من المرجح للمرحلة التالية من تطوير أسواق رأس المال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا أن تكون مدفوعة بالاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية بالإضافة إلى التوجه نحو تطوير التقنيات الرقمية الناشئة، وذلك وفقاً للمستثمرين من المؤسسات والهيئات التنظيمية ومدراء أسواق البورصة الحاضرين لمنتدى HSBC للأسواق وخدمات الأوراق المالية الافتراضي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لعام 2021.

وقال أنطوان موريل، الرئيس الإقليمي للأسواق وخدمات الأوراق المالية لدى HSBC لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في ختام اليومين الأخيرين من المناقشات والعروض التقديمية: "لقد قطعت أسواق رأس المال في المنطقة خطوات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت من المكونات الأساسية للمؤشرات المعيارية للأسواق الناشئة بالنسبة للمستثمرين العالميين، وهي مهيأة للمزيد من التطور مع استمرار المنطقة في متابعة خطط الحوكمة البيئية والاجتماعية وتنفيذ برامج التطوير الرقمية الخاصة بها."

ومع توجه الأسواق في جميع أنحاء المنطقة إلى جذب أعداد متزايدة من المستثمرين الدوليين من خلال طرح مشاريع بنى تحتية ومنتجات جديدة مثل المزايا والمشتقات المتطورة لما بعد التجارة، ركز المتحدثون والوفود المشاركة في منتدى HSBC على المستجدات المتوقعة بالنسبة للأسواق التي تسعى للوصول إلى مكانة "الأسواق المتقدمة".

وأضاف أنطوان موريل قائلاً: "تلعب الفعاليات مثل "منتدى HSBC للأسواق وخدمات الأوراق المالية الافتراضي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لعام 2021"دوراً مهماً في جذب مجموعة كاملة من اللاعبين الأساسيين في السوق لزيادة التركيز على القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للمستثمرين. ونحن جميعاً بحاجة للعمل معاً لجعل قطاع خدمات الأوراق المالية العالمية أقل تعقيداً وأكثر كفاءةً وأكثر تركيزاً على مواكبة التوجهات الاستثمارية الناشئة مثل الاستثمار المستدام والأصول الرقمية."

هذا وقد أكدت لجنة من المنظمين ضمت سعادة الدكتور عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع، وكبار ممثلي هيئة أسواق المال الكويتية وهيئة أسواق المال السعودية وهيئة قطر للأسواق المالية، على أهمية الاستثمار في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، قائلة إن لها دوراً رئيسياً في تعزيز النمو المستدام في المنطقة.

وقال روبرت أنصاري، المدير التنفيذي ورئيس قسم الشرق الأوسط في مؤسسة مورجان ستانلي الدولية لأبحاث رأس المال (MSCI):"يطالب المجتمع الشركات بالمزيد من الشفافية فيما يتعلق بالقضايا البيئية والاجتماعية. كما يقوم المستثمرون بخطوات فعلية من أجل الاسهام الإيجابي تجاه العالم وتجاه من حولهم، مما يؤكد أهمية المشاركة والتفاعل والإفصاح عن قضايا الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية."

أما في المجال الرقمي، فقد ناقش أعضاء اللجنة على مدى يومين كيف يمكن للأصول الرقمية والتقنيات الناشئة تشكيل مستقبل البنية التحتية للسوق وخدمات الأوراق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. وأشار بنك HSBC بالقول إن خاصية الترميز المدعومة من قبل تقنية سجل الحسابات الموزع أو Distributed Ledger Technology (DLT)، يمكن أن توفر لمليارات الأشخاص زيادة إمكانية الوصول إلى الأسعار المعقولة للفرص الاستثمارية، مما يقلل من تفاوتات الثروات العالمية.

وقال براد دوجلاس، مدير الأسواق لدى سلطة دبي للخدمات المالية، في معرض مناقشة تقنية سجل الحسابات الموزع: "سيكون هدفنا هو التأكد من تطبيق نفس الضمانات والمعايير التنظيمية الموجودة في أسواقنا المالية التقليدية بالتساوي على الأنظمة والشبكات القائمة على تنقية سجل الحسابات الموزع DLT بهدف حماية المستثمرين والمستهلكين الماليين."

ويتم الآن عقد اجتماعات ثنائية بين الوفود المشاركة في المنتدى لمناقشة المزيد من التفاصيل حول كيفية تسريع تطوير أسواق رأس المال في جميع أنحاء المنطقة.

www.hsbc.ae

-انتهى-

حول HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

يعتبر بنك HSBC من أكبر المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها تمثيلاً وانتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر HSBC مساهماً بنسبة 31% في البنك السعودي البريطاني (ساب) ومساهماً بنسبة 51% في بنك HSBC السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة.

وفي 31 ديسمبر 2020، وصلت قيمة أصول البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إلى 68.9 مليار دولار أمريكي.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.