الدوحة: وقعت هيئة تنظيم الاتصالات وكلية شمال الأطلنطي في قطر على مذكرة تفاهم، وذلك بشأن التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية ودعم الطلبة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقد وقع على مذكرة التفاهم كلاً من سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، والدكتور سالم ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة.

يسري العمل بمذكرة التفاهم لمدة ثلاث سنوات من تاريخ توقيعها من الطرفين، ويشمل إطار التعاون ونطاق العمل، إعداد عمليات وإجراءات الاختبار والتحقق من فاعلية أنظمة الاتصالات والشبكات في كلية شمال الأطلنطي في قطر، بالإضافة إلى دعوة المدرسين وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في إيجاد حلول للتحديات الحالية المتعلقة بالاتصالات في دولة قطر وفي إعداد ومراجعة وتحديث اللوائح التنظيمية لهيئة تنظيم الاتصالات في مختلف مجالات الاتصالات.

كما يشمل إطار التعاون ونطاق العمل تزويد المدرسين وأعضاء هيئة التدريس بالموارد التي تساعد في إجراء البحوث التطبيقية التي لها فوائد مشتركة سواء للكلية أو هيئة تنظيم الاتصالات، ودعوة الطلاب للحضور والمشاركة في الأنشطة التي تنظمها الهيئة مثل الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات، واقتراح مواضيع لمشاريع التخرج الخاصة بالطلاب في مجال الاتصالات وتعيين مشاركين مشرفين من الهيئة، بالإضافة إلى تنسيق الزيارات القصيرة والرحلات إلى مختلف الإدارات في الهيئة والمواقع التي تشرف عليها، وتحديث الخطط الحالية لبرامج الدبلوم والبكالوريوس المتعلقة بالاتصالات والشبكات لتشمل مقررات تتعلق بتنظيم قطاع الاتصالات، وأخيراً تعاون الهيئة والكلية في أية برامج أو نشاطات أخرى يتم الاتفاق عليها.

وفي هذا السياق عبر سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، قائلاً: "ستفتح مذكرة التفاهم أبواب جديدة من التعاون والتنسيق بين هيئة تنظيم الاتصالات وكلية شمال الأطلنطي في قطر، حيث نحرص دائماً على مد جسور التعاون مع مختلف الجهات لتبادل المعلومات وأفضل الخبرات. ستدعم مذكرة التفاهم مسألة تطوير مهارات الشباب وتدريبهم، وزيادة معرفتهم بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن خلال البحث التطبيقي الذي يعد أداة رئيسية للتطوير وتقديم الحلول للتحديات ذات الصلة، ستساهم مذكرة التفاهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر. أخيراً أود أن أشكر كلية شمال الأطلنطي في قطر على تعاونهم معنا، كما تتطلع الهيئة إلى بدء العمل والتعاون معهم في إطار مذكرة التفاهم، لتحقيق أهدافنا المشتركة والمتلخصه في دعم الطلاب والبحث التطبيقي وتعزيز تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات."

وفي تعليقه، قال الدكتور سالم ناصر النعيمي، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر بالإنابة: "يسرّنا أن نتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، لتقديم فرص جديدة لطلاّبنا والمدرّسين من أجل تبادل الخبرات والمعرفة. تعتبر هذه المساهمة خطوة مهمة لنا في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، خصوصاً وأنّنا نسير بسرعة كبيرة نحو مجتمع يعتمد بشكل أساسيّ على التكنولوجيا والاتّصالات. نحن على يقين بأنّ هذه الاتّفاقية سيكون لها أثر إيجابيّ على الطرفين، خصوصاً وأنّ كليّة شمال الأطلنطي تلتزم بتأهيل طلاّبها بطريقة تطبيقيّة متطوّرة ليكونوا جاهزين للانخراط في سوق العمل فور تخرّجهم. إنّ هذا التعاون هو حدث مهمّ في مسيرتنا نحو تمكين الجيل الجديد وإعطائه كلّ ما يلزم ليحافظ على نموّ بلدنا ويسير نحو تحقيق أهداف رؤية قطر 2030".

- انتهى -

حول هيئة تنظيم الاتصالات:

 أنشئت الهيئة بموجب القرار الأميري رقم (42) لسنة 2014، وتتولى الهيئة المستقلة تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع البريد في دولة قطر، بالإضافة إلى النفاذ إلى الوسائط الرقمية. تعمل الهيئة على ضمان حصول الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية في الدولة على مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات المبتكرة والمتقدمة والموثوق بها، وتطبيق جميع صلاحياتها التنظيمية في سبيل ضمان ازدهار المنافسة بقطاع الاتصالات مع الحرص على حماية حقوق المستهلك بشكل أساسي.

حول كليّة شمال الأطلنطي في قطر:

كليّة تطبيقيّة وطنيّة تقدّم برامج البكالوريوس التطبيقي وبرامج الدبلوم في مجالات عدّة. توفر الكليّة أكثر من 30 برنامجاً خاصاً بإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، العلوم الصحية، التعليم والتدريب المستمرّ ما بعد التخرّج وغيرها. واشتهرت الكليّة بمقاربتها التعليميّة المميّزة التي تضع الطالب في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبيّة المتطوّرة والفريدة من نوعها. منذ افتتاحها في العام 2002، خرجت الكليّة آلاف الطلاّب الذين انخرطوا سريعاً في سوق العمل ويساهمون في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.