·       تأتي منتجات الملابس (73%) والبقالة (68%) والرعاية الصحية (65%) في مقدمة قائمة التسوق عبر الإنترنت في المملكة

·       64% من العملاء يستخدمون اليوم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت 79% يستفيدون من فترة الحجر في تطوير مهاراتهم

·       أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصات أساسية لربط المستهلكين بالشركات العاملة عبر الإنترنت

·       تجربة الدفع الآمنة تشكل عنصرًا أساسيًا من تجربة التسوق عبر الإنترنت

الرياض، المملكة العربية، : مع استمرار جائحة كوفيد_19 العالمية في تحفيز التجارة الإلكترونية، كشفت دراسة أجرتها ماستركارد عن نمو سريع في التسوق عبر الإنترنت، حيث يتسوق حوالي ثلاثة من كل أربعة مستهلكين في المملكة العربية السعودية عبر الإنترنت مقارنة بالفترة التي سبقت تفشي الوباء.

وتقدم الدراسة رؤى مهمة حول كيفية التوجه السريع للمتسوقين نحو تجارب الدفع الرقمية اللاتلامسية عوضًا عن التعاملات النقدية. وتساعد هذه المعلومات التجار والشركات العاملة عبر الإنترنت في السعودية وفي جميع أنحاء المنطقة، للاستفادة من هذا التحول نحو التسوق الإلكتروني وتقديم معاملات سريعة ومريحة وآمنة.

زيادة في الإنفاق عبر مختلف القطاعات

وسجلت السلع الاستهلاكية وخدمات الرعاية الصحية والملابس والخدمات المصرفية أعلى زيادة في نشاط التسوق عبر الإنترنت. وأشار أكثر من 68% من المستهلكين في المملكة بأنهم يستخدمون الإنترنت بشكل أكبر لشراء البقالة، والملابس 73%، بينما قال أكثر من 65% أنهم قاموا بشراء الأدوية عبر الإنترنت.

وبما أن التجارة الإلكترونية أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، يقوم المستهلكون بنقل جوانب أخرى من إدارتهم المالية إلى المنصات الرقمية، حيث أكد 64% من المشاركين بأنهم بدأوا بالفعل في استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. 

وكشفت الدراسة أيضًا عن تنامي تأثير منصات التواصل الاجتماعي على عادات الإنفاق لدى المستهلكين، حيث قال 58% و61% من المشاركين بأنهم وجدوا بائعين جدد عبر فيسبوك وانستجرام على التوالي.

وتعمل ماستركارد عن كثب مع الشركات والمؤسسات المالية وأصحاب المصلحة الآخرين من أجل تطوير مجال المدفوعات الرقمية في المملكة. وجاء الوباء ليشدد على ضرورة الاستمرار في تطوير تجربة دفع آمنة للعملاء. ومن الواضح بأن القدرة على الاستجابة لتوقعات المستهلكين سريعة التغيير تمثل أولوية لنجاح الأعمال، سواء من خلال توفير تجربة دفع بسيطة عبر الإنترنت أو الدفع ضمن المتجر من دون تلامس.

وقال جهاد خليل، مدير منطقة السعودية ،البحرين و المشرق العربي ماستركارد: "تتمتع المملكة العربية السعودية بواحدة من أعلى نسب انتشار الإنترنت واستخدام الهاتف المحمول في المنطقة مع نمو يقدر بنحو 96? بحلول عام 2023. وتواصل المملكة بدورها اتخاذ العديد من الإجراءات لتبسيط المدفوعات الرقمية وتمكين التجارة الإلكترونية بأسعار معقولة. وبما أن الأمن يشكل جزءًا لا يتجزأ من التحول نحو ثقافة غير نقدية، تعمل ماستركارد مع الشركات المحلية للاستفادة من هذه الاتجاهات الطويلة الأجل، وبناء تجارب في التجارة الإلكترونية توفر مزيدًا من الراحة والسرعة والأمان لجيل جديد من المتسوقين السعوديين".

نمو التجارب الافتراضية

وبينما يحاول الناس التأقلم مع الوضع الجديد، فإنهم يغيرون تدريجيًا طريقة الحصول على الترفيه وتعلم المهارات الجديدة.  79% من المستهلكين في السعودية ينظرون إلى فترة الحجر على أنها تجربة تعلم إيجابية.

وقال أكثر من نصف المشاركين (64%) بأنهم يأخذون دروس طهي افتراضية، و47% يتعلمون لغة جديدة، و26% يتعلمون الرقص عبر الإنترنت. بينما قال 45% من المشاركين بأنهم يتعلمون حول مشاريع "افعلها بنفسك"، وأشار أكثر من الثلث (37%) إلى أنهم يتعلمون كيفية التصوير السينمائي عبر الإنترنت.

وبالتوازي مع زيادة التسوق من المنزل، ارتفع الطلب على خدمات الترفيه عبر الإنترنت، حيث استثمر 73% من المشاركين لشراء اشتراكات في منصات الترفيه عبر الإنترنت و62% في الألعاب عبر الإنترنت.

ضمان ممارسة عادات التسوق الجديدة بكل أمان

ومع النمو السريع للتسوق عبر الإنترنت، أصبح المستهلكون أكثر وعيًا بالمخاطر المرتبطة بهذه التجربة. قال أكثر من نصف المستهلكين (54%) بأن تجربة الدفع الآمنة هي عنصر أساسي في تجربة التسوق الجيدة.

ويشكل هذا الأمر أولوية قصوى للشركة، حيث تسعى ماستركارد للحدّ من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وتحرص على حماية تجار التجزئة من انتهاكات البيانات مع الحرص على تزويد المستهلكين بتجربة دفع آمنة ومريحة وسلسة.

ولتعزيز هذه الجهود، أطلقت ماستركارد مؤخرًا تقنية الترميز (tokenization) الحاصلة على براءة اختراع في جميع أنحاء المنطقة. وتعمل هذه التقنية على تشفير بيانات المستهلك عن طريق استبدال أرقام البطاقات برموز رقمية. وبذلك تمنع الاستخدام غير السليم للبطاقة في أي مكان آخر وتوفر مزيدًا من الأمان وراحة البال للعملاء والتجار على حدٍ سواء، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات قبول معاملات الدفع والحدّ من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

-انتهى-

منهجية الدراسة:

·       شملت الدراسة ستة أسواق بمعدل 1000 مشارك من كل سوق (جنوب أفريقيا، نيجيريا، كينيا، الإمارات، السعودية، مصر)

·       شملت الدراسة ثلاثة أسواق بمعدل 500 مشارك من كل سوق (غانا، كوت ديفوار، تنزانيا)

·       جرت الدراسة عبر الإنترنت

نبذة عن شركة ماستركارد

ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA ) www.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.

للاستفسارات الاعلامية:

Rama.Alsayegh@mastercard.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.