بحث الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام خطط ومشاريع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التطويرية للعام الجاري 2021، وذلك خلال اجتماعه اول أمس(الاثنين)  في "بيت الحكمة" بالشارقة مع مديري قنوات وإذاعات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

وحضر الاجتماع سعادة محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، و مدير قناة الشارقة، و مدير قناة الشرقية من كلباء، و مدير قناة الوسطى من الذيد، و مدير إذاعة الشارقة، و مدير إذاعة القرآن الكريم من الشارقة، و مدير إذاعة بلس 95 وإدارة البث والهندسة و إدارة العلاقات العامة والاتصال الحكومي و إدارة الخدمات المساندة.

وقدم مديرو القنوات والإذاعات كل على حدة، لمحة عن الإنجازات التي شهدتها محطاتهم خلال العام الماضي والتي أسهمت في تعزيز مسيرة التنمية المجتمعية في إمارة الشارقة، كما استعرضوا الجهود المبذولة منذ بداية انتشار جائحة فيروس كورونا ودورهم في توعية سكان الإمارة باتخاذ التدابير الوقائية التي تضمن سلامتهم، إلى جانب حرصهم على إيصال الرسائل الحكومية الرامية إلى حماية مجتمع الإمارة من تبعات الجائحة.

واستعرضوا الخطط التشغيلية والمشاريع التطويرية للارتقاء بما تقدمه القنوات والإذاعات ومركز الشارقة للتدريب الإعلامي خلال العام الجاري 2021، وفق برامج وخطط مبتكرة تستند إلى قواعد مهنية وتستجيب للتحديات العالمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة.

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام على ضرورة تقديم مشاريع وأفكار مبتكرة تستهدف تمتين دور الهيئة في تعزيز مكانة المنظومة الإعلامية في إمارة الشارقة على المستويين المحلي والعربي، من خلال استحداث مفاهيم وحلول تواكب دور ومهمة الإعلام في ظل التحول نحو الحلول الرقمية والتطورات التكنولوجية العالمية التي سهّلت انتشار قنوات التواصل المرئية والمسموعة.

وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أهمية ملامسة احتياجات الجمهور بشكل أكبر لجهة الشفافية في تقديم الأخبار والمعلومات، بحيث تكون قنوات الهيئة وإذاعاتها مصدراً رئيساً لمعلوماته، إلى جانب الاقتراب أكثر من المواضيع التي تلبي اهتماماته واحتياجاته بأسلوب جذاب، مع ضرورة المحافظة على دور الهيئة كمؤثر إعلامي في التثقيف ونشر الوعي والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقال رئيس مجلس الشارقة للإعلام: "خلال العام الماضي، حولنا التحديات إلى فرص، واليوم ندرس الاستثمار في هذه الفرص على المدى البعيد، مستفيدين من تجاربنا ونجاحاتنا والتحديات التي واجهتنا، ونتطلع إلى الاستثمار بآليات ووسائل مبتكرة تحاكي المتغيرات التي يشهدها العالم لتسهم في تعزيز تواصل قنوات وإذاعات الهيئة مع جماهيرها واستقطاب الأجيال الجديدة باعتبارهم صنّاع الحاضر والمستقبل".

وأشاد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بجهود الهيئة بمختلف منصاتها في دعم البرامج والخطط التنموية لمؤسسات وهيئات ودوائر الإمارة والدولة ومواكبة أنشطتها، مثمناً سرعة استجابة كوادر الهيئة في التصدي لجائحة "كوفيد 19" من خلال برامج توعوية توضح آليات الوقاية من الفايروس.

- انتهى –

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.