أكد 60% من الرؤساء التنفيذين بأنهم على ثقة بتحقيق النمو الاقتصاد العالمي على مدى السنوات الثلاث المقبلة

يثق 87% من الروؤساء التنفيذيين في نمو شركاتهم

يعتقد 52% من الرؤساء التنفيذين في المؤسسات عالية النمو أن البرامج الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) تسهم في تحسين الأداء المالي

أكد 70% من الرؤساء التنفيذيين أن الشراكات الجديدة ستكون ضرورية لمواصلة وتيرة التحول الرقمي

مسقط، سلطنة عمان: أكد تقرير كي بي إم جي بعنوان "آفاق الرؤساء التنفيذيين للعام 2021" زيادة معدلات التفاؤل لدى الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات في العالم بشأن مستقبل أعمالهم؛ رغم التباطؤ في العودة إلى الوضع الطبيعي جراء التحورات الجديدة لفيروس كوفيد-19؛ مشيراً إلى ارتفاع مؤشرات الثقة لديهم في الاقتصاد العالمي والتي لم نشهدها منذ بداية تفشي الجائحة. وكشف التقرير، الذي شمل 1325 من الرؤساء التنفيذين للشركات العالمية من 11 سوقًا رئيسيًا، وسلط الضوء على الاستراتيجيات والتوقعات، عن أن 60% من قادة الأعمال يتوقعون نمو الاقتصاد العالمي على مدى السنوات الثلاث المقبلة (وهو ما يمثل زيادة عما كشف عنه تقرير "(استطلاع جمع الآراء لشهري يناير / فبراير والذي سجل ما نسبته 42%)

ومع احتمالية وجود اقتصاد عالمي أقوى ؛ اتجه الرؤساء التنفيذين نحو الاستثمار في التوسع وتحويل الأعمال، حيث حدد 69% من كبار الرؤساء التنفيذين الأساليب غير التقليدية (مثل المشاريع المشتركة وعمليات الدمج والاستحواذ والتحالفات الاستراتيجية) باعتبارها أحد أبرز الاستراتيجيات الرئيسية التي تسهم في تعزيز معدلات النمو؛ بينما أفاد غالبية المشاركين في الاستطلاع من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية (87%) أنهم يتطلعون إلى إجراء عمليات الاستحواذ في السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في نمو أعمالهم وتحويلها.

وأشار التقرير إلى أن 30% من الرؤساء التنفيذين يخططون إلى استثمار أكثر من 10% من عائداتهم في مجال معايير وبرامج الاستدامة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

بدوره صرح كينيث ماكفارلين، الشريك مدير مكتب كي بي إم جي لوار جلف - سلطنة عمان: "بفضل الإدارة الجيدة الأزمة من قبل الحكومة الرشيدة، لقد نجحت سلطنة عمان في التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19 بشكل جيد؛ حيث تحولت الأزمة إلى فرص لتعزيز النمو؛ إذ يخلق هذا الاستقرار للرؤساء التنفيذين بيئة إيجابية ومتفائلة وتشجع إنتاجية الموظفين، فضلاً عن تمكينهم من الإبداع. ولمواجهة التحديات البيئية المحتملة، فمن الأفضل أن يستثمر الرؤساء التنفيذين في التكنولوجيا الرقمية والتطورات التقنية الجديدة؛ كما يعملون أيضًا على تكثيف الاستثمار في الاستراتيجيات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتكون على رأس جدول أعمالهم لتحقيق العوائد المتوقعة والمساعدة في بناء مستقبل أكثر إنصافًا واستدامة في استخدام الموارد".

الوصول إلى صافي صفر من الانبعاثات الكربونية مع الدعم الحكومي

هناك العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه العالم، إذ يمارس أصحاب المصلحة ضغوطًا هائلة على الشركات للتصدي لقضايا التغير المناخي وخلق تأثير إيجابي على المجتمع؛ حيث قال أكثر من نصف (58%) الرؤساء التنفيذين أنهم يواجهون مطالب متزايدة من أصحاب المصلحة (مثل المستثمرين والجهات التنظيمية والعملاء) لرفع المزيد من التقارير حول القضايا المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة.

يعتقد ثلاثة من كل أربعة (77%) من الرؤساء التنفيذين للشركات العالمية أنه لا بد للحكومات من التحفيز من أجل الوصول إلى صفر من الانبعاثات الكربونية؛ بينما أكد ثلاثة أرباع (75%) الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية أن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 26  يمثل فعالية محورية لدعم أجندة تغير المناخ.

صرح أكثر من ثمانية من كل عشرة من الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية (86%) أن الهدف المؤسسي سيحدد تخصيص رأس المال واستراتيجيات النمو غير التقليدية؛ حيث أشار التقرير إلى أن الهدف من الشركة ومدى تأثيرها على المجتمعات وكوكب الأرض سوف يدفع 74% من الرؤساء التنفيذيين إلى العمل على تلبية احتياجات أصحاب المصلحة (من العملاء والموظفين والمستثمرين والحكومات والمجتمعات). وكانت هناك أيضًا زيادة بمقدار 10 نقاط منذ بداية العام 2020 في عدد الرؤساء التنفيذيين الذين يقولون أن هدفهم الرئيسي هو وضع الغاية بعين الاعتبار ضمن القرارات التي يتخذونها لخلق قيمة طويلة الأجل للمساهمين (64%).

