كَرَّمَت هيئة الطرق والمواصلات (250) من سائقي مركبات الأجرة والليموزين من مختلف شركات الامتياز، التي تعمل تحت مِظَلَّة الهيئة، الذين اجتازوا وبنجاح تدريب (نهج دبي)، الذي تُقَدِّمُهُ دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي كبادرة تعاون مع الهيئات والمؤسسات الحكومية في إمارة دبي لتوفير خدمات للمتعاملين بأعلى وأرقى المعايير المتّبعة في القطاع الخدمي حول العالم مستويات الخدمة والتي تتلاءم مع معايير دبي. وتَسَلَّمَ سائقو مركبات الأجرة والليموزين شارة (نهج دبي) (Dubai Way)، الدّالَّةِ على أنهم أبطال (نهج دبي). وسيرتدي السائقون المًكرّمون هذه الشارة أثناء ساعات عملهم اليومية مع أزيائهم الرسمية.
وبهذه المناسبة، أعرب محمد علي العوضي، مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن بالغ سروره لاجتياز الدفعة الأولى من سائقي مركبات الأجرة والليموزين البالغ عددهم (250) سائقا من مختلف شركات الامتياز العاملة في الإمارة للدورة التدريبية الخاصة ببرنامج (نهج دبي) بالشراكة مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.
وقال العوضي: "يُعتَبَرُ برنامج (نهج دبي) من المبادرات المهمة، التي تُقَوي أواصر التعاون القائمة بين هيئة الطرق والمواصلات ودائرة السياحة والتسويق التجاري بالنظر لِما تلعبهُ مثل هذه البرامج من دورٍ حيويٍّ وبارز في دعم وتعزيز أداء سائقي مركبات الأجرة والليموزين في الإمارة لأن هذا القطاع الحيوي يُمَثِّلُ أحد أهم ركائز تطوير القطاع السياحي لهذه المدينة النابضة بالحياة والتي يتوافد إليها السائحون والزائرون من مختلف أنحاء العالم."
وقال العوضي: "لقد خضع سائقو مركبات الأجرة والليموزين، الذين شاركوا في مبادرة (نهج دبي) إلى برنامج تدريبي تمحور حول التوعية بتاريخ الإمارة وأبرز المواقع والمعالم الثقافية والقوانين العامة، التي يجب معرفتها في دبي، إضافة إلى خطة الفعاليات والاحتفالات الوطنية والسنوية، ومستوى خدمة وإسعاد المتعاملين، التي تتناسب وزوار وسُوّاح دبي القادمين من مختلف بلدان العالم.
وأضاف: "وتهدف المبادرة إلى تحقيق أعلى وأرقى المعايير في خدمة المتعاملين، وتتضمن تطوير عدد من المهارات الشخصية منها كيفية التحدث مع روّاد مركبات الأجرة والليموزين وإجادة لغة الجسد وانتقاء العبارات المناسبة خلال التحدّث إليهم والتعامل معهم بدبلوماسية وكياسة ولياقة تواءم المكانة العالمية المرموقة لدولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، وإمارة دبي، على وجه الخصوص. وتُمثّلُ مبادرة (نهج دبي) أهمية كبيرة لسائقي مركبات الأجرة والليموزين لأنهم يعملون بمثابة سفراء للمدينة ولهيئة الطرق والمواصلات لأنهم يتعاملون بشكل مباشر مع الجمهور، الأمر الذي يترك أثراً وانطباعاً إيجابيين لدى السكان والسائحين والزائرين على حد سواء."
وحضر حفل التكريم من دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي كُلّ من جف ستراشان مدير تطوير الأعمال، وعيسى بن حاضر المدير العام لكلية دبي للسياحة. الجدير بالذكر أن (نهج دبي) هو برنامج أطلقته كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري، عام 2017، ويهدف إلى تطوير العاملين في قطاع السياحة ممن يتعاملون بشكل مباشر مع الزوّار والسائحين.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
