دبي: واجه الأمن الغذائي على مدى الأشهر الـ 12 الماضية العديد من المخاطر البارزة بسبب اكتساح موجات من الجراد للمحاصيل من شرق أفريقيا إلى الخليج العربي. وفي ظل تحذيرات الخبراء من حالة طوارئ متكرِّرة1 قد تهدّد المحاصيل في العديد من المناطق لباقي السنة، تواجه الحكومات والمنظّمات الدولية تحدّياً كبيراً في السيطرة على الجراد. وضمن هذا الإطار، لعبت طائرات من شركة Bell (بيل) الأمريكية لتصنيع الهليكوبترات دوراً أساسياً في الجهود المشترَكة لمحاربة هذه المشكلة القديمة جداً.

ووفقاً لمنظّمة الأغذية والزراعة لدى الأمم المتحدة (فاو FAO)، فإن الجراد الصحراوي، الذي يتسبّب بضرر كبير عند اكتساحه للمحاصيل – هو عبارة عن فصيلة من الجنادب التي تعيش بشكل عام منفردة لحين تلاقي مجموعة من الظروف المعيَّنة معاً والتي تؤدّي لتكاثر الجراد وتشكيله لتجمّعات هائلة تجتاح المحاصيل.

المشكلة الراهنة التي تواجهها المنطقة كانت قد بدأت في أكتوبر 2019 مع توسّع انتشار أسراب الجراد من المناطق الساحلية للبحر الأحمر في اليمن والمملكة العربية السعودية وإريتريا والسودان لتصل إلى مناطق أوسع في شبه الجزيرة العربية، وتمتدّ أكثر نحو الجنوب الأفريقي في الشهور التي تلت2.

وبحلول يناير، كانت كينيا، التي تُعدّ إحدى أكثر الدول تأثّراً بالأزمة، تواجه الانتشار الأسوأ للجراد الصحراوي خلال 70 سنة. ولمواجهة هذه المشكلة، تعاقدت السلطات مع الشركة الجنوب أفريقية لتشغيل طائرات الهليكوبتر  ‘باك هليكوبترز’ (BAC Helicopters)، والتي كانت قد قامت قبل فترة قصيرة بشراء ثلاث طائرات هليكوبتر Bell 206L-4 لتعزيز أسطولها الحالي، حيث تم الاتفاق معها على تنفيذ عملية مسح وسيطرة طارئة على الجراد الصحراوي في جزء من كينيا متأثّر بالمشكلة.

وتم إيكال مهمَّة مسح مناطق شاسعة ضمن إقليمي مارسابيت وتوركانا في شمال كينيا لطائرات الهليكوبتر، بحيث يتم تحديد وإجراء تخطيط لأماكن تواجد أسراب الجراد التي تهدّد الأمن الغذائي في مختلف أنحاء المنطقة. وجرى تزويد كل واحدة من طائرات 206L-4 بمعدّات خاصّة للمسح الزراعي وفلتر FDC ونظام متابعة عبر الأقمار الصناعية. ومن بعدها، تم نقل البيانات الحيوية التي جُمِعَت عبر طائرات المسح إلى طائرات ثابتة الأجنحة وطائرات هليكوبتر للرش، بحيث تستطيع بدقّة استهداف المناطق المحدَّدة التي تتواجد فيها أسراب الجراد.

تعليقاً على هذا، قال سمير رحمان، المدير العام لشركة Bell في أفريقيا والشرق الأوسط: "مع وجود عدد من الدول في شرق أفريقيا وبعض مناطق الشرق الأوسط في خطر مستمر، قدّرت منظّمة الأغذية والزراعة (FAO) أن خطّة السيطرة على الجراد قد تكلّف نحو 76 مليون دولار أمريكي لضمان المحاصيل في المناطق المتأثّرة. وتعي Bell جيداً الحاجة الملحّة لحماية مصادر الغذاء في هذه المناطق، ويسعدنا فعلاً أن تشكّل منتجاتنا أدوات حيوية ضمن المهام المجمَّعة للتخلّص من المشكلة."

وأضاف: "عندما يتعلّق الأمر بالأمن الغذائي، فإن المخاطر تكون عالية جداً، لذلك تبرز الأهمية القصوى لكل أداة مستخدَمة في محاربة أسراب الجراد من ناحيتي الاعتمادية والقدرة. ضمن هذا الإطار، أظهرت مجدّداً Bell 206 والطائرة الخفيفة الجديدة مثل Bell 505 أنه يمكن الثقة بهما للعمل في الظروف المناخية التي تشهد درجات حرارة عالية مع حمل أوزان ثقيلة، وبالتالي تشكّل أدوات دفاعية قادرة على محاربة أسراب الجراد أينما تواجدت."

في معظم السنوات، تموت عادة أسراب الجراد خلال الموسم الجاف، إلا إنه بسبب مستويات المطر غير الاعتيادية في 2020 ببعض المناطق المعيَّنة، لم يخفّ النمو المطّرد لتجمّعات الجراد، مما ولّد مخاطر ظهور أسراب إضافية خلال الشهور القادمة.

وتوضح منظّمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن أكثر الدول تأثّراً بمشكلة الجراد هي إثيوبيا وكينيا والصومال في أفريقيا، بالإضافة إلى اليمن والمملكة العربية السعودية وبعض المناطق من الإمارات العربية المتحدة وعُمان في الشرق الأوسط.

ملاحظات للصحفيين

1 https://www.theguardian.com/global-development/2020/jun/08/rolling-emergency-of-locust-swarms-decimating-africa-asia-and-middle-east

2 http://www.fao.org/ag/locusts/en/info/2094/index.html

للمزيد حول منظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو FAO) وكيفية مكافحتها للجراد، يمكن زيارة http://www.fao.org/locusts/en/.

-    انتهى -

للمعلومات الصحفية، يرجى الاتصال مع:

خليل داغر

مدير حسابات - برفورمانس كوميونيكيشنز

هاتف: +971 4 551 5472

موبايل: +971 (0) 52 882 1589

Khalil@performancecomms.com

حول بيل (Bell)

التفكير بالأعلى وما بعده هو ما نقوم به. ومنذ ما يزيد عن 80 سنة، نعيد تخيُّل تجربة الطيران – وأين يمكن أن تأخذنا.

ونحن نُعتبَر روّاداً في مجالنا، حيث كنا أول من اخترق حاجز الصوت والحصول على ترخيص لطائرة مروحية تجارية. كما رافقنا ‘ناسا’ في مهمّتها الأولى إلى القمر وطرحنا في السوق أنظمة المحرّكات المتطوّرة القابلة للدوران. واليوم، نعيد رسم معالم مستقبل التنقّل وفق الطلب.

يوجد المقر الرئيسي للشركة في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية – كشركة مملوكة بالكامل من ‘تكسترون إنكوربوريشن’ (Textron Inc.) – ولدينا تواجد في مواقع استراتيجية عدّة حول العالم. ونحن نتميّز بكون حوالي ربع موظّفينا قد خدموا في الجيش، وبالتالي فإن مساعدة قوّاتنا المسلّحة على تحقيق المهمّات المنوطة بها هو شغف كبير لدينا.

وفوق كل شيء، توفر ابتكاراتنا المتطوّرة تجارب استثنائية لصالح العملاء، وكل هذا وفق أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية، ودوماً مع منح السلامة أولوية قصوى.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.