PHOTO
خلال تفقدها الجناح الهندي ضمن فعاليات إكسبو دبي 2020:
الزيارة هدفت الى بحث امكانيات تعاون كبيرة بين الهند ودولة الامارات في مختلف المجالات
إكسبو 2020، دبي: قامت الدكتورة "سانجيتا ريدي"، المدير العام المشارك لمجموعة شبكة مستشفيات "أبولو" في الهند والرئيسة السابقة لاتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بتفقد الجناح الهندي في معرض إكسبو 2020 دبي.
وقالت الدكتورة "ريدي"، التي تترأس مستشفيات أبولو وهي إحدى أكبر مجموعات الرعاية الصحية في آسيا، والتي كانت ترؤس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية حتى وقت قريب، "يشرفني كثيرًا أن أمثل قطاع الرعاية الصحية في الهند في الجناح الهندي، لأنها كانت فرصة لنعرض للعالم ما تستطيع الهند القيام به. وهذه منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات التعاون بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الرعاية الصحية. ويعّد التعاون بين البلدان في مجالات الرعاية الصحية أمرًا ضروريًا لتسهيل نقل المعرفة وتوفير رعاية صحية عالية الجودة. وكانت حكومة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لقيادتها الحكيمة وتقنياتها المبتكرة في مجال الرعاية الصحية، في صدرة الدول في مجال مكافحة وباء كوفيد 19. ولم تحافظ الدولة على الانضباط والمبادئ التوجيهية لاحتواء الوباء فحسب، بل بذلت كل الجهود الضرورية ليكون الوباء تحت السيطرة بشكل تام. وكانت جهود دولة الإمارات جديرة بالثناء، وأشكر الامارات وأهنئها على تنظيم معرض إكسبو 2020، مما أعطانا منصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في قطاع الرعاية الصحية وغيرها من القطاعات".
وتحافظ الهند والإمارات العربية المتحدة على العلاقات الدبلوماسية لما يقارب الـ 50 عامًا، وقد توثقت هذه العلاقات على مدى السنوات القليلة الماضية وأصبحت متعددة الأبعاد. والدليل الرئيسي على هذه العلاقة بين البلدين هو جناح الهند في إكسبو 2020 وهو مشروع بلغت تكلفته 68 مليون دولار.
ونمت التجارة بين البلدين إلى 59 مليار دولار في 2019-2020، مع تعميق التعاون الثنائي في قطاع الرعاية الصحية. ومن المجالات الرئيسية التي يمكن أن تتوسع بها العلاقات الثنائية بين الدولتين هي المستشفيات والأدوية والتأمين الصحي والبحوث والاستثمار وغيرها. وتمكّن مشاركة الهند في إكسبو 2020 المتخصصين في الرعاية الصحية في كل من الهند والإمارات العربية المتحدة من التكاتف والمساعدة في إحداث تطورات جديدة وتعزيز قطاع الرعاية الصحية في كلا البلدين.
وتعتبر مجموعة أبولو، المتخصصة في توفير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في آسيا، رائدة في الثورات التكنولوجية في قطاع الرعاية الصحية في العالم. وتعليقًا على دور التكنولوجيا في الرعاية الصحية، قالت الدكتورة "ريدي": "نثق في أبولو بأنه من الممكن جعل الرعاية الصحية عالية الجودة وميسورة التكلفة من خلال الاستفادة من الابتكار. ولقد تبنينا إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتقنيات الاحلالية الأخرى لتقديم تشخيص فعال، ورعاية صحية، وغيرها من الخدمات الصحية الوقائية انطلاقاً من التزامنا بجودة الرعاية الصحية عبر الناس والبلدان".
#بياناتحكومية
-إنتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
