74 من 244 نوعًا تم تقييمها مدرجة على أنها مهددة بالانقراض

أبوظبي: أصدرت هيئة البيئة - أبوظبي مؤخرًا أول قائمة حمراء لأنواع الحياة الفطرية في إمارة أبوظبي، والتي تعتبر تقييماً لحالة التهديد للأنواع البرية والبحرية في الإمارة. ويعد تطوير القائمة الحمراء لأنواع الحياة الفطرية في أبوظبي نتاج مشروع قامت به الهيئة لفهم وتقييم المخاطر التي تواجهها مجموعات الأنواع التي تأويها إمارة أبوظبي.

تضمن المشروع تقييم 244 نوعًا، بما في ذلك 101 نبات، و49 طائرًا، و9 أنواع بحرية، و32 نوعاً من الثدييات البرية، و25 نوعاً من اللافقاريات، و26 نوعاً من الزواحف، ونوعين من البرمائيات. ومن بين 244 نوعًا تم تقييمها، يوجد 74 نوعًا تندرج تحت فئات تهديد مختلفة، مثل المهددة بشكل حرج بالانقراض والمهددة بالانقراض والأنواع المعرضة للانقراض.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: “تعد قائمة أبوظبي الحمراء إضافة جديدة إلى معرفتنا بحالة التهديد للأنواع الموجودة في أبوظبي، وقد تم وضع تقييمات حالة التهديد باستخدام معايير القائمة الحمراء المعترف بها دوليًا والتي طورها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، كما خضعت لمراجعة خارجية مكثفة من فريق من الخبراء من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وسلطة القائمة الحمراء وخبراء مستقلين.

وأضافت سعادتها: "تتمتع أبوظبي بتنوع بيولوجي غني وتضم مجموعة من أهم الأنواع، التي تقوم الهيئة بحماية أعدادها بشكل فعال من خلال إدارة أكبر شبكة من المحميات الطبيعية على مستوى المنطقة، كما أن فهم المخاطر وتقييم التهديدات التي تواجههم بالإضافة إلى الأنواع الأخرى، سيساعدنا على حمايتهم بشكل أفضل ".

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري: "خلال الفترة الماضية عملنا بشكل مكثف لإعداد قائمة أبوظبي الحمراء لأنواع الحياة الفطرية، والتي تساهم في تعزيز فهمنا للتهديدات التي تتعرض لها هذه الأنواع وذلك وفقاً للمعايير العالمية المتبعة لدى الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وتكمل قائمة أبوظبي الحمراء القائمة الوطنية الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، التي تضطلع بها وزارة التغير المناخي والبيئة، وتتماشى مع تطوير هذه القوائم على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية ".

قال الدكتور سالم جافيد، مدير إدارة التنوع البيولوجي البرى بالإنابة، ومدير مشروع القائمة الحمراء في هيئة البيئة - أبوظبي: “قائمة أبوظبي الحمراء لأنواع الحياة الفطرية هي نتيجة تقييم مخاطر انقراض أكثر من 244 نوعًا استناد إلى معايير نوعية محددة، مشيراً إلى إنها خطوة أولى مهمة نحو فهم حالة الحفاظ على التنوع البيولوجي في أبوظبي".

وأضاف الدكتور جافيد "مع تصنيف 30? من إجمالي الأنواع المقيّمة على أنها مهددة بالانقراض، ستساعد قائمة أبوظبي الحمراء لأنواع الحياة الفطرية الهيئة في إعطاء الأولوية لإجراءات الحفاظ على بعض الأنواع الأكثر عرضة للتهديد في الإمارة، والتي قد تشمل تطوير مراقبة أكثر منهجية بالإضافة إلى الحفاظ على أنواع محددة ووضع خطط عمل لحمايتها".

وأشار الدكتور جافيد إلى أن قائمة أبوظبي الحمراء لأنواع الحياة الفطرية تعتبر مثالاً فريداً لبناء القدرات، حيث تم إجراء التقييمات من قبل فريق من الباحثين العاملين في قطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة، بدعم من لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وبروفيتا. ونتيجة لذلك، سيساعد ذلك هيئة البيئة - أبوظبي في إجراء مثل هذه التقييمات في المستقبل لتقييم حالة الأنواع، وقياس فعالية إجراءات الحفظ المتبعة، وتوجيه الهيئة في اتخاذ القرارات الفعالة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

تقوم هيئة البيئة - أبوظبي بتنفيذ عدد من المشاريع الأكثر طموحًا ونجاحًا على مستوى العالم لإعادة توطين الأنواع التي كانت على حافة الانقراض مثل المها العربي والمها الأفريقي (أبو حراب)، وتأوي أبوظبي الآن أكبر مجموعة من المها العربي في العالم. وتوفر شبكة الشيخ زايد للمحميات الطبيعية التي تضم 13 محمية برية وستة محميات بحرية، والتي تديرها الهيئة، الحماية لبعض الأنواع البرية والبحرية الأكثر تهديداً والأكثر أهمية فضلا عن توفير الحماية لعدد من الموائل البرية والبحرية الهامة والغنية بالتنوع البيولوجي من حيث عدد وكثافة أنواع النباتات والحيوانات المحلية.

علاوة على ذلك، تدير الهيئة مشتلاً إكثار النباتات المحلية والمحافظة عليها بطاقة إنتاجية تقارب 500.000 نبتة سنويًا والذي يضم حتى الآن مجموعات مخزنة من البذور لما يقرب من 70 نوعاً من النباتات البرية المحلية المنتشرة في الإمارة. تشمل هذه الأنواع النباتية العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض وتستخدم في جهود استعادة الموائل في جميع أنحاء الإمارة. كما نجحت الهيئة في إعادة تأهيل أنواع نباتية مهمة مثل أشجار السرح والغاف والسمر في بيئتها الطبيعية لضمان استمرارها في البقاء جزءًا من الإرث البيئي والطبيعي لإمارة أبوظبي.

-انتهى-

نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي

تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.