دبي: يناقش أسبوع الصحة واللياقة الذي ينظمه إكسبو 2020 دبي ضمن سلسلة أسابيع الموضوعات، نقاط القوة والضعف الكامنة في النظام الصحي العالمي والتي كشفتها جائحة كوفيد-19، ويجمع هذا الأسبوع معا الأطراف ذات الصلة بالنظام الصحي العالمي، من أجل إلقاء الضوء على نظم الرعاية الصحية المرنة والملائمة للجميع والعمل على إحراز تقدم نحوها.

يُقام أسبوع الصحة واللياقة (الذي تمتد فعالياته من 27 يناير إلى 2 فبراير) بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومنظمة الصحة العالمية، ويبحث عن الرابط الذي يجمع الصحة العقلية والنفسية بتلك الجسدية، والدور الأساسي لإتاحة الوصول إلى الرعاية الصحية في بناء مجتمعات سليمة.

أسبوع الصحة واللياقة هو الثامن في سلسلة أسابيع الموضوعات التي يقيمها إكسبو 2020 دبي ضمن برنامج الإنسان وكوكب الأرض، ويضم حلقات نقاشية متنوعة في أنحاء موقع إكسبو 2020، بما في ذلك منتدى الأعمال للصحة واللياقة المنعقد في الأول من فبراير في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020.

وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي: "أن نتمتع بصحة جيدة يعني أن نكون سعداء أيضا، لأن الصحة والسعادة ترتبطان ارتباطا عميقا ووثيقا. وإن لم نوحد جهودنا لتصميم نظام صحي عالمي شامل وقادر على مقاومة الأزمات يغيّر الطريقة التي نتيح بها الوصول إلى الرعاية الصحية، ويعزز استجابتنا لتفشي الأمراض، ويرسي توازنا بين صحتنا الجسدية والعقلية والنفسية، لن نتمكّن من تجاوز التحديات التي كشفتها جائحة كوفيد-19".  

وقال الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "نفخر بتعاوننا مع إكسبو 2020 دبي ومنظمة الصحة العالمية لإقامة أسبوع الصحة واللياقة، الذي يتطرق إلى موضوع بالغ الأهمية، وهو طريقة صنع عالم أكثر صحة وسعادة. لقد غيرت جائحة كوفيد-19 حياتنا بشكل جذري، ولا يزال من الضروري أن نواصل الحوار عن البنى التحتية للرعاية الصحية العالمية، وأن نساهم بشكل فعال في الحوار العالمي عن كيفية الاستفادة من التقنيات والطب والاستدامة للتصدي للأوبئة في المستقبل. ويشرفنا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أن نشارك فريق إكسبو 2020 ومنظمة الصحة العالمية في دعم هذا البرنامج وتطويره. إن دورنا في أسبوع الصحة واللياقة هو ترجمة فعلية لدوافعنا بصفتنا مؤسسة أكاديمية تسعى للمساهمة في الحوار على نطاق عالمي للوصول إلى مجتمعات أكثر صحة."

ومن أبرز المتحدثين ضمن أسبوع الصحة واللياقة معالي مطاحي كاغوي، وزير الصحة الكيني؛ والدكتورة نغوزي أوكونجو-إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية ووزيرة المالية النيجيرية السابقة؛ والدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، وطبيبة الأطفال، والاختصاصية العالمية في مرض السل وفيروس نقص المناعة البشرية؛ ومعالي ستيفن دونيلي، وزير الصحة الأيرلندي.

وتتسنى للزوار فرصة استقاء الإلهام للاهتمام بصحتهم ولياقتهم في أنحاء موقع إكسبو 2020، عبر مجموعة من أنشطة اللياقة البدنية، بما في ذلك اليوغا، والبيلاتس، والزومبا، المتوفرة عبر تطبيق "غلوفوكس"، المتاح على متجري "آب ستور" و"غوغل بلاي"، إلى جانب الجولتَين القابلتَين للتنزيل عبر التطبيق "استعد، تأهب، انطلق" و"كيف يبرأ البشر"، اللتَين ترشدان الزوار بفضل ممارسات غذائية ورياضية من جميع أنحاء العالم، وتستكشفان موضوعات شيّقة، بما فيها الشفاء والعلاج بالنباتات، وجراحة الدماغ الروبوتية.

وتُقام سلسلة أسابيع الموضوعات البالغ عددها 10 أسابيع في إطار برنامج إكسبو 2020 للإنسان وكوكب الأرض، وتتيح تبادلا لرؤى ملهمة جديدة من أجل مواجهة كبرى التحديات والفرص التي يشهدها عصرنا الحالي.

يمكن الاطّلاع على برنامج فعاليات أسبوع الصحة واللياقة بالكامل، الذي يضم التفاصيل والطرق الرئيسة كافة لمشاهدة الفعاليات عن بُعد، عبر إكسبو الافتراضي عند الضغط على هذا الرابط.

#بياناتحكومية

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.