العمل على تطوير خطة لاستكشاف فرص استثمارية جديدة في مجال الفضاء وتطوير بيئة اقتصاد الفضاء في الدولة

وضع منهجية مستقبلية لتعزيز مساهمة قطاع الفضاء كمحور رئيسي ضمن النموذج الاقتصادي الجديد في الدولة ورفع تنافسيتها على المستويين الإقليمي والعالمي

الإمارات حريصة على استكشاف فرص جديدة لتسويق مشاريع الفضاء وزيادة تنافسية الدولة في مشاريع استكشاف الفضاء وخطط التعدين الفضائي بمشاركة القطاع الخاص

3 مليارات درهم القيمة المضافة لقطاع الفضاء بالدولة.. و22 مليار درهم إجمالي استثمارات الإمارات في القطاع

يوفر قطاع الفضاء فرص عمل لأكثر من 3200 موظف ويشغل أكثر من 57 شركة ومنشأة فضائية وطنية وأجنبية تعمل داخل الدولة

190 مليار درهم إجمالي التجارة الخارجية لدولة الإمارات من المركبات الفضائية والجوية وأجزائها خلال السنوات الماضية

أبوظبي: أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن الوزارة بتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، حريصة على تعزيز الشراكات الدولية الواعدة مع مؤسسات القطاع الخاص الرائدة على المستوى الدولي في كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية والمستقبلية والمستدامة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في دعم التحول نحو نموذج اقتصادي مرن ومستدام يواكب أحدث الاتجاهات المستقبلية في مختلف القطاعات، ويقوم على أسس المعرفة والابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات الرقمية المتقدمة وقطاعات الاقتصاد الجديد، ومنها أنشطة اقتصاد الفضاء.

جاء ذلك خلال اجتماع معاليه، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع برنت شيروود نائب الرئيس الأول لشركة Blue Origin المختصة بمجال الصناعات الفضائية الجوية وخدمات الرحلات الفضائية، إلى جانب ممثلين عن شركة AzurX، وهي شركة استثمارية في مجالات التكنولوجيا والقطاعات الاستراتيجية ومقرها دبي، وتعد ممثل Blue Origin في دولة الإمارات.

ناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل التعاون لاستكشاف فرص استثمارية جديدة في اقتصاد الفضاء وخدمات السياحة الفضائية، وتوسيع مجالات البحث والتطوير في مجال الفضاء وتنمية التكنولوجيا الفضائية الناشئة في الدولة، فضلاً عن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال دعم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والابتكار في الفضاء، بما يخدم ممكنات التنمية الاقتصادية المستقبلية للدولة.

وأضاف معالي بن طوق: "تركز الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة – تماشياً مع أهداف مئوية 2071 - على تعزيز دور الممكنات في قطاعات الاقتصاد الجديد التي يعد الفضاء أحد محركاتها، وتعمل وزارة الاقتصاد وشركاؤها على توفير بيئة اقتصادية منفتحة وجاذبة للاستثمارات النوعية في هذه القطاعات، وتحفيز الشركات الابتكارية لدعم مسيرة التنمية المستدامة وخلق بيئة استثمارية متطورة. وسنحرص من خلال التعاون مع شركة Blue Origin على الاستفادة من خبرتها العالمية الرائدة في مجال الصناعات الفضائية الجوية وخدمات الرحلات الفضائية السياحية والمدارية لدعم خطط وتوجهات دولة الإمارات وتعزيز آفاق الشراكة معها في بناء وتنمية السياحة الفضائية بنظرة مستقبلية ودعم الجهود الوطنية في هذا الاتجاه".

وسلط معالي عبدالله بن طوق المري الضوء على أهم الانجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال الفضاء، حيث تعد الأولى على مستوى المنطقة في تطوير منظومة فضائية متكاملة وبنية تحتية ومؤسسية متقدمة في هذا المجال، وإطلاق رحلات استكشافية للفضاء ومنها مؤخراً مسبار الأمل، مشيراً إلى حرص الدولة على استكشاف فرص جديدة لتسويق مشاريع الفضاء وزيادة تنافسية الدولة في مشاريع استكشاف الفضاء وخطط التعدين الفضائي بمشاركة القطاع الخاص، ومضيفاً: "تعد دولة الإمارات اليوم موطناً لعدد من الشركات العالمية الرئيسية في قطاع الفضاء، وتتيح فرصاً ممتازة للشركات الصغيرة والناشئة المهتمة بالاستفادة من فرص العمل خارج مدار كوكب الأرض، وسنواصل العمل لجذب الشركات العاملة في هذا المجال لتكون شريكة في دعم وتطوير اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات، وبالتالي تسريع النمو وتحقيق نجاحات واسعة في تنويع الاقتصاد الكلي للدولة وفق ركائز المعرفة والابتكار والتكنولوجيا وتوجهات المستقبل".

