مجلس الإدارة يقترح توزيع أرباح نقدية بنسبة 40% على المساهمين

إرتفاع قيمة الأصول الإجمالية بنسبة 6.6% إلى 174.4 مليار ريال قطري

الدوحة، قطر: أعلن سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي أن المصرف قد حقق أرباحاً صافية عائد لحقوق المساهمين بقيمة 3,065 مليون ريال قطري عن العام المالي 2020، مقارنة مع 3,055 مليون ريال قطري عن العام السابق على الرغم من أثر جائحة كوفيد-19 وإنخفاض أسعار البترول. حافظ المصرف على معدل العائد على السهم عند مستوى 1.21 ريال قطري.

وقد اقترح مجلس إدارة المصرف توزيع 0.40 ريال للسهم الواحد (أي نسبة 40% من القيمة الأسمية للسهم) كأرباح نقدية للمساهمين، وذلك بعد إعتمادها من مصرف قطر المركزي والجمعية العامة لمساهمي المصرف.

حققت إجمالي موجودات المصرف نمواً بنسبة 6.6% مقارنة مع عام 2019 حيث بلغت 174.4 مليار ر.ق. معززة بالنمو في الأنشطة المصرفية الرئيسية. وسجلت الأنشطة التمويلية نمواً قوياً بنسبة 4.7% مقارنة مع عام 2019 حيث بلغت 119.1 مليار ر.ق. كما بلغت ودائع العملاء 118.1 مليار ر.ق. حيث سجلت نمواً بنسبة 5.8% مقارنة مع ديسمبر 2019. إن وضع السيولة القوي للمصرف في ظل البيئة الحالية الصعبة يتضح في نسبة التمويل إلى الودائع الجيدة التي بلغت 101% هذا بالإضافة إلى تنفيذ إصدارات صكوك جديدة بقيمة 1.65 مليار دولار أمريكي في عام 2020. أصبح المصرف أول بنك على مستوى العالم يصل إلى سوق فورموزا بالصيغة الإسلامية من خلال إصدار صكوك بقيمة 800 مليون دولار مدرجة في بورصة تايبيه.

بلغ إجمالي الدخل عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 مبلغ 8 مليار ر.ق. مسجلاً نسبة نمو 2.8% مقارنة بمبلغ 7.7 مليار ر.ق. عن العام السابق، على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار الفائدة العالمية والدعم المقدم للعملاء المتأثرين بجائحة كوفيد-19. حققت ايرادات التمويل والإستثمار نمواً بنسبة 3.4% وبلغت 7.2 مليار ر.ق. بنهاية ديسمبر 2020 مقارنة مع 6.9 مليار ر.ق. في العام السابق مما يعكس نمواً إيجابياً متزايداً في الأنشطة التشغيلية الرئيسية للمصرف.

تم الإحتفاظ بإجمالي المصاريف العمومية والإدارية البالغة 1.09 مليار ريال قطري للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بنسبة 1% أقل من السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019. وقد أدت الضوابط والرقابة الصارمة على المصاريف، ونمو الإيرادات، إلى زيادة تحسين كفاءة المصرف مما أدى إلى خفض نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 20.1% لعام 2020، والتي تعتبر الأقل في القطاع المصرفي في قطر.

كما تمكن المصرف من الإحتفاظ بنسبة منخفضة للتمويل المتعثر من إجمالي التمويل وذلك عند 1.4% والتي تعتبر من أقل النسب في مجال الصناعة المصرفية، مما يعكس جودة المحفظة التمويلية للمصرف والإدارة الفعّالة للمخاطر. نظراً لحالة عدم اليقين المتعلقة بالتأثير طويل الأجل للجائحة على مختلف قطاعات الأعمال والمناطق الجغرافية التي يعمل فيها العملاء، فقد أخذ المصرف مخصصات احترازية لإنخفاض القيمة على أصول التمويل بمبلغ 1.26 مليار ريال قطري في السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، وهو أكثر من ضعف المبلغ المخصص في العام السابق. كما واصل المصرف سياسته المتحفظة لتكوين المخصصات وذلك بالإحتفاظ بنسبة جيدة لتغطية التمويل المتعثر عند 92% كما في ديسمبر2020. و يواصل المصرف اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لسلامة موظفيه وعملائه والمجتمع ككل.