أما بخصوص مخاطر النمو على مدى الثلاث سنوات المقبلة، فقد حدد كبار الرؤساء التنفيذيين ثلاثة مجالات يعتقدون أنها تتصدر قائمة المخاطر: سلسلة التوريد والأمن السيبراني والتغير المناخي. علاوة على ذلك، أشار حوالى 56% من الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية إلى زيادة الضغط على سلسلة التوريد الخاصة بالأعمال أثناء انتشار الجائحة. أشار 79% من المشاركين إلى الحاجة المتزايدة لتعزيز الدفاعات السيبرانية، بينما أكد 75% على الحاجة إلى وضع استراتيجية سيبرانية قوية تعزز من ثقة أصحاب المصلحة المستمرة.

هذا ويركز الرؤساء التنفيذين على توفير المزيد من المرونة لدعم القوى العاملة؛ حيث يتطلع 51% منهم للاستثمار في مساحات مكتبية مشتركة؛ في حين اعتمد 37% من الرؤساء التنفيذين العالميين نموذجًا هجينًا للعمل لتوفير أكبر قدر من المرونة لموظفيهم، إذ يعمل معظم الموظفين عن بُعد لمدة 2-3 أيام في الأسبوع.

وتعلقيباً على نتائج التقرير، صرح نادر حفار، رئيس مجلس إدارة كي بي إم جي الشرق الأوسط وجنوب آسيا ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف، قائلاً: "يتجه مؤشر الثقة بالنسبة للرؤساء التنفيذين في منحنى تصاعدي بشأن الاقتصاد والأفاق المستقبلية للمؤسسات؛ كما يحرص الرؤساء التنفيذيين على تبني استراتيجية مستقبلية للتحول الرقمي في مواردهم من خلال توظيف أفضل التقنيات وإدراج القضايا البيئة والمجتمعية وحوكمة الشركات على رأس أجندة الأعمال. ولتحقيق الازدهار ما بعد جائحة كوفيد-19، يجب أن يكون الرئيس التنفيذي على تواصل مستمر مع الموظفين مع وضع الموارد البشرية على رأس أولوياته، والتركيز على الهدف لتحقيق الربحية والنمو طويل الأجل والتحقق من مدى تأثير المؤسسة الإيجابي على المجتمع والكوكب بأسره. "

 

أبرز نتائج التقرير:

انتعاش آفاق النمو

إن 60%  من الرؤساء التنفيذين على ثقة بآفاق النمو الاقتصادي العالمي (هذا يمتل ارتفاعاً عما كان عليه في شهر مارس من هذا العام حيث سجل نسبة 42%). عادت ثقة الرؤساء التنفيذيين، بشكل عام، إلى مستويات ما قبل الجائحة في أوائل العام 2020، على الرغم من تباطؤ العودة إلى الوضع الطبيعي بسبب متحورات كوفيد – 19 .

وضع الموظفين على رأس الأوليات لدفع العائد المجتمعي

أفاد 71% أن الرؤساء التنفيذين سيُتحملون مسؤولية دفع عجلة التقدم في معالجة القضايا الاجتماعية بشكل شخصي، بينما صرح 56% أنه مع ارتفاع توقعات العامة والمستثمرين والحكومة بشأن التنوع والمساواة والشمول بهذه السرعة، ربما يواجهون صعوبة في تلبية التوقعات.

بناء مستقبل مرن للعمل

يحتاج الرؤساء التنفيذين إلى اتخاذ قرار بشأن نموذج التشغيل المستقبلي يناسب جهة العمل والموظفين، حيث قال 37% فقط أن معظم الموظفين سيعملون عن بُعد على الأقل يومين أو أكثر في الأسبوع، لكن 51% يستثمرون في مساحات المكاتب المشتركة.

 لمزيد من المعلومات عن التقرير يرجى الضغط على الرابط التالي:

https://home.kpmg/om/en/home/insights/2021/12/kpmg-2021-ceo-outlook-oman.html

 #بياناتشركات

- انتهى -

إن "كي بي إم جي" شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات. كي بي إم جي هي شركات تابعة لـ "كي بي إم جي إنترناشيونال ليميتد" ("كي بي إم جي إنترناشيونال"). تعمل على تشغيل وتقديم الخدمات المهنية. يتم استخدام "كي بي إم جي" للإشارة إلى الشركات الأعضاء الفردية داخل شركة كي بي إم جي أو إلى شركة عضو واحدة أو أكثر بشكل جماعي.

 إننا نقدم خدماتنا في 146 دولة حول العالم ولدينا أكثر من 236 ألف موظف يعملون لدى الشركات الأعضاء في مختلف أنحاء العالم.. تمثل كل شركة من الشركات الأعضاء لدى "كي بي إم جي" كياناً قانونياً منفصلاً ومستقلاً بذاته وتصف نفسها بذلك وهي مسؤولة عن التزاماتها ومسؤولياتها.

إن كي بي إم جي انترنانشيونال ليميتد هي شركة إنجليزية خاصة محدودة بالضمان. لا تقدم كي بي إم جي انترنانشيونال ليميتد والكيانات التابعة لها خدمات للعملاء.

لمزيد من المعلومات يرجى الضغط على الرابط التالي : https://home.kpmg/xx/en/home/misc/governance.html

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.