واستعرض معاليه أبرز المؤشرات التي تعكس ريادة الدولة في هذا القطاع الحيوي ودخولها نادي الفضاء العالمي، حيث بلغت القيمة المضافة لقطاع الفضاء في دولة الإمارات نحو 3 مليارات درهم، بينما بلغت استثمارات الدولة في هذا القطاع حتى اليوم 22 مليار درهم، ويوفر القطاع فرص عمل لأكثر من 3200 موظف وهناك أكثر من 57 شركة ومنشأة فضائية تعمل داخل الدولة بما في ذلك شركات عالمية وشركات ناشئة، و5 مراكز بحثية لعلوم الفضاء. كما بلغ إجمالي التجارة الخارجية لدولة الإمارات من المركبات الفضائية والجوية وأجزائها خلال السنوات الماضية 190 مليار درهم.

من جانبه، قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها كوجهة للابتكار والمشاريع الريادية من مختلف أنحاء العالم، وتمتلك البيئة المعرفية والمؤسسية والخبرات الرائدة والسياسات المحفزة والبنى التحتية والتكنولوجيا المتقدمة، لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً جاذباً للشركات العاملة في القطاعات المستقبلية، ومنها قطاع الفضاء الذي يفتح العديد من الفرص الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة ولا سيما أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا، مؤكداً أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تعزيز الأنشطة والأعمال في هذا القطاع، بما في ذلك التعاون مع Blue Origin وشركائها في مجال الرحلات الفضائية والتكنولوجيا المرتبطة بها، وتعزيز مكانة دولة الإمارات لتكون وجهة مهمة في أنشطة السياحة والرحلات الفضائية.

واتفق الجانبان على تطوير خطة تعاون مشترك تساهم من خلالها  Blue Originفي دعم وتسريع استراتيجيات وخطط وزارة الاقتصاد في هذه المجالات المستقبلية الطموحة، وتطوير بيئة اقتصاد الفضاء في الدولة وتحديد مسارات جديدة لخلق فرص استثمارية في مجال الفضاء والسياحة الفضائية في الدولة، والمساهمة في وضع منهجية واستراتيجية مستقبلية لتعزيز مساهمة هذا القطاع كمحور رئيسي ضمن النموذج الاقتصادي الجديد في الدولة وبما يرفع تنافسيتها المستقبلية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

واستعرضت Blue Origin أبرز الفرص الاقتصادية والصناعية المرتبطة بالسياحة الفضائية وأنشطة الفضاء المرتبطة بالمدار الأرضي المنخفض، وألقت الشركة الضوء على مشروعها الريادي Orbital Reef، الذي أطلقته خلال مشاركتها مؤخراً في مؤتمر الفضاء الدولي 2021 بدبي، حيث تنفذه بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية العاملة في مجالات الفضاء. ويتضمن المشروع تطوير محطات انطلاق لرحلات الفضاء التجارية والسياحية، من شأنها أن تتيح إمكانية الوصول إلى الفضاء أمام الزوار الراغبين، وتسهم في تعزيز نمو الأسواق في أبحاث الفضاء والتصنيع والإعلام والترفيه والسياحة.

وأعربت الشركة عن اهتمامها بإنشاء مثل هذه المحطات من مناطق أخرى حول العالم غير محطتها في ولاية تكساس الأمريكية، وأكد معالي عبد الله بن طوق المري استعداد دولة الإمارات لتجهيز أي بنى تحتية واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإنشاء المحطة على أراضي الدولة وانطلاق الرحلات الفضائية منها، وبما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية جديدة للسياحة الفضائية.

وقال برنت شيروود، نائب الرئيس الأول لـ Blue Origin: "توفر أنشطة الفضاء المرتبطة بالمدار الأرضي المنخفض فرصاً كبيرة وواعدة للدول والشركات التي تتبنى رؤية نحو المستقبل في جميع أنحاء العالم، وتتوافق مهمة مشروع Orbital Reef مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير البنى التحتية لاقتصاد المستقبل، وتعزيز فرص التعاون وتقريب العالم من خلال التجارة والشراكات التنموية".

وتعد شركة  Blue Origin التي تأسست عام 2000، إحدى الشركات الرائدة على المستوى العالمي في مجال الصناعات الفضائية الجوية وخدمات الرحلات الفضائية والمدارية، وتدعم تطوير التكنولوجيا لتسهيل الوصول إلى الفضاء بشكل خاص، بهدف جعل هذه الرحلات ممكنة بشكل أكبر مع خفض التكلفة بصورة كبيرة، وتتبع الشركة نهجاً تدريجياً بدءاً من الرحلات الفضائية دون المدارية وصولاً للرحلات المدارية، حيث طورت عدداً من التقنيات المتنوعة التي تخدم هذا الهدف.

#بياناتحكومية 

- انتهى -

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.