أبوظبي: قام مصرف الإمارات للتنمية، المملوك بالكامل لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمعني بتمكين أجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتوقيع مذكرة تفاهم مع بنك أم القيوين الوطني لتوفير حلول تمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات.

وتشمل هذه المذكرة تقديم برنامج ضمان القروض والإقراض المشترك بهدف دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الامارات، لتحسين مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

وسيقدم بنك أم القيوين الوطني تمويلاً تصل قيمته إلى 10 مليون درهم إماراتي للشركات الصغيرة  والمتوسطة، على أن تكون 50% من قيمة التسهيلات إما بضمانة أو إقراض مشترك من مصرف الإمارات للتنمية. ويهدف البرنامج كذلك إلى دعم المواطنين الإماراتيين في تأسيس الشركات الناشئة بتقديم حلول تمويلية تصل قيمتها إلى 1 مليون درهم، بحيث يكون 60% من هذا المبلغ إما بضمانة أو إقراض مشترك من مصرف الإمارات للتنمية.

وقّع مذكرة التفاهم كل من، أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وعدنان العوضي الرئيس التنفيذي لبنك أم القيوين الوطني.

وقال أحمد محمد النقبي: "الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري لاقتصادنا. وقد أولت الحكومة الإماراتية اهتماماً بالغاً بتطوير منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات. إن مذكرة التفاهم مع بنك أم القيوين الوطني ستساعدنا في تسهيل التمويل من خلال خيارات الضمانات الائتمانية والإقراض المشترك، بغرض إتاحة المزيد من المرونة التشغيلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة".

وقال عدنان العوضي: "تلعب الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً جوهرياً  في بناء اقتصاد الدولة. وتشجيعاً لدور هذه الشركات، قام بنك أم القيوين الوطني بتطوير حلول مالية للسماح للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالتداول بأمان وثقة  للوصول إلى الأسواق الدولية، ما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للتجارة والتصدير".

يوفر برنامج ضمان القروض والإقراض المشترك منصة متينة لمصرف الإمارات للتنمية وبنك أم القيوين الوطني من أجل زيادة ما يقدمانه من قروض تمويلية لفئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية، والتي تشمل التصنيع والرعاية الصحية والبنية التحتية والأمن الغذائي والتكنولوجيا.

وتتماشى مذكرة التفاهم مع استراتيجية مصرف الإمارات للتنمية التي كشف عنها مؤخراً، وترسخ مكانته كشريك رئيسي في عملية التنمية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يقدم مصرف الامارات للتنمية عبر استراتيجيته الاقراض المباشر وغير المباشر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (تمويل طويل الأجل وتمويل المشاريع والمستحقات)، وذراع استثماري للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى خدمات الأعمال الاستشارية لرواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات الصغيرة (التدريب والإرشاد وأبحاث السوق).

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.