(لإضافة بيان من مكتب إدارة الدين العام)

من ديفيد باربوشيا

دبي 13 سبتمبر أيلول (رويترز) - جمعت السعودية ملياري دولار من بيع صكوك جديدة لتستكمل متطلبات التمويل الخارجي للمملكة لعام 2018.

والإصدار ثاني صفقة بيع صكوك دولية للمملكة بعدما باعت ما قيمته تسعة مليارات دولار العام الماضي.

وقال مكتب إدارة الدين العام السعودي في بيان اليوم الخميس إن بيع الصكوك "جزء من التزام وزارة المالية بتطوير أسواق الدين المتوافقة مع الشريعة".

وبدأت السعودية من خلال وزارة المالية في تسويق السندات الإسلامية بسعر استرشادي مبدئي عند نحو 145 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مقايضة الفائدة الثابتة والمتغيرة.

وجرى تقليص السعر الاسترشادي إلى سعر نهائي عند 127 نقطة أساس فوق متوسط أسعار الفائدة الثابتة والمتغيرة بما يعادل عائدا نسبته 4.3 بالمئة، وهو ما يشير إلى إقبال واسع من المستثمرين على الصفقة.

وقال مكتب إدارة الدين العام إن طلبات الاكتتاب تجاوزت عشرة مليارات دولار.

ويتولى سيتي وإتش.إس.بي.سي وجيه.بي.مورجان تنسيق الإصدار، بينما تشارك في ترتيبه مع بي.إن.بي باريبا وميزوهو وسامبا كابيتال.

وهيكل الصكوك يماثل هيكل إصدار 2017 ويضم اتفاق مضاربة بجانب تسهيل مرابحة يتضمن تجارة السلع الأولية من خلال شركة ذات غرض خاص.

يأتي تسويق الصكوك بعدما قالت مصادر لرويترز إن السعودية تخطط لإصدار صكوك دولارية جديدة.

ومن المقرر أن تتم تسوية الصكوك يوم 19 سبتمبر أيلول، وتستحق في يناير كانون الثاني 2029.

جمعت الحكومة ما إجماليه 52 مليار دولار عبر سندات دولية إسلامية وتقليدية منذ بدأت دخول أسواق الدين العالمية في عام 2016 في إطار جهودها الرامية لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.

وفي أبريل نيسان باعت الحكومة سندات تقليدية بقيمة 11 مليار دولار، وقال رئيس مكتب إدارة الدين في السعودية لرويترز بعد الإصدار إن هذا المبلغ غطى احتياجات المملكة التمويلية من العملة الصعبة لعام 2018.

(شارك في التغطية سوديب روي في لندن - إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)