الإمارات تؤدي دوراً محورياً في الجهود الدولية لمواجهة جائحة كوفيد-19

شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الجلسة الثانية لمجموعة العمل الصحية لمجموعة العشرين العالمية G20 برئاسة جمهورية إيطاليا والتي عُقدت عن بعد، لمناقشة مستجدات الاستجابة الصحية المشتركة لمواجهة تداعيات كوفيد-19 وأهمية التعاون الدولي لتمكين النظم الصحية من مواجهة مختلف الأزمات مستقبلاً، والاطلاع على تقارير الدول الأعضاء عن التقدم الذي تم إحرازه بمواجهة الجائحة وسبل التنسيق لتحقيق الالتزامات المبرمة بين الدول.

وتهدف الجلسة الثانية لمجموعة العمل الصحية التي حضرها سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومسؤولي القطاع الصحي بالدول ال 20 والدول المدعوة وممثلين عن المنظمات الدولية المعنية، إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تداعيات الأزمة الصحية جراء انتشار كوفيد-19 وتبادل البيانات والخبرات بين الدول المشاركة.

حيث استعرض المشاركون أولويات المسار الصحي الثاني والثالث لهذا العام المتعلق بتحديد خطط الاستعداد والجاهزية من خلال نهج صحي موحد، بالتوازي مع تخطيط استجابة منسقة وتعاونية للأزمات الصحية والطوارئ. كما تضمن اليوم الثاني لمجموعة العمل الصحية استعراض تقرير شامل عن التقدم المحرز في جهود الدول والمنظمات وخطط الارتقاء بأداء الأنظمة الصحية. بالإضافة إلى ذلك دارت مناقشات حول دور مجموعة العمل الصحية في تعزيز تطوير شبكة سلسلة التوريد الخاصة باللقاحات، وحلول الطلب العالمي على العاملين الصحيين، وتعزيز دور المنصات الرقمية الحالية لتسريع رقمنة النظم الصحية.

تعزيز التعاون المشترك

وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن مشاركة دولة الإمارات ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع في الجلسة الثانية لمجموعة العمل الصحية في مجموعة العشرين الدولية جاءت في إطار حرص الإمارات على تأدية دور محوري فعال ومؤثر في الجهود الدولية لمواجهة جائحة كوفيد-19 وتعزيز التعاون المشترك والتنسيق لتمكين الأنظمة الصحية من التعافي، ودعم أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، مشيراً سعادته إلى تكاتف الدول الأعضاء لتلبية الاحتياجات الضرورية لدعم القدرات الصحية العالمية، وتوفير المستلزمات والعلاجات واللقاحات الآمنة والفاعلة وضمان وصولها العادل للجميع، لبث الاطمئنان والأمل لدى المجتمعات العالمية.

ريادة الإمارات في حوكمة الجائحة

وأعرب سعادة الدكتور السركال عن حرص دولة الإمارات على دعم جميع المبادرات الدولية المشتركة للخروج من أزمة كوفيد-19 ودخول مرحلة التعافي بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، حيث برهنت الدولة على قدرات استثنائية في إدارة وحوكمة الجائحة بفضل كفاءة منظومتها الصحية الوقائية واستباقيتها في اتخاذ الإجراءات والتدابير الحكيمة، التي شكلت نموذجاً متميزاً لخارطة طريق عالمية لتجاوز المرحلة بثقة وتفاؤل. مضيفاً سعادته أن المرونة الوطنية في مواكبة جميع المتغيرات والتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات بكفاءة واقتدار والاستراتيجية الفاعلة والمتكاملة التي طبقتها كافة قطاعات الدولة، وصدارتها العالمية في توفير اللقاحات، أسهمت في المحافظة على مكتسبات الدولة على جميع الصعد ودعم الجهود العالمية والمشاركة في صنع القرارات الدولية لتخطيط مرحلة عبور جائحة كوفيد-19 في المستقبل القريب.

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.