22 01 2018

للسنة الرابعة على التوالي

دبي: استطاعت الإمارات العربية المتحدة الحفاظ على موقعها الريادي (1) بين دول المنطقة والمرتبة (3) عالمياً بعد الصين والهند على معياري توافق وترابط السوق وذلك للسنة الرابعة على التوالي في مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة 2018. كما أنها حصدت أيضاً المركز (1) على صعيد جودة البنية التحتية.

يدرس المؤشر الفرعي لترابط وتوافق السوق سهولة الدخول إلى الأسواق ومناخ ممارسة الأعمال وقد تم تصنيف ست دول من الشرق الأوسط وأفريقيا من بين أفضل عشرة دول من الأسواق الناشئة على معيار توافق الأسواق. وبحسب المؤشر، لا يزال مناخ مزاولة الأعمال وجودة البنية التحتية وشبكات النقل في الاقتصادات الخليجية الرائدة الأفضل ضمن الأسواق الناشئة في العالم. 

والجدير بالذكر أنه خارج التجارة مع الصين ، تعتبر التجارة بين الأمارات ودول الاتحاد الأوروبي ضمن أكبر المسارات التجارية نمواً بنسبة 11.8% .

وعلى صعيد مناخ ممارسة الأعمال، تفوقت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والبحرين على جميع الدول الـ 50 المشمولة بالمؤشر الذي يدرس التنافسية الاقتصادية للأسواق الناشئة العالمية. فيما تبوأت المملكة العربية السعودية المرتبة (8)، والكويت المرتبة (16).

كما حصدت دول المنطقة أيضاً مراكز متقدمة جداً وقريبة من الصدارة في المؤشر في جودة البنى التحتية وشبكات النقل. حيث حلت الإمارات في المرتبة (1) والبحرين المرتبة (5) وسلطنة عمان (6)، والمملكة العربية السعودية في المرتبة (7).

وبهذه المناسبة علق إلياس منعم، الرئيس التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تحافظ دولة الإمارات العربية المتحدة على مرتبة متقدمة جداً في العديد من المؤشرات بسبب وفرة المناطق التجارية الحرة التي تتميز ببيئة خالية من الضرائب على الشركات، والملكية الأجنبية الكاملة للمشروعات، وضمان إعادة كامل رأس المال والأرباح، التي لا تزال تشكل معياراً هاماً للأسواق الناشئة. كما أن لدى العاصمة أبو ظبي العديد من مشاريع البنية التحتية المرموقة التي في طور الإنجاز، ونحن نستوعب هذا النمو من خلال توسيع أعمالنا. كما تتجه دول مجلس التعاون بقوة إلى تعزيز النمو الاقتصادي غير القائم على قطاع الطاقة مع توفير مزيد من فرص العمل، واجتذاب الاستثمارات الجديدة وتطوير المنظومات الاقتصادية القائمة على المعرفة. فالخليج اليوم يتيح إمكانات أسهل من أي وقت مضى لإطلاق أو شراء الشركات، والترويج والتسويق للأفكار الجيدة، والعثور على المواهب الشابة وتوظيفها، والتواصل مع الاقتصاد العالمي".

تبقى الاقتصادات الكبيرة وسريعة النمو لكل من الصين والهند دون منازع في صدارة المؤشر الذي دخل عامه التاسع والذي يقدم نظرة موسعة للقدرة التنافسية الاقتصادية ويتضمن استبياناً شارك فيه أكثر من 500 من المسؤولين التنفيذيين في مجال الخدمات اللوجيستية من أنحاء مختلفة من العالم وتحليل قائم على بيانات 50 من الأسواق الناشئة لتصنيفها بناءً على أحجامها، وظروف مزاولة الأعمال فيها، وبنيتها التحتية وشبكات النقل فيها.

ومن اللافت في مؤشر هذا العام التقدم الكبير الذي حققته مصر بعد ارتقائها ست مراتب لتحل في المركز (14)، ما يعتبر أكبر قفزة إيجابية يحققها أي سوق ناشئ في المؤشر.

وفيما يلي أبرز النتائج التي تناولها المؤشر والاستبيان:

·     تعزى القفزة الكبيرة التي حققتها مصر إلى تحسّن ظروف مزاولة الأعمال في البلاد، حيث سجلت ارتفاعاً بمقدار 26 مرتبة في معيار "توافق السوق" وهي الفئة التي تعاين ظروف مزاولة الأعمال. ويعتبر هذا التقدم أكبر قفزة من نوعها لأي دولة ضمن أي فئة منذ إطلاق المؤشر للمرة الأولى عام 2010. كما سجلت مصر تحسناً بواقع 
3 مراكز في الفئة التي تقيم جودة البنى التحتية وشبكات النقل.

·     تبدو آفاق النمو في الأسواق الناشئة أكثر إشراقاً مما كانت عليه في السنوات الماضية بالنسبة للمديرين التنفيذيين في قطاع الخدمات اللوجستية الذين يرجحون أن تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة هي المستفيد الأكبر من التسارع الذي تشهده هذه الأسواق في الآونة الأخيرة. ويتفق ما يقرب ثلثي الذين شملهم الاستطلاع مع توقعات صندوق النقد الدولي لعام 2018 التي تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للأسواق الناشئة سينمو بين 4.8%  
و4.9%. وسيكون هذا التوسع الأسرع للأسواق الناشئة منذ عام 2013، ومعدل النمو الأكبر للسنة الثانية على التوالي للدول النامية التي شهدت تباطؤاً كبيراً منذ حققت ناتج محلي إجمالي بنسبة 7.4% في عام 2010.

