24 05 2018

نظّم معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية مؤتمراً حول تأثير تقنية البلوك تشين على القطاع المصرفي، بمشاركة أكثر من 150 من الخبراء في القطاع المالي والمصرفي.

وقال جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية إن تقنية البلوك تشين هي تقنية يمكن أن تستفيد منها جميع البنوك والشركات والقطاعات التجارية، وكذلك الدوائر الحكومية، حيث تتمتع بمستويات حماية عالية، فضلاً عن السرعة في تحويل البيانات والأموال، مع ضمان الشفافية والدقة بالنظر لما تحتفظ به من سجل متواصل للعمليات التي تتم من خلال جميع الأطراف المخولة داخل منظومة البلوك تشين.

وأضاف أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية 2021»، يمهّد لتطبيق تقنية «بلوك تشين» في المزيد من البنوك في الدولة، ويدعم كذلك الابتكار في البنوك التقليدية والإسلامية على حد سواء، ما يعزّز كفاءة أداء النظام المصرفي في الإمارات.

وأكد الخبراء أنه في ظل الحاجة للتحول من الأنظمة التقليدية إلى أنظمة متصلة دوماً عند إجراء المعاملات المالية والمصرفية فإن قطاعات المصارف والتمويل والتأمين تشهد أعلى معدل لتبني هذه الأنظمة، لافتاً أن هذه التقنية التحولية تعد بمثابة أداة رئيسة لترسيخ ودعم الاقتصاد الرقمي.

خطوات واسعة

وأوضحوا أن دولة الإمارات تخطو خطوات واسعة في تبني تقنية «بلوك تشين»، فيما تعمل حكومة دبي بالفعل من أجل بلوغ هدفها المتمثل في أن تصبح أول حكومة في العالم تجري معاملات باستخدام تقنية «بلوك تشين» بحلول 2020.

ولفت الخبراء إلى أن الاستراتيجية ستوفر بيئة آمنة للتعاملات الرقمية، من خلال ضمان أمن البيانات، وتقليل التكاليف المرتبطة بالاحتيال والامتثال والتقارير المالية، كما أنها توفر مستوى إضافياً من الأمن للخدمات المصرفية وسجلات الملكية والفواتير .

© البيان 2018