معدل نمو اقتصادي في جنوب القارة الأفريقية.

تغيرات جيوسياسية

وأكد رئيس زيمبابوي أن المتغيرات الدولية، وما يرتبط بها من تأثير وضغوط متعلقة  بتغير المناخ وتعثر سلاسل التوريد الغذائي والتضخم وتباطؤ  نمو الاقتصاد العالمي يجعل الحاجة ملحة لاستخدامات للذكاء الاصطناعي وتغيير أساليب عمل الحكومات. وبيَّن أن حكومة بلاده تحاول سد النقص من خلال برامج اقتصادية مرنة تعتمد على الموارد الطبيعية،  وتستثمر في التنقيب عن المعادن للدخول بها إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى اعتماد برامج  في مجال التطوير الزراعي، لافتاً إلى انعكاس ذلك إيجابياً، على مستويات المعيشة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

أول قمر صناعي

وأشار  فخامة إيمرسون منانجوا إلى استثمار بلاده في مجال التعليم، وتشجيع الابتكار وتعزيز المناهج التي تنشر التكنولوجيا، حيث تمت صياغتها بناء على الواقع والموارد، منوها بتزايد عدد الملكيات الفكرية وأعداد المبتكرين والمخترعين في بلاده.

وقال: "مراكز الابتكار تسرع في تحديث بلدنا وتمكين شبابنا، وقد أطلقنا أول قمر صناعي في الفضاء سنة 2022، واسمه (زيم سات 1)، وهي نقلة مهمة لبلدنا، كما حققنا تقدماً في مستويات الرعاية الصحية".

وأضاف رئيس زيمبابوي: "مازال الطريق طويلاً أمام بلدنا، لكننا ذللنا الكثير من العقبات، وممتنون للتعاون والشراكة مع دول العالم، بما يحقق تطلعاتنا الوطنية للوصول إلى مزيد من الازدهار والتطور".

وتجمع القمة العالمية للحكومات، 140 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.


وتضم القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

#بياناتحكومية

-انتهى-