·     لم يجمع متخصصي سلاسل الإمداد على رأي بخصوص سياسة "حافة الهاوية" التي تنتهجها إدارة ترامب في التعامل مع المكسيك وكندا في مفاوضات تحديث اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية (نافتا). وثمة تباين حاد في الآراء حول إذا ما كان توقيع اتفاقية جديدة سيساعد المكسيك (24.3%) أو سيلحق الضرر بها (21.8%) أو لن يؤدي إلى أي تغيير في النشاط التجاري (25.7%).

·     لم يبد المديرون اللوجستيون أي قلق -في الوقت الحالي - تجاه تأثر الأسواق الناشئة سلباً بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. فقد قال نحو 45% منهم بأن الأسواق الناشئة لن تتأثر، في حين أفاد 25.4% بأن الأسواق الناشئة قد تكسب من هذا التخارج عبر نمو فرص الدخول إلى سوق جديدة. وتجدر الإشارة إلى أن نحو 69% في مؤشر العام الماضي، قد أعربوا عن قلقهم من تأثر التجارة سلباً كنتيجة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفشل العديد من المبادرات التجارية.

·     أعرب 55% من المشمولين في الاستبيان عن اعتقادهم بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة (أي التي يقل عدد موظفيها عن 250 موظف) ستكون المستفيد الأكبر من نمو الأسواق الناشئة.  بينما أفاد 25% بأن الشركات الكبيرة ستكون المستفيد الأكبر.

·     تراجعت جاذبية القوة العاملة الرخيصة بصفتها دافعاً لنمو الأسواق الناشئة في أعين المختصين في مجال الخدمات اللوجستية. حيث أشار المشاركون في الاستبيان إلى أنهم يولون أهمية أكبر لعوامل النمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي وحجم التبادلات التجارية، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي والبنية التحتية لشبكات النقل.

ومن جهته قال جون مانرز بيل، الرئيس التنفيذي لشركة 'ترانسبورت إنتلجنس' (Ti)-  الشركة الرائدة في التحليل والبحوث ضمن قطاع الخدمات اللوجستية التي تولت مهمة تجميع مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة 2018: "اتسمت الأسواق الناشئة خلال العام الماضي بظروف سوق مواتية بالتزامن مع نمو تجاري هو الأكثر صحية منذ سنوات عدة، ومع ذلك، هناك العديد من الوقائع التي لم تتكشف تماماً بعد، مثل ديون الصين وإعادة التفاوض على نافتا والتحول السياسي والاقتصادي المستمر في الشرق الأوسط. فمع وجود الكثير من الأمور الجيدة الآن، إلا أنه مازال هناك العديد من التحديات في الأفق".

مؤشر أجيليتي للخدمات اللوجستية في الأسواق الناشئة 2018: www.agility.com/2018index

- انتهى-

معلومات إضافية للسادة المحررين  
عن أجيليتي:

تتمتع أجيليتي بالكفاءة في توفير سلسلة من الإمدادات في بعض أكثر مناطق العالم تحدياً ، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الشخصية لعملائها بأسلوب لا يضاهى ، ولديها بصمة عالمية وقدرات متخصصة في البلدان المتقدمة والاقتصادات الناشئة على حد سواء. تعد شركة أجيليتي واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الخدمات اللوجيستية المتكاملة وهي شركة مساهمة عامة تقدر إيراداتها السنوية بأكثر من 4 مليار دولار أمريكي ويعمل لديها أكثر من 20,000 موظف في 500 مكتباً و100 دولة حول العالم. تقدم أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة، وهي قطاع الأعمال الرئيسي بأجيليتي حلول سلسلة الامدادات لتلبية احتياجات عملائها التقليدية والمعقدة حيث تقدم خدمات الشحن البري والبحري والجوي وخدمات التخزين والتوزيع بالإضافة إلى الخدمات المتخصصة للمشاريع والمعارض والفعاليات والكيماويات. فيما تدير مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية مجموعة من العقارات الصناعية و تقدم مجموعة من الخدمات المساندة للعمل اللوجيستي والتي تتضمن خدمات تحديث الجمارك والحكومة الالكترونية، تقديم الاستشارات، إدارة المخلفات وإعادة التدوير، خدمات الطيران والمناولة الأرضية، خدمات الدعم الحكومي ووزارات الدفاع، وخدمات الدعم الحياتي والبنية التحتية للمواقع النائية.

لمزيد من المعلومات
يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني  www.agilitylogistics.com
تويتر
: itter.com/agility
لينكد إن: inkedin.com/company/agility
يوتيوب: outube.com/user/agilitycorp
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:  
اسم مدير حسابات العملاء والبريد الإلكتروني email@address.com
رقم
هاتف
اسم الوكالة

© Press Release 2018