نظمت منتدى افتراضياً ضمن سلسلة الشراكات العالمية حضره 150 مشاركاً

بوعميم: المنتدى الافتراضي نظم في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا نمواً في شتى المجالات الاقتصادية

قطاعا تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا يوفران مجالاً واسعاً لتعزيز التبادل بين الشركات الإماراتية ونظيراتها الروسية

دبي _ نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً بالتعاون مع مجلس الأعمال الروسي- الإماراتي وغرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية منتدى افتراضياً حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات وروسيا، وذلك ضمن فعاليات سلسلة الشراكات العالمية التي أطلقتها غرفة دبي لبحث آفاق الاستثمار والتعاون التجاري مع عدد من الأسواق العالمية الواعدة.

وشكل المنتدى الافتراضي الذي حضره 150 مشاركاً من 12 دولة، وضم مسؤولين حكوميين وصناع قرار من روسيا والإمارات، فرصة مهمة أتاحت للجانبين مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بالفرص التجارية الواعدة بين الجانبين وخاصة في المجالات الهامة بما فيها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار والتبادل التجاري.

وشملت قائمة المتحدثين في اللقاء كلاً من سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، وماكسيم فاتيف، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية، وأليكسي بوسيف، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الروسي- الإماراتي وممثل غرفة تجارة وصناعة موسكو، وعمار المالك، مدير عام مدينة دبي للإنترنت، وهانز هنريك كريستنسن، نائب رئيس مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك"، ويفجيني بوريسوف، نائب مدير صندوق تنمية مبادرات الإنترنت (روسيا)، وعمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة تجارة وصناعة دبي.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن هذا المنتدى نظم في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية المشتركة بين دولة الإمارات وروسيا نمواً في شتى المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن تشكيل مجلس الأعمال الروسي الإماراتي قبل بضعة أشهر مؤشر واضح على الرغبة المشتركة في الارتقاء بالعلاقات التجارية إلى مستويات رفيعة.

وأضاف سعادته أن التبادل التجاري غير النفطي بين دبي والإمارات مع روسيا أظهرت ديناميكية إيجابية خلال فترة الجائحة حيث بلغت قيمته 7.7 مليار درهم، حيث احتلت روسيا المرتبة 34 على قائمة الشركاء التجاريين لدبي، مؤكداً كذلك إلى أن زيارات الوفود الحكومية، والتوسع في الرحلات الجوية المباشرة بين الإمارات وروسيا، وتخفيف قيود التأشيرات، وتوقيع اتفاقيات التعاون الاستراتيجي، كانت من بين أبرز العوامل التي أدت إلى تسهيل التجارة بين البلدين في السنوات الأخيرة.

وأضاف بوعميم قائلاً: "هناك العديد من أوجه التآزر بين اقتصادي الإمارات وروسيا خاصة تركيزهما القوي على تعزيز الابتكار والتنويع الاقتصادي والتجارة العالمية والاستثمار الأجنبي، في حين يوفر قطاعا تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا مجالاً واسعاً لتعزيز التبادل بين الشركات الإماراتية ونظيراتها الروسية، حيث يمكن للشركات الإماراتية والروسية تبادل المعرفة والخبرات والحلول في مجالات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا إنترنت الأشياء."

ومن جهته قدم ماكسيم فاتيف، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية رؤى قيمة حول الوضع الحالي والعلاقات التجارية القيمة بين دولة الإمارات وروسيا، مؤكداً كذلك على الدور البارز لغرفة دبي لبناء جسور التواصل وبناء الشراكات المثمرة بين مجتمعي الأعمال، مشدداً كذلك على أهمية تنظيم الفعاليات ولقاءات الأعمال مثل سلسلة الشراكات العالمية التي تخلق قنوات للحوار المفتوح والبناء الذي يمكن أن يسهل التجارة الثنائية.

وبدوره استعرض عمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة تجارة وصناعة دبي في عرض تعريفي المشهد الاقتصادي في الإمارة، والمزايا التنافسية التي توفرها للمستثمرين الراغبين بالتوسع في أسواق المنطقة، متحدثاً كذلك عن أبرز وآخر المستجدات للعلاقات التجارية بين دولة الإمارات وروسيا.

واختتم اللقاء بجلسة نقاشية تحت عنوان "روسيا - دبي: ربط الأسواق من خلال التكنولوجيا والابتكار" والتي شارك فيها المتحدثون الذين سلطوا الضوء على الفرص الاستثمارية وآفاق التعاون المشترك في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، وكيفية الاستفادة من العلاقات الوطيدة الثنائية لتعزيز الاستفادة من فرص الأعمال المشتركة.

-انتهى-

للمحررين:

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمال وترويج دبي كمركز تجاري عالمي.

وتوفر غرفة تجارة وصناعة دبي منظومة متكاملة من الخدمات الذكية والإلكترونية التي تغطي كافة احتياجات ومتطلبات مجتمع الأعمال، والتي تمكن المستثمرين من إنجاز جميع معاملاتهم عن بعد بيسر وسهولة ووفق أرقى المعايير العالمية. وتعتبر الغرفة من رواد مقدمي الخدمات الذكية حيث بلغت نسبة التحول الذكي في خدماتها الأساسية 98%، ويمكن الاستفادة من خدماتها الذكية عبر استخدام التطبيق الذكي للغرفة أو زيارة الموقع الإلكتروني

تابعوا غرفة دبي على الروابط الالكترونية التالية:

www.facebook.com/dubaichamber

www.twitter.com/dubaichamber

http://www.linkedin.com/company/dubai-chamber-of-commerce-&-industry/

www.youtube.com/DubaiChamberTV

www.instagram.com/dubaichamber

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

ربى عبدالحليم

مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي – غرفة دبي

هاتف: 2028450-4-971 +

بريد الكتروني: ruba.halim@dubaichamber.com

     

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.