يسعى المركز من خلال مشاركته إلى تعزيز أواصر علاقات الشراكة وعقد اتفاقيات تعاون جديدة والترويج لمبادراته

يُشارك في المعرض أكثر من 7500 عارض من 100 دولة

أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي يقام خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 أكتوبر الجاري في مدينة فرانكفورت الألمانية. وتكتسب هذه المشاركة أهمية خاصة لكونها الأولى لمركز أبوظبي للغة العربية في المعرض، الذي يعدّ من أهم معارض الكتاب وأعرقها، ومن أبرز الفعاليات المختصة بصناعة الكتاب والنشر على مستوى العالم.

وتعقد الدورة الثالثة والسبعون من المعرض تحت شعار "إعادة اللقاء"، لتستقبل الزوّار بعد أن اقتصرت الدورة الماضية على الحضور الافتراضي. ويسعى المركز من خلالها إلى الوصول إلى أهـم الأسواق الدولية في عالم صناعة والترويج للمشـاريع والفعاليات الثقافية التي ينظمها، فضلاً عن الترويج لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وفي هذه المناسبة قال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تسعدنا المشاركة في الدورة الـ 73 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بصفته أحد أهم واعرق معارض الكتاب على المستوى الدولي، وأحد أهم شركاء مركز أبوظبي للغة العربية. سيشكل المعرض منصّة رائدة للتعريف بمشاريع المركز وبرامجه، وفرصة هامة للقاء الناشرين الدوليين لتعزيز الشراكات القائمة الى جانب عقد شراكات جديدة مع أقطاب صناعة الكتاب من شتى أنحاء العالم. وتعد هذه المشاركة امتداداً للعلاقات الثقافية الوثيقة التي تربطنا بألمانيا، والتي استقبلها معرض أبوظبي الدولي للكتاب كضيف شرف في دورة هذه العام الى جانب العام المقبل أيضاً.".

ويشكل معرض فرانكفورت محطّة هامة في جهود التعاون والتنسيق لتنظيم فعاليات ضيف شرف معرض أبوظبي للكتاب للعام 2022، ومنصة لتسليط الضوء على العاصمة أبوظبي بوصفها حاضرة للسياحة والثقافة بما يتوافر لديها من مقوّمات جذب عالمية، ما يعزّز حضورها على الساحة الدولية ويساهم في خلق فرص للتعاون مع الشركاء من مختلف دول العالم.

ومن جهتها، قالت موزة الشامسي، المديرة التنفيذية لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة ومديرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "تعد مشاركتنا في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب امتداد لمشاركاتنا السابقة التي تتيح لنا فرصة الوصول إلى أهـم الأسواق الدولية، وتعزيز العلاقات والتواصل مع صناّع القرار في عالم النشر والثقافة والاطلاع على جديد صناعة النشر وتقنياتها وتطوّراتها المستقبلية. كما تتماشى مشاركتنا هذا العام مع استراتيجيتنا الرامية للترويج للدورة الثانية والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب والعمل على استقطاب مشاركات من شأنها أن تثري محتوى المعرض لتجعله في مصاف أفضل المعارض على مستوى العالم".

 وسيعرض مشروع "كلمة" للترجمة، التابع للمركز، أحدث إصداراته، لا سيما في الترجمة عن الأدب الألماني، مثل "حكاية طفلة" و"لصّة الفاكهة" لبيتر هاندكه، الفائز بجائزة نوبل للآداب في سنة 2019، و"مجد متأخّر لأرتور شنيتسلر، و"يوم كان جدّي بطلاً" لباولوس هوخغاترير. ويعرض ترجمات من أدب الأطفال الألماني مثل "الخاسرون رابحون أيضاً"، و"جدي وجدّتي رائعان"، و"عندما كنت طفلاً مثلك".

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 7500 عارض من 100 دولة يشاركون في الدورة الثالثة والسبعين لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، ويغطيها نحو 10,000 صحفي. وستشهد عقد أكثر من 4000 فعالية وجلسة نقاشية وندوة حوارية مع كبار صناع النشر والكتاب في العالم.

-انتهى-

نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية

تأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.