الثلاثاء الموافق 22 يونيو (حزيران) 2021

المجتمعون يناقشون

القضايا الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية الراهنة

المخاطر النظامية الرئيسة التي تهدد الاستقرار المالي لدعم مرحلة التعافي

التوقيت المناسب لتخفيف أو سحب حزم الدعم

دور القطاع الخاص في دعم جهود تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي  

وسائل حماية وتشجيع القطاعات الإنتاجية

تعزيز البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي وتشجيع التحول الرقمي في مرحلة التعافي

الجوانب الواجب أخذها في الاعتبار عند تطوير اختبارات الأوضاع الضاغطة

ينظم صندوق النقد العربي اليوم الثلاثاء الموافق 22 يونيو (حزيران) 2021 اجتماعاً تشاورياً "عن بعد" لنواب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، لمناقشة خطط التعافي الاقتصادي لمرحلة ما بعد جائحة كورونا في المنطقة العربية، وما يتطلبه الأمر من مراجعة وتقييم لإجراءات المصارف المركزية والأطر الإحترازية. يحضر هذا الاجتماع أصحاب السعادة نواب محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ورئيس مجموعة الأزمات في مجلس الاستقرار المالي – المحافظ السابق لبنك سلوفينيا المركزي، ونائب محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي، ونائب محافظ بنك إيطاليا، وعدد من كبار الفنيين في المصارف المركزية العربية والمؤسسات المالية الدولية، إضافةً إلى صندوق النقد العربي الذي يتولى أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

يناقش الاجتماع العديد من القضايا ذات العلاقة بالاستقرار المالي ودور المصارف المركزية في مرحلة التعافي الاقتصادي، بما يشمل وسائل حماية وتشجيع القطاعات الإنتاجية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي وتشجيع التحول الرقمي، ودور صناعة المعلومات الائتمانية، وانعكاس المخاطر النظامية الكامنة على القطاع المالي بعد سحب حزم الدعم، والجوانب الواجب أخذها في الاعتبار عند تطوير اختبارات الأوضاع الضاغطة، إضافةً إلى المنهجية الأمثل لإعادة بناء هوامش رأس المال والسيولة التي سبق تخفيفها أو تحريرها لدى القطاع المصرفي. كما يتطرق النقاش إلى القضايا الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية الراهنة، بما يشمل اتجاهات الاقتصاد العالمي في مرحلة التعافي الاقتصادي، وقدرة المالية العامة على دعم انتعاش اقتصادي قوي، والدروس المُستفادة من أزمة جائحة كورونا، ودور القطاع الخاص في دعم الجهود الحكومية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي.

في هذه المناسبة، أعرب معالي المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، عن سعادته بتواصل الحوار على مستوى نواب محافظي المصارف المركزية العربية حول الخطط والسياسات المناسبة لدعم التعافي الاقتصادي في الدول العربية في مرحلة ما بعد أزمة جائحة كورونا، بمشاركة خبراء المؤسسات الإقليمية والدولية، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات في هذه المرحلة حول المخاطر النظامية الرئيسة التي تهدد الاستقرار المالي لدعم مرحلة التعافي ومناقشة التوقيت المناسب لتخفيف أو سحب حزم الدعم.

 

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.