أعلنت جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بالتعاون مع العين القابضة، عن استضافتها المنتدى الخاص بالصيانة والإصلاح الصناعي، الذي أُقيم برعاية شركة قطر الفنية العالمية للصناعات المعدنية بحضور حوالي 100 مشارك، بما في ذلك ممثلين عن جهات حكومية وشركات القطاع.

وشكّل المنتدى منصةً مهمة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال الصيانة والإصلاح الصناعي. وتعمل قطر مؤخراً على تطوير المنشآت والمرافق الصناعية الكبرى، حيث أولت مؤخراً اهتماماً بالغاً لتطوير قطاع تصنيع يعتمد على نظام سلسلة توريد فعال للمكونات والأدوات الصناعية.

وتعليقاً على تعاون الجامعة مع الأطراف المعنية من جهات حكومية وشركات القطاع، الذي يعد عنصراً أساسياً في ضمان المرونة للدولة، قال الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، في كلمة الترحيب: "نلتزم بتطوير إمكانات مهندسينا الرواد القادرين على إحداث تأثير إيجابي مباشر على الاقتصاد القطري، بالتزامن مع الذكرى الـعشرين لافتتاح فرع الجامعة في قطر. كما يسرنا استضافة خبراء المجال الصناعي لاستكشاف الفرص والتحديات التي تواجه مجال الإصلاح والصيانة في قطر. ونتطلع في جامعة تكساس إي أند أم في قطر للتعرف على آراء وأفكار المشاركين في هذا المنتدى بما يتيح لنا تطوير البرامج التدريبية والتعليمية الضرورية لرفع سوية المعرفة في هذا المجال المهم في قطر ومختلف أنحاء العالم".

واستقبل المنتدى مجموعةً من الخبراء والأطراف المعنية لتبادل الأفكار بين القطاعات التجارية والتقنية والتعليمية فيما يتعلق بالفرص والتحديات التي تواجه قطاع الصيانة والإصلاح الصناعي في قطر، حيث وفّر منصةً لتطوير الشراكات التي تعزز الخبرات والإمكانات المتقدمة في مجال الصيانة والإصلاح الصناعي. كما ناقش المشاركون البرامج التدريبية والتعليمية الضرورية لرفع سوية المعرفة والتعريف بالممارسات العملية في هذا المجال.

وقدم السيد تشيلامبارسان تشيناباندي، المدير الإقليمي لشركة كاستولين يوتيكتيك ميدل إيست، العرض الرئيسي في المنتدى حول ما وصفه "بقيمة وتأثير عمليات الإصلاح والصيانة على الاقتصاد بشكلٍ عام،حيث سلط الضوء على بعض التحديات التي تواجه الصناعة وحدد فرص العمل لقطاع التصنيع المحلي .

كما ألقى الدكتور مروان خريشة ، رئيس برنامج الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر ، كلمة رئيسية بعنوان "التطورات التكنولوجية للتصنيع حسب الطلب وتوريد المكونات الهندسية". وشدد على أهمية قيام شركات التصنيع التي تتخذ من قطر مقراً لها بتكييف التقنيات الحديثة لتظل قادرة على المنافسة وتنمية أعمالها. وأضاف: "تضم جامعة تكساس إي أند أم في قطر خبراء بارزين وأحدث المرافق التي تتوق إلى دعم قطاع التصنيع المحلي. أدعو جميع المشاركين للانضمام إلى اتحاد جامعة

تكساس أي أند أم في قطر التصنيعي ". كما طلب من المشاركين مشاركتهم مع الجامعة من خلال أنشطة مختلفة تتراوح من مشاريع البحث والتطوير إلى تدريب الطلاب ".

اختتمت الفعالية بحلقة نقاشية ضمت خبراء حكوميين وخبراء في الصناعة استكشفا دور قطاع الإصلاح والصيانة في المرونة الوطنية ، والأساليب الحالية للإصلاح والصيانة في قطر ، ودور الإصلاح والصيانة في النهوض بقطاع التصنيع في قطر واستراتيجيته ، وكذلك دور قطاع التعليم في إعداد مهندسين مؤهلين في قطاع الإصلاح والصيانة هذا.

قال الدكتور إياد مسعد ، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر والذي قاد تنظيم هذا الحدث ، "أود أن أعرب عن امتناننا لجميع المشاركين الذين جعلوا هذا الحدث مثمرًا وناجحًا. نحن بحاجة إلى الاستفادة من خبرات ومهارات بعضنا البعض لضمان أفضل النتائج لقطر ، وتلعب هذه المنتديات دورًا رئيسيًا في جلب جميع أصحاب المصلحة إلى طاولة المفاوضات. نتطلع إلى استضافة المزيد من الأحداث التعاونية في المستقبل. أود توجيه الشكر للعين القابضة على مشاركتنا في التنظيم ولشركة قطر الفنية العالمية للصناعات المعدنية على رعايتهم الكريمة".

#بياناتشركات

- انتهى -

عن جامعة تكساس إي أند أم في قطر:

منذ عام 2003 تقدم جامعة تكساس إي أند أم في قطر برامج البكالوريوس في اختصاصات الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر ، وبرنامج الماجستير في الهندسة الكيميائية منذ 2011. وقد تخرج من جامعة تكساس إي أند أم في قطر حوالي 1,400 مهندس و مهندسة. الاختصاصات الهندسية الأربعة التي يتم تقديمها في جامعة تكساس إي أند أم في قطر هي معتمدة من قبل لجنة الاعتماد الهندسية في مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا. تعمل جامعة تكساس إي أند أم في قطر على جذب أعضاء هيئة تدريس من كافة أنحاء العالم، لتوفير هذه التجربة التعليمية الفريدة، وللمشاركة في نشاطات البحوث التي تقدّر قيمتها بأكثر من277.7 مليون دولار أمريكي، والتي تعالج مسائل مهمة لدولة قطر. للمزيد يرجى زيارة الموقع: .ar.tamu.eduwww.qat