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 18.3 مليار ر.ق. بنسبة نمو 6.8% مقارنة بنهاية ديسمبر من العام 2019. وبنهاية ديسمبر 2020 بلغت النسبة الإجمالية لكفاية رأس المال 19.4% وفقاً لمتطلبات بازل3 أعلى بكثير من الحد الأدنى للنسبة الإشرافية المحددة من مصرف قطر المركزي ومقررات لجنة بازل.

وقال سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المصرف: "لقد كانت سنة 2020 سنة تحديات غير مسبوقة على جميع الأفراد والمؤسسات حول العالم، بشكل غيَّر نمط الحياة وطريقة سير الأعمال. وبالرغم من ذلك، نجح المصرف في الحفاظ على أداء مالي قوي وثابت، وفي تحقيق استمرارية الأعمال، ومواصلة دعم جميع عملائه في الإدارة الفعالة لاحتياجاتهم المصرفية والتمويلية. نحن راضون على الطريقة التي تعامل بها مصرفنا مع مختلف هذه التحديات مع وضع سلامة موظفينا وعملائنا وكافة أفراد المجتمع على رأس أولوياتنا. لقد كانت الخدمات المصرفية الرقمية أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية الأعمال الخاصة بنا، وتمكنّا من خلال الأنظمة الرقمية التي طورناها على مدى سنوات من إطلاق المزيد من الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة بشكل سريع، والتي مكَّنت عملائنا من تلبية كافة احتياجاتهم المصرفية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عن بعد في ظل ظروف غير طبيعية."

وأضاف سعادة الشيخ جاسم: "إن نتائجنا المالية لهذا العام تؤكد مجدداً الأسس المتينة للمصرف، وتعكس قوة وثبات القطاع المصرفي في دولة قطر وقوة الاقتصاد الوطني بشكل عام. لقد تم تتويج نموذج عملنا المستدام من خلال التصنيفات الائتمانية التي حصلنا عليها من جميع وكالات التصنيف الائتماني العالمية، فضلاً عن تتويجنا بعدد من الجوائز من مجلات عالمية كبرى في القطاع المالي."

وأضاف سعادته قائلاً: "مع بداية السنة المالية الجديدة، قمنا بتأكيد مكانة المصرف باعتباره المصرف الرائد في دولة قطر، وحافظنا على كوننا ثاني أكبر بنك في الدولة. لدى المصرف اليوم كافة الموارد والمؤهلات للاستمرار في تقديم خدمات مصرفية عالية المستوى لجميع عملائه. نلتزم بمنح قيمة مضافة لجميع شركائنا، وبمنح عملائنا حلولاً مصرفية عصرية، مريحة، وسريعة."

وأضاف سعادته: "تتماشى خطط نمونا المستقبلية مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ويلتزم المصرف بدعم تنويع الاقتصاد الوطني وتنمية قطاع خاص قوي في دولة قطر. سنستمر في التركيز على تقوية التكنولوجيا المصرفية الرقمية الخاصة بنا من أجل تلبية كافة الاحتياجات المتغيرة لعملائنا خلال عصر التحول الرقمي، وفي تطوير وتنمية خدماتنا لمساعدة عملائنا وشركائنا على تحقيق النجاح."

واختتم سعادة الشيخ جاسم كلمته في اجتماع مجلس الإدارة بالتعبير عن امتنانه لجميع المساهمين وللعملاء على ثقتهم المستمرة في المصرف، وعن تقدير مجلس الإدارة لمجهودات موظفي المصرف وإسهامهم المستمر في تحقيق نتائج إيجابية وعلى حرصهم المستمر على التطور."

