الكويت: أعلنت شركة المركز المالي الكويتي "المركز" (بورصة الكويت: Markaz، رويترز: MARKZ.KW، بلومبرغ: MARKAZ: KK) عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الماضية من العام 2020، حيث بلغ صافي  الربح للمساهمين 4 مليون د.ك للربع الثالث حتى نهاية سبتمبر 2020، مخفضاً صافي الخسائر لمساهمي الشركة إلى (6.02) مليون دينار كويتي عن الأشهر التسعة الأولى من 2020. ويعزى ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى خسائر غير نقدية من القيمة العادلة للأصول المالية من خلال الربح والخسارة بقيمة (5.22) مليون دينار كويتي مقارنةً بأرباح بلغت 3.99 مليون دينار كويتي في الأشهر التسعة الأولى من 2019.

وبدأ النشاط الاقتصادي في الانتعاش في الربع الثالث من العام الحالي، بعد أن واجه تحديات كبيرة في النصف الأول من العام بسبب جائحة كوفيد-19 المستمرة. إلا أن هذه المرحلة الأولية من التعافي تسير بوتيرة بطيئة في ظل مواجهة اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي لتحديات وضغوط أخرى تتمثل في انخفاض أسعار النفط، والاتجاهات السائدة في بيئة الأعمال. وفي خضم هذه التحديات، استمر "المركز" في تنفيذ أعماله لضمان تحقيق أهداف العملاء الاستثمارية، مع التركيز على حماية صحة وسلامة موظفي الشركة.

وبلغت أتعاب إدارة الأصول لدى "المركز" 5.45 مليون دينار كويتي في الأشهر التسعة الماضية، بتراجع طفيف بنسبة 1.6% على أساسٍ سنوي. إلا أنه في الربع الثالث من العام 2020، بلغت أتعاب إدارة الأصول 2.2 مليون دينار كويتي، بنموٍ بلغت نسبته 68% مقارنةً بالربع السابق، في حين بلغت أتعاب الخدمات المصرفية الاستثمارية للأشهر التسعة الماضية 0.32 مليون دينار كويتي، بتراجع نسبته 31% على أساسٍ سنوي.

وكانت الإيرادات مدعومة بارتفاع صافي إيرادات التأجير بنسبة 124% على أساسٍ سنوي، حيث ساهم بنحو 1.80 مليون دينار كويتي. وجاءت هذه النتائج مدفوعة بجهوزية المشاريع العقارية للتأجير في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في العام الماضي. وبلغت خسائر الأصول المالية بالقيمة العادلة (6.03) مليون دينار كويتي، منها (0.81) خسائر محققة. وتم تسجيل خسائر انخفاض في قيمة الاستثمارات العقارية بلغت (3.12) مليون دينار كويتي بسبب ضعف سوق العقارات الإقليمي حالياً. وبلغت الأصول تحت الإدارة لدى "المركز" بنهاية الفترة 1.03 مليار دينار كويتي بتراجع قدره 5.7% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من 2019.

- انتهى -

نبذة عن المركز المالي الكويتي "المركز"

أُسس المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.ع.) "المركز" في العام 1974 ليصبح أحد المؤسسات المالية الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالي إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية. ويدير "المركز" الآن أصولاً مجموعها 1.03 مليار دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2020 (3.33 مليار دولار أمريكي). وقد تم إدراج "المركز" في بورصة الكويت في العام 1997.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:

سندس سعد

إدارة الإعلام والاتصال

شركة المركز المالي الكويتي ش.م.ك.ع. "المركز"

هاتف: +965 2224 8000

فاكس: +965 2246 7264

البريد الإلكتروني: ssaad@markaz.com   

markaz.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.