وتجدر الإشارة إلى أنه في نوفمبر 2020 قامت وكالة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز بتأكيد تصنيف المصرف عند مستوى"-A". وأكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن بنك قطر الإسلامي عند الدرجة "A". كما أكدت وكالة التصنيف الدولية "موديز" على تصنيف الودائع على المدى الطويل للمصرف عند مستوى "A1". وفي مايو 2020 قامت وكالة التصنيف الدولية "كابيتال إنتيليجنس" بتصنيف القوة المالية للمصرف عند مستوى "+A". في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب إستمرار الجائحة، فإن تأكيد التصنيف من قِبَلْ جميع وكالات التصنيف على النظرة المستقبلية المستقرة هو انعكاس لوضع رأس المال الوقائي الكافي للبنك، والربحية الجيدة، والإدارة المتحفظة نسبياً، والاعتماد المحدود على تمويل السوق و بدعم من العلامة التجارية الرسخة و المتنامية في سوق الصيرفة الإسلامية.

في عام 2020، وتقديراً لنتائجه وريادته للقطاع المصرفي حصد المصرف أكثر من 30 جائزة، من مجلات عالمية مرموقة مختصة في القطاع المالي والمصرفي. فقد تُوِّج المصرف بجائزة "أفضل بنك للعام 2020 في قطر" من مجلة ذي بانكر العالمية التابعة لمجموعة فايننشال تايمز، بالإضافة إلى "أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط وقطر" من مجلتي ذي بانكر وغلوبال فاينانس.

كما حصل المصرف على جائزة "أفضل مصرف إسلامي في قطر" من مجلات ذا أسيت، و EMEA   فاينانس، وأخبار التمويل الإسلامي  (IFN)، فضلاً عن جائزة "أفضل بنك إسلامي للخدمات المصرفية للأفراد في الشرق الأوسط  وقطر" من مجلة ذا آشيان بانكر.

وتتويجاً لرؤيته المتميزة وإنجازاته في عالم الصيرفة، تم تتويج السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، بجائزة "أفضل مصرفي إسلامي في الشرق الأوسط" ضمن جوائز ذا أسيت للتمويل الإسلامي لعام 2020. كما حصل السيد باسل جمال على جائزة "أفضل رئيس تنفيذي في الاستجابة لتداعيات كوفيد-19 في قطر سنة 2020" من مجلة آشيان بانكر، بالإضافة إلى تتويجه بجائزة "أفضل المؤسسات المالية إدارةً للأزمات" من مجلة غلوبال فاينانس.

ونظراً لاهتمامه ومقاربته المميزة في خدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، حصد المصرف جائزة "أفضل بنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر" من مجلتي آشيان بانكر وآشيا موني، فضلاً عن "أفضل بنك إسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم" من مجلة غلوبال فاينانس.

وساهمت استراتيجية التحول الرقمي الناجحة للمصرف في تطوير تجربة العملاء، ومنحهم إمكانية تلبية كافة احتياجاتهم المصرفية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عن بعد. وتقديراً لهذه الإنجازات حصد المصرف جائزة "أفضل بنك رقمي في قطر" من ست مجلات عالمية، هي آشيان بانكر، ذا أسيت، ذا ديجيتال بانكر، انترناشيونال بزنس ريفيو، غلوبال بانكنج أند فاينانس، وورلد فاينانس. كما تم تتويج تطبيق جوال المصرف المبتكر بجائزة الأفضل من طرف مجلتي ذا أسيت وورلد فاينانس، فضلاً عن تتويجه بجائزة "أفضل تطبيق مبتكر للخدمات المصرفية للأفراد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" من مجلة غلوبال بانكنج أند فاينانس ريفيو.

وتم إدراج المصرف ضمن تقارير وتصنيفات عالمية مرموقة، حيث حقق المصرف تصنيف "ثالث أقوى مصرف إسلامي في العالم" و"ثامن أقوى بنك في الشرق الأوسط" ضمن تصنيفات مجلة آشيان بانكر لأقوى 500 بنك في العالم لسنة 2020. كما أدرجت مجلة غلوبال فاينانس المصرف ضمن قائمة "أكثر 10 بنوك أماناً في منطقة الشرق الأوسط" سنة 2020، وصنفت نفس المجلة المصرف "ثالث المصارف الإسلامية الأكثر أماناً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي" ضمن تصنيفاتها السنوية لأكثر البنوك أماناً في العالم.